سجل الكابتن عبدالرحمن سعيد مدرب شعب صنعاء اسمه في لائحة ضحايا مدربي الدرجة الأولى لهذا الموسم كثالث مدرب يقدم استقالته بعد أمين السنيني «الصقر» وعبدالعزيز مجذور «الرشيد». عبدالرحمن سعيد الذي رفع مساء أمس استقالة خطية إلى مجلس إدارة النادي قال في حديث ل «الجمهورية» إن فكرة استقالته ظلت تراوده طوال الاسابيع الفائته إلا أنه آثر التأني والتريث على أمل ان تنصلح الأوضاع وتتحسن النتائج لكن دون جدوى. وأضاف : يبدو أن اللاعبين تخلوا عن روح الفوز التي كانت سمة بارزة في موسم الصعود دون معرفة الأسباب التي تقف وراء ذلك حيث طغت روح الانهزامية على أدائهم فولاؤهم للشعار الذي يرتدونه بات معدوماً. وأردف بحسرة «حاولت أن أضع حداً لذلك من جانب نفسي إضافة للنواحي الفنية لكن لم تحدث استجابة لدى اللاعبين». ونفى مدرب الشعب الصنعاني ان يكون هذا هروباً بعد النتائج التي حصدها الفريق الذي يقبع في مركز متأخر لقائمة ترتيب فرق الدوري. وقال ان الدوري لازال طويلاً ومسألة تحديد الهابطين تبدو مبكرة ومن هذا المنطلق فضلت تقديم الاستقالة في وقت مبكر حتى يتسنى للادارة البحث عن بديل مناسب ربما يحالفه التوفيق أكثر خلال المراحل القادمة. انتهى حديث عبدالرحمن سعيد لكن حظوظ شعب صنعاء في البقاء ضمن أندية الاضواء لم تزل قائمة وان بدت ضعيفة إلا أنها ممكنة في حال تم وضع المعالجات الناجعة وتلافي الأخطاء الممكن تداركها.