أوصت الندوة الخليجية الثامنة للتمريض، التي اختتمت أعمالها أمس في صنعاء، تحت شعار «التعليم والموارد البشرية التمريضية لمواجهة التحديات بوضع خطة علمية لإعداد كوادر تمريضية مؤهلة. وشددت على ضرورة نشر مراكز التعليم التمريضي المستمر، ووضع الحوافز المناسبة للمتدربين في مجال التمريض سعياً نحو رفع مستوى مهاراتهم، وزيادة الرغبة في التطوير الذاتي للكوادر التمريضية في دول المجلس. وأوصت الندوة، التي استمرت يومين، بزيادة التنسيق مع المؤسسات التعليمية العالمية للتمريض بهدف تبادل الخبرات التدريبية والتعليمية في مجال التمريض، وكذا زيادة المعارف والمهارات للاستفادة من خبرات الآخرين في مجال التمريض. ودعت إلى العمل على زيادة فرص حصول الممرضات على التعليم العالي ذي الجودة العالية من خلال زيادة برامج الابتعاث الخارجي في مختلف التخصصات، والعمل على تبادل الخبرات والمعارف بين دول المجلس عبر الندوات وورش العمل، سواء تحت مظلة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون أم مجلس الاختصاصات التمريضية لدول المجلس. ودعت الندوة إلى مواكبة التقنيات الحديثة والثورة المعلوماتية المتلاحقة في التعليم والتعلم عن بعد وفق ما تتطلبه المهنة، وضرورة التركيز على استمرار جودة التعليم والتدريب التمريضي في ظل ارتقاء معايير الجودة في مهنة التمريض على الصعيد العالمي إلى مستويات متقدمة من أجل تخريج ممرضات على مستوى عالٍ من المهنية. وأوصت المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بالاتصال والسعي لدى الجهات الدولية لتحقيق منح دراسية للتمريض بما يؤدي إلى حصول المتدبين على درجات علمية في مختلف التخصصات. حضر الجلسة الختامية للندوة وكيلة وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع السكان الدكتورة جميلة الراعبي، وأمينة عام المجلس اليمني للأمومة والطفولة الدكتورة نفيسة الجائفي، ومدير عام إدارة التمريض بوزارة الصحة العامة والسكان يوسف الشعابي.