تبدأ اليوم في العاصمة صنعاء فعاليات الملتقى العربي لنصرة غزة والتي ينظمها منتدى جسور الثقافات واتحاد نساء العرب والمركز الوطني لحقوق الإنسان بالتعاون مع الرابطة العربية للديمقراطية تحت عنوان «معاً.. نحو عدالة إنسانية لإنصاف غزة».. بمشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني والشخصيات والنخب الثقافية العربية من 91 دولة عربية.. وتأتي فعالية الملتقى الذي يقام برعاية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - تواصلاً للفعاليات الجماهيرية والشعبية المتضامنة مع أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة. وكان قد عقد أمس في مقر اتحاد نساء اليمنبصنعاء اللقاء التشاوري للأمانة العامة للاتحاد النسائي العربي حول مناصرة الأم الفلسطينية بعد محرقة غزة . وهدف اللقاء الذي انعقد تحت شعار «معاً نحو عدالة إنسانية لإنصاف غزة» إلى بحث سبل وضع آليات واضحة ومحددة لنصرة النساء في فلسطين وتحديد الأولويات وسبل الدعم والمناصرة وضمان استمرارية الفعاليات التضامنية وأن تكون بحجم العدوان وتتناسب مع الخسائر في الأرواح والممتلكات . وفي اللقاء أعربت رئيسة اتحاد نساء اليمن الأمين العام للاتحاد النسائي العربي رمزية الإرياني عن تقديرها لحضور الوفود العربية وتلبية نداء الواجب نحو أخواتهن في غزة ، وقيام النساء العربيات بجهود كبيرة لنصرة أهل غزة . . وأوضحت أن الاتحاد العربي ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم نفذ عدداً من الفعاليات وبعث مذكرات مناشدة للأمم المتحدة ولكافة المنظمات الدولية تطالب بإيقاف العدوان الغاشم ، كما أسهم في إرسال المساعدات والفرق الطبية إلى غزة . وأشارت إلى أن اللقاء التشاوري يحضره عدد من القانونيين المتخصصين ليتم التشاور معهم والأخذ بآرائهم في الاعتبار عند تنفيذ أية مبادرة نسائية عربية . من جانبهن أكدت رئيسات الوفود العربية المشاركات في اللقاء ضرورة دعم كل التحركات الرامية إلى وحدة الصف الفلسطيني ومعالجة آثار الخلافات بين الفصائل المتنازعة ، والضغط على كافة الأطراف للعودة إلى طاولة الحوار ونبذ الخلافات التي تزيد من قوة العدو وتؤثر على روح المقاومة وشددن على أهمية أن يخرج هذا اللقاء التشاوري الذي تشارك فيه كافة الدول العربية بآليات وخطط عمل لدعم المرأة الفلسطينية التي تعاني ويلات الاحتلال وهمجيته التي لم ترع أي حرمة .. ولفتن إلى أن آليات العمل ستتمحور في جانبين اجتماعي عبر جمع التبرعات وارسال القوافل التي تتناسب مع احتياجات النساء في فلسطين ، و جانب قانوني يتركز على دعم كافة الجهود الرامية إلى تقديم مجرمي الحرب في إسرائيل إلى المحاكم الدولية وفضح جرائمهم.