وقعت الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة التخطيط والتعاون الدولي وممثلو الدول والمنظمات المانحة أمس على اتفاقية تمويل مشروع تطوير التعليم الثانوي والتحاق الفتاة بمبلغ قدره 103 ملايين دولار ..يستهدف المشروع الذي يستمر ست سنوات - حسب الاتفاقية - 90 مدرسة من ذوي الأداء الضعيف في 30 مديرية، في كل من أمانة العاصمة ومحافظات " عدن، أبين، ذمار، تعز، حضرموت الساحل والوادي، الحديدة، لحج وإب "، ويهدف إلى تحسين المساواة وخفض الفجوة بين الجنسين وتحسين نوعية تقديم الخدمة ودعم تطوير سياسات التعليم الثانوي وإدارة ومراقبة المشروع . وقع الاتفافية عن الجانب اليمني نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم إسماعيل الأرحبي، وعن المانحين مدير البنك الدولي بصنعاء بنسون اتنج ، والسفير الهولندي بصنعاء هاري بيوكيما بلانكبرنج عن الحكومة الهولندية وممثلون عن وزارة التنمية الدولية البريطانية والبنك الألماني للإعمار. وعقب توقيع الاتفاقية بحضور وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي، أكد الوزير الأرحبي أهمية المشروع في تحسين نوعية وجودة مخرجات التعليم، إلى جانب تقليص الفجوة التعليمية بين الذكور والإناث، خاصة في المناطق الريفية والنائية.