لم تكن استقالة الكابتن أمين السنيني من قيادة الجهاز الفني لفريق الصقر الكروي مفاجئة لدى كثير من المتابعين الرياضيين بعد النتائج السيئة التي حصدها الصقراويين خلال ثمان جولات سابقة من عمر الدوري، والتي بدت غير منطقية قياساً بطموحات الأصفر الحالمي. وبعيداً عن كون الاستقالة جاءت نتيجة ضغوط إدارية - جماهيرية أم انها قناعة شخصية للسنيني نفسه.. إلا ان الجميع كان يدرك انها لم تكن سوى مسألة وقت ليس إلا، حيث التغيير بات ضرورة تقتضيه مصلحة الفريق الطامح للقب آخر يضيفه إلى خزائنه. غير ان مايثير الاستغراب الطريقة التي تعاملت بها إدارة الصقر مع موضوع الاستقالة على لسان نائب رئيس النادي«رياض الحروي» في حديثه أمس ل«الجمهورية» الذي حمل نبرة استخفاف بقدرات وإمكانات المدرب الوطني القدير«عبدالله عتيق» في بعض العبارات كقوله«الكابتن عبدالله عتيق سيقود الصقر في مبارياته المقبلة إلى ان يتم ايجاد المدرب المناسب» و«سنبحث في الفترة القريبة عن مدرب بمستوى جيد لقيادة الفريق الصقراوي». هل المقصود ان عتيق المشهود له بالكفاءة والخبرة غير مناسب أو غير جدير بالإشراف على تدريب الفريق خلال المرحلة المقبلة. شخصياً أظن التعبير خان«الحروي» في عباراته.. لكن الضرورة تستوجب التوضيح والاعتذار للكابتن عبدالله عتيق الذي لايختلف اثنان على حنكته التدريبية.. وأخلاقه الرفيعة أيضاً. ننتظر اعتذار الحروي ونتمنى لعتيق التوفيق في مهامه القادمة.