الفالنتاين أو ما يسمى عيد الحب الذي يصادف الرابع من شهر فبراير من كل عام بات واقعا لدى بعض اليمنيين.. ورغم أن قليلاً من اليمنيين يعترفون بهذا العيد، والكثير يعتبرونها وسيلة لتجديد أواصل الوفاء بين الأسر.. خاص - نيوزيمن: منذ مطلع الأسبوع واللون الأحمر يحتل مكانا في المحلات التجارية بأمانة العاصمة والمحافظات، استعدادا للتجهيز وعرض مختلف الأشكال والأحجام من الألوان الحمراء . الكثير من بائعي الورد يرون أن هذه الظاهرة يحصلون من خلالها على مردود مالي جيد مقابل القيمة المدفوعة وتضاعف الدخل مما يخلق معها فرص لتحسين الأوضاع حسب قولهم ، على غير الأيام العادية والتي يباع فيها الورد بشكل أقل. قصر التحف والهدايا بمحافظة عدن أحد المحلات التي استطلع فيها نيوزيمن هذه المناسبة، حيث أوضح احد العاملين فيها أنهم يستوردون الورود من سوريا إلى جانب عبارات الحب المختلفة استعداد لهذه المناسبة والتي قال أن الإقبال على شراء الورد بشكل كبير من قبل المواطنين بمختلف الشرائح، حيث تتحسن وسيلة البيع فيها.. كما أشار إلى أن الشباب هم الفئة الأكبر لشراء عبارات الحب إلى جانب الورود الحمراء، معتبرا أن هذه المناسبة تدر عليهم دخلا كبيرا. أحمد الشرعبي بائع متجول للورود والقلوب بالشيخ عثمان بمدينة عدن قال انه يستعد منذ مطلع الشهر الجاري لبيع الورود بعيد الحب والذي قال انه موسم خير له، ويضيف أحمد أن الكثير من الشباب والشابات يقومون بشراء القلوب الحمراء، لإهدائه في عيد "الفالنتاين" لأصدقائهم لتجديد أواصل الوفاء فيما بينهم، كما أشار انه قام ببيع أكثر من 70وردة منذ يوم أول أمس الأربعاء في اليوم الواحد. وأوضح بائع بقصر التحف والهدايا بصنعاء أن "كثيرا من المواطنين يقومون بشراء الورود، وأكثر من يقوم بشرائه المتعلمين في الجامعات إلى جانب قليل من العمال.. وأكد أحد العاملين أن "الكثير من الزبائن الذين يترددون على المحل يفضلون القلوب الحمراء باعتبار أنه شيء له مدلول لدى الجميع ورمز للوفاء.