قال التلفزيون الإسرائيلي أمس الأحد: إن إسرائيل تدرس خيار الإفراج عن القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي من أجل تعزيز حركة فتح التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبيل أي تبادل محتمل للسجناء مع «حماس». ويسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل إيهود أولمرت للتفاوض من أجل إبرام اتفاق في اللحظات الأخيرة مع «حماس»، تفرج بموجبه إسرائيل عن ألف سجين فلسطيني أو أكثر مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط. ويفيد تلفزيون القناة العاشرة الإسرائيلي إنه من أجل مساعدة «فتح» فإن من بين الأفكار المطروحة للنقاش احتمال الإفراج عن البرغوثي قبيل تبادل الأسرى مع «حماس». وقال مصدر إسرائيلي لرويترز: إن هذا الخيار قيد الدرس، ولكن لم تتخذ أية قرارات بعد. وقال خضر شقيرات المحامي عن البرغوثي للمحطة التلفزيونية: "لن تكون هناك صفقة بشأن «شاليط» من دون الإفراج عن البرغوثي." وأضاف: "الاتفاق صار الآن أقرب من أي وقت مضى. نعتقد ونأمل أن يبرم قريباً جداً جداً.. وربما في أيام قليلة." ويعتبر البرغوثي خليفة محتملاً لعباس. وأصدرت محكمة إسرائيلية حكماً بالسجن المؤبد خمس مرات على البرغوثي.