أكد أحمد علي بورجي الأمين العام للمجلس الوطني للسكان أن عدد الحالات المصابة بمرض نقص المناعة "الإيدز" حوالي (2400) مصاب في عموم محافظات الجمهورية، وأن قضية مرض الإيدز هي قضية هامة ويجب القضاء على المرض من خلال تفاعل قادة الرأي. وفي الملتقى التشاوري – الذي عقد اليوم بلحج-لقادة الرأي والمتخصصين والمعنيين ومنظمات المجتمع المدني على مستوى المحافظة حول متلازمة العوز المناعي المكتسب "الإيدز" المنعقدة يومي (23-24) ديسمبر الجاري بمشاركة (200) مشارك ومشاركة ونظمتها الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان ووحدة مشروع الإيدز طالب د. عبدالله عبدالكريم العرشي – المدير التنفيذي لمشروع الإيدز جميع منظمات المجتمع المدني الوقوف جنباً إلى جنب للقضاء على فيروس مناعة الإيدز كما ألقى راعي الحفل محسن النقيب -محافظ لحج -كلمة أكد فيها سعادته بقادة الرأي الموجودين في هذا اللقاء التشاوري حول قضية فيروس الإيدز، وقال بأن مهمة قادة الرأي كبيرة لإعطاء الملاحظات والمقترحات والخروج بعدة تصورات تهدف للقضاء على فيروس مرض الإيدز. وفي اللقاء التشاوري حول ملازمة العوز المناعي المكتسب الإيدز الذي يستمر لمدة يومين ستلقى ورقتان: الأولى حول دور الدين والإيمان في حماية الإنسان، والورقة الثانية حول متلازمة العوز المناعي المكتسب"الإيدز" بائيات الإيدز، حيث سيخرج الملتقى التشاوري بمناقشة عامة وطرح عدة مقترحات وتوصيات تهدف جميعاً للحد من خطورة مرض فيروس الإيدز. وفي محافظة شبوة نظم فرع البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز اليوم بثانوية حنيشات بالعاصمة عتق حفلاً فنياً وخطابيا ومسرحياً بمناسبة اليوم العالمي للإيدز اشتمل على فقرات فنية ومسرحية وأناشيد وفلاشات حول مرض الإيدز وطرق الوقاية منه ودور أفراد المجتمع في الحماية من أخطاره. وفي الحفل دعا محافظ شبوة -علي حسن الأحمدي وزارات التربية والتعليم والصحة العامة والسكان والإعلام -إلى إدماج برامج التوعية حول الإيدز في برامج الأجهزة الإعلامية ومناهج التعليم العام والجامعي لتلبية احتياجات الشباب في هذا الجانب. مشيراً إلى أهمية تكثيف الفعاليات والأنشطة التوعوية والتدريبية التي تستهدف العلماء وخطباء المساجد والإعلاميين والشباب والطلاب ومختلف شرائح المجتمع وإقامة الدورات وورش العمل التدريبية والمحاضرات في المديرية للتوعية حول هذا المرض.. متطرقاً إلى ضرورة مضاعفة الجهود لما من شأنه مكافحة هذا المرض والعمل على تقديم العون والمساعدة المادية والمعنوية للمصابين وأسرهم وأكد محافظ شبوة استعداد قيادة المحافظة والمجلس المحلي لتقديم الدعم والمساندة ودعم تنفيذ البرامج لمكافحة هذا المرض والإسهام في تنفيذ برامج التوعية. كما أشار مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة الدكتور يسلم منصور حبتور ومنسق البرامج الوطني لمكافحة الإيدز في محافظة شبوة د. محسن عمر بن سالمين إلى خطورة الإصابة بمرض الإيدز ونتائجه المدمرة على الصعيدين الشخصي والمجتمعي متطرقاً إلى الإجراءات والخطوات الرسمية المتخذة بشأن مكافحة هذا المرض القاتل في أوساط المجتمع مشدداً في هذا الصدد على أهمية وضرورة الالتزام والتمسك بقيم وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف باعتباره الحصن المنيع الذي يحول دون الإصابة بها المرض الخطير والفتاك هذا وقد أقيم الحفل تحت شعار ( أيها القياديون أوفوا بالعهد وأوقفوا الإيدز).
