اطلع نائب رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري صالح الوالي، أمس، على سير العمل في تنفيذ منشآت منفذ الوديعة البري في محافظة حضرموت. وتشمل منشآت المنفذ، التي تنفذها دائرة الأشغال العسكرية، إنشاء مرافق إدارية لكافة الجهات العاملة بالمنفذ، منها مستودعات لتخزين البضائع، والمحاجر الصحية والزراعية، ومساكن للعاملين، وكذا محطة لتحلية المياه ومحطة توليد الكهرباء، بالإضافة إلى بقية المرافق الخدمية الخاصة بالصرف الصحي وسفلتة الطرق وغيرها. وشدد الوالي على ضرورة الإسراع في إنجاز تلك المنشآت وفق الجدول الزمني المحدد لها مع الالتزام بالمواصفات المطلوبة. وأوضح نائب رئيس الهيئة أن هذه المشاريع تأتي في إطار البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية، بهدف تطوير الموانئ البرية وضبطها بما يسهم في جذب المزيد من الفرص الاستثمارية ويحسن من مستوى تقديم الخدمات للوافدين عبر المنفذ. يذكر أن تنفيذ هذه المنشآت لتجهيز منفذ الوديعة الحدودي مع المملكة العربية السعودية يأتي في إطار الخطوات الجادة لإقامة منطقة تجارة حرة بين البلدين الشقيقين، بعد أن تم تحويل منفذ الوديعة منذ مطلع يونيو 2006 إلى منفذ تجاري، بعد أن كان مخصصاً لعبور الأفراد، ليكون منفذاً لحركة التبادل التجاري بين اليمن والمملكة.. وزودت مصلحة الجمارك المنفذ بكافة الإمكانات والمستلزمات المتعلقة بالتخليص الجمركي من خلال النظام الجمركي الآلي «الإسكودا» بهدف تبسيط وتسهيل إنجاز الإجراءات الجمركية.