قضي الأمر.. ونال الكابتن نبيل مكرم مكانته في عالم المران بشهادة إدارة ناديه الأصل «صقر تعز»..، كما وأن سمعته في مجال التدريب امتلأت بالإنجازات المحققه آخرها تأهل طليعة تعز على يده وبكل جدارة واستحقاق.. المضمون في الأمر القول إنه بات من حق الكابتن مكرم تسجيل العودة إلى بيته الرياضي نادي الصقر وأن ينعم أبناء هذا الفريق برعاية المدرب الذي نجح في عديد أندية وهو الأصل أن يستعيد صقر الحالمة كوادره الفنية ليستفيد لاعبو النادي من خدمات أبنائه لتكتمل منظومة العمل والولاء بالانتماء الفعلي وهو ماسيعتبره عديد صقراويين مكسباً حقيقياً يصب في مصلحة الجميع مصلحة الصقر وجماهيره خصوصاً أنه في الآفق الرياضي الصقراوي لاحت بوادر الرضا بعرض نائب رئيس النادي رياض الحروي الذي أبدى أستعداداً مكتملاً بقناعة شخصية تنم عن ثقة كبيرة بإمكانات ابن الصقر المدرب المعروف نبيل مكرم إذا جاز البعض ضرورة عودة لاعب الصقر القديم الذي أفنى عمراً طويلاً في حب هذا الصقر..هنا باعتقاد الغالبية أن الالتحام البشري الأصفر أصبح أمراً يقيناً وأن كلا الطرفين بالتأكيد سيعيشان حياة رياضية مفعمة بالحب والوفاء مع توكيد الصدق في العمل غير أن الأهم قبل كل ذلك هو استعداد المبادرة معقودة بالرضا من قبل رئيس الصقر شوقي هائل الذي فاحت منه ملامح خوف حول عودة مكرم الصقر،وعليه يبقى الأمل معقوداً أن يدخل جميع الصقراويين في وفاق تام يوفر الجو الصحي والرياضي الذي ستعقد عليه آمال أبناء حالمة الصقر للعودة من الدرجة الثانية على يد مدرب الصعود مكرم غزل المحلة الفريق المصري الذي بدأ مشاركة ضعيفة في دوري النخبة بمصر عاد مجدداً للاستعانة بأبن النادي الأصلي إبراهيم يوسف المدرب الذي كان قد خاض تجربة سابقة مع نادي الصقر بعودته إلى ناديه حقق غزل المحلة التعافي إلى حد ما وبخاصة بعد تسلم يوسف زمام الجهاز الفني وهو الأمر الذي ترك فراغاً في الجهاز الفني بنادي الصقر.. الآن وقد خلى الجو تماماً من منصب المدرب في نادي الصقر كل الظروف تشير إلى ضرورة تولي نبيل مكرم قيادة الجهاز الفني لنادي الصقر مجدداً وبخاصة أنه مدرك تماماً لعمله في إطار دوري الدرجة الثانية. كما يمر الليل تمر الأيام وبمرور السنين غاب مكرم عن ناديه الصقر غير أنه عاد إلى واجهة الرياضة ظافراً بالإنجازات الكروية وبات الحال واقعياً أن تتفاوض إدارة الصقر معه كمدرب تحققت فيه مواصفات المدرب الكبير وقد ناله الظلم كثيراً ..صحيح للإدارة الصقراوية الحق في فتح هكذا موضوع يخص فريقها الكروي غير أن السؤال الذي يظهر أمام الجميع «لماذا بادر وتحمس الحروي لعودة نبيل مكرم ورفض شوقي الفكرة من أصلها حسب ما أوردته صحيفة «الرياضة»؟ هل هذا يعني أن هناك ارتجالاً في طرح الأفكار والتفرد في تحقيقها ؟ أم أن الأمر أصلاً عائد إلى سيادة الحاكم الواحد في الصقر النادي ؟ وهذه لوحدها إشكالية تنفي زعم البعض أن في الصقر إدارة نموذجية وإذا كان هناك نموذجية في العمل الإداري لماذا قام الاختلاف في الرأي باكراً قبل أن ينطلق دوري الدرجة الثانية الذي باعتقادي قد يحتاج الفريق الصقراوي فيه لقيادة ابن النادي المدرب نبيل مكرم.