لازال مسلسل ضحايا دوري الدرجة الأولى لكرة القدم مستمراً بالنسبة للمدربين فبعد أن غادر أمين السنيني نادي الصقر الأسبوع الفائت هاهو الكابتن عبدالعزيز مجذور يقدم استقالته من تدريب نادي الرشيد بتعز بعد سلسلة النتائج السيئة التي حصدها الفريق خلال الجولات التسع الماضية التي لم يحصد فيها الرشيد سوى ثمان نقاط وضعته في الترتيب الحادي عشر الأمر الذي بات يهدد طموحات الأخضر الحالمي في البقاء لموسم أخر ضمن أندية النخبة. مجلس إدارة الرشيد بدوره وافق على الاستقالة وتم إيصال مهام الإشراف على الجهاز الفني للفريق إلى الكابتن عبدالله الكاتب مساعد المدرب لحين البحث عن مدرب آخر مصادر مقربة أكدت أن الإدارة وضعت نصب أعينها عدداً من الخيارات والاسماء لمدربين وطنيين مستبعدة أي نية لاستقدام مدرب أجنبي خلال هذه الفترة. ومن المقرر أن تحسم إدارة نادي الرشيد هذا الموضوع في اجتماع طارئ تعقده خلال اليومين القادمين.