التقى وزير النقل خالد إبراهيم الوزير ،أمس بصنعاء وفد شركة " بيسيوم " الفرنسية المكلفة بمراجعة الدراسات والمخططات الهندسية الخاصة بمشروع ميناء بروم الجديد بمحافظة حضرموت وكذا إعداد دراسة لتطوير الميناء . وفي اللقاء أشار وزير النقل إلى أهمية ميناء بروم واهتمام الحكومة بهذا المشروع باعتباره أحد الروافد الأساسية للتنمية والاقتصاد الوطني ولخدمة محافظة حضرموت. وأكد الوزير أن مشروع ميناء حضرموت سيحدث نهضة استثمارية كبيرة وحركة تبادل تجارية نشطة بين اليمن وبلدان المنطقة والعالم وأن يجذب قدراً كبيراً من الاستثمارات في المجالات الصناعية والخدمية وغيرها . لافتاً إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار توجهات الحكومة الهادفة إلى رفع كفاءة الموانئ اليمنية وتشغيلها بشكل اقتصادي أفضل ، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة ..من جهته أكد مدير إدارة الموانئ بالشركة الفرنسية جدية الشركة في الإسراع بتنفيذ مراجعة دراسة المشروع واستكماله وفقاً للخطة الزمنية المحددة بالعقد. مؤكداً استعداد شركته مساعدة الحكومة اليمنية في أي يذكر أن الدراسة التي وقعتها وزارة النقل مع الشركة الفرنسية مؤخراً تتضمن خطة لتطوير ميناء بروم طويلة الأمد لفترة ال 30 عاماً القادمة تتوافق مع استراتيجية تطوير الموانئ التي تعد من قبل شركة كورنيل جروب الأمريكية الاستشارية حالياً . ويأتي تنفيذ الشركة الفرنسية مراجعة إعداد الدراسات والتصاميم الخاصة بإنشاء ميناء حضرموت الجديد البالغ كلفته الإجمالية 240 مليون دولار عقب إنهاء شركة ألمانية متخصصة عبر البنك الدولي دراساتها المتعلقة بتحديد موقع الميناء الذي حدد موقعه في منطقة بروم بدلاً عن منطقة الضبة.. وسينفذ ميناء حضرموت في منطقة بروم على مساحة إجمالية تبلغ حوالي 200 ر 888 ر 11 مليون متر مربع في البر وكذا المساحات المائية المقابلة المخصصة للأرصفة وممر الدخول وحوض الاستدارة والغاطس .