استكمل خبراء اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “أسكوا” وفريق من وزارة النقل الأسبوع الماضي إعداد البيانات الخاصة بحركة المركبات وأنواعها وأعدادها وحركة الركاب والبضائع في كل من محافظات الحديدة ،عدن ،تعز ،مأرب ،حضرموت والمهرة.. وقال وزير النقل خالد إبراهيم الوزير لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» ان عملية اعداد البيانات التي استمرت 15 يوماً تمثل إحدى أهم المراحل المتعلقة بإعداد دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروع السكة الحديد التي تساهم “الاسكوا “بنسة 55 بالمائة من تكاليف إعدادها في إطار الدعم الفني الذي تقدمه لليمن..فيما تساهم الوزارة ببقية النسبة. ولفت إلى ان الوزارة وقعت الشهر الماضي مع ال”اسكوا” على ملحق لعقد الدراسة ،يتضمن قيام الاسكوا بتوسيع نطاق الدراسة التي كانت مقتصرة على مشروع السكة الحديد للخط الدولي الذي يربط اليمن بكل من سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية. وأضاف:” بحسب ملحق العقد فستشمل دراسة الاسكوا بالاضافة إلى مشروع السكة الحديد للخط الدولي ،كل من مشروع سكة الحديد الذي يربط مناطق الثروات المعدنية في كل من محافظات الجوفومأرب وشبوة بميناء بلحاف،ومشروع السكة الحديد الذي يربط مناطق التجمعات السكانية بمدن الموانئ”.. وتوقع وزير النقل أن يتم الانتهاء من إعداد هذه الدراسة بصورتها النهائية ،نهاية العام الجاري..منوهاً بأنه عقب الانتهاء منها سيتم إنزال مناقصة عالمية لتنفيذ المشروع بنظام ال(بي. أو. تي). وأكد أن الإجراءات تسير بشكل متسارع ومدروس لضمان تنفيذ المشروع بشكل سليم..مشيراً إلى أهمية المشروع الذي يعتبر من المشاريع الاستراتيجية التي تضمنها البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية.. والذي يأتي متابعة وتنفيذ المشروع في إطار خطط وبرامج الوزارة. وأضاف:” المشروع سيحقق مكاسب اقتصادية هامة ستنعكس بصورة إيجابية على أنشطة اقتصادية عديدة كالتعدين،الأسماك ،الزراعة ،نقل المسافرين والبضائع وغيرها..فضلاً عن توفير فرص عمل للعمالة المحلية.. واشار وزير النقل إلى أن القانون الصادر بانضمام اليمن إلى اتفاقية السكة الحديد لدول الاسكوا “الخط الدولي” يحدد المواصفات الفنية للمشروع..مبيناً انه يجرى العمل مع دول مجلس التعاون للخليج العربي لاستكمال دراسة الجدوى الاقتصادية لربط دول الخليج مع اليمن عبر سلطنة عمان.