ثمن عبدالعزيز عبدالغني، رئيس مجلس الشورى باسم المجلس تثميناً عالياً المبادرة الكريمة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية التي دعا من خلالها الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها «فتح وحماس» إلى حوار مصالحة برعاية إقليمية، تفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال ستة أشهر. وقال رئيس مجلس الشورى: لقد شكلت مبادرة فخامة الأخ الرئيس إسهاماً متميزاً في هذه المرحلة البالغة الأهمية من تاريخ الشعب الفلسطيني الشقيق، واستطاعت أن تثير نقاشاً إيجابياً، كشف عن مستوى التقدير الذي تكنه مختلف الأطراف الفلسطينية لليمن وقائده. ولفت رئيس مجلس الشورى في كلمته إلى مشهد الإصرار على الحياة الذي عبر عنه مئات الآلاف من الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، وغيرهم من مواطني غزة، وبرزت من خلاله عظمة هذا الشعب ومستوى صموده ومقدرته على التحدي. وقال : إنه لحري بالقوى السياسية الفلسطينية، بعد هذا العدوان الغاشم، وما قابله من صمود أسطوري، أن تظهر إرادة سياسيةً مخلصةً تجاه استحقاق المصالحة، وأن تتعامل بمسئولية تجاه استحقاقات ما بعد العدوان، والالتفات إلى القضايا الأساسية للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها الاستقلال والعودة والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وبشأن موضوع الوديان والأراضي الزراعية الذي بدأ المجلس مناقشته أمس وصف رئيس مجلس الشورى الموضوع بأنه كان ولايزال أحد الأولويات الهامة لليمن دولة ومجتمعاً.