قالت رنا غانم، مسئولة البرامج والأنشطة في المنتدى الاجتماعي والديمقراطي إنه لا يمكن الحديث عن تنمية سياسية بدون مشاركة فاعلة للمرأة، باعتبارها عاملاً أساسياً في تحقيق أي تنمية.. مشيرة في ندوة الأحزاب واستنهاض ثقافة المشاركة السياسية للمرأة الذي نظمها المنتدى بالتعاون مع فرع المؤتمر الشعبي العام بتعز وبدعم من «MEPI» ان المنتدى تبنى مشروعاً موجهاً للأحزاب من أجل تحفيز المشاركة السياسية الفاعلة للنساء ولتلمس المشكلات التي تعيق المشاركة السياسية للنساء. الأخ جابر عبدالله غالب، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة أكد في كلمته وجود معوقات اجتماعية موروثة تعيق المشاركة السياسية للمرأة.. مضيفاً: إن المرأة شريك في كل شئون الحياة ودعا الجميع لتفعيل دور المرأة من أجل تحقيق التنمية المنشودة الدراسة التي أعدها الدكتور عبدالله الفقيه، أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء للندوة والموسومة ب«واقع المشاركة السياسية للنساء في اليمن.. الفرص، المخاطر والسياسات المطلوبة» ركزت على الفرص المتاحة للمرأة والمتمثلة بمشاركتها في الانتخابات والانتساب للتنظيمات وتولي المناصب الحكومية والاحتجاجات وكذا المخاطر القائمة المتمثلة بضعف القاعدة القانونية والتهميش وضعف ثقافة المواطنة المتساوية، وأوصت الدراسة بأهمية تمتع النساء بالحريات المدنية وأن يتجاوزن الانقسامات فيما بينهن والعمل على التشبيك بعيداً عن الحزبية وانتشالها من الأمية. الباحث نبيل عبدالحفيظ، أمين عام المنتدى أشار في دراسته حول «العمل الحزبي ومشاركة المرأة. الحاجة إلى التحديث والتفعيل» إلى أن دور مشاركة المرأة في الأحزاب ضعيف جداً وأن حجم مشاركتها في الأحزاب لا يمثل بمستوى حقيقي للمرأة داخل البرلمانات وأوضحت الدراسة إلى احتياج الأحزاب إلى تحديث العمل الحزبي لأن الأحزاب مازالت تسير في نفس الوتيرة منذ عشرين عاما. بعد ذلك قدمت رئيسة القطاع النسائي في المؤتمر الشعبي بالمحافظة رحمة الشرعبي رؤية القطاع النسائي لاستنهاض المشاركة والأخذ بنظام الكوتا.. في الختام دار نقاش مستفيض.. هذا وتعقد صباح اليوم على قاعة السعيد بتعز حلقة نقاش ثانية مماثلة مع أحزاب اللقاء المشترك.