بعد غروب خمسين من القهر ما زلت أحلم على ضفة النهر أمنح عشقي للعشب والماء؟ أعطي ما تبقى من ركام همومي للنبع ومثل يراعات الهوى أدخل في اشتعال القصيدة وكطائر فينيق أبعث من بين رماد الحريق ? ? ? خمسون قهراً مر على العشق ما زلت ذاك المغني أشدو لمعشوقتي وهبت لها ماضي وآتي عمري رخيصاً بلا منة، ودون أسف على هذا العذاب فيا أيها النهر، تدفق إلى القلب، دع مصيباتك تدخل شراييني والأوردة، ? ? ? وأنا صاحب عشق لا ينتهي،