اختتمت يوم أمس في مدينة ذمار فعاليات حملة الإبادة الشاملة للكلاب الضالة والمسعورة التي نفذتها إدارة صحة البيئة في مكتب الأشغال العامة والطرق بالمحافظة على مدى 15 يوماً خلال الفترتين الصباحية والمسائية وشملت جميع أحياء وحارات عاصمة المحافظة والقرى المجاورة لها. وأوضح المهندس عبدالحكيم المغربي، مدير إدارة الصحة والبيئة في تصريح ل«الجمهورية» أن الفرق المسائية تمكنت من القضاء على أكثر من 1546 كلباًَ ضالاً ومسعوراً، وهو رقم يشير إلى نسبة النجاح الكبيرة التي حققتها الحملة. وقال: لقد تميزت هذه الحملة عن غيرها بتفاعل وتعاون جميع الجهات ذات العلاقة المتمثلة في قيادة محافظة ذمار ممثلة بالأخ يحيى علي العمري، محافظ المحافظة، رئىس المجلس المحلي، وصندوق النظافة والتحسين وعقال الحارات وأعضاء المجالس المحلية. مؤكداً ضرورة أن تكون هناك حملات دورية من هذا النوع تشمل جميع المديريات ومدنها الثانوية وفي مقدمتها مديرية ضوران التي تتكاثر فيها الكلاب بأعداد كبيرة مما يعرض المواطنين والأطفال بمختلف أعمارهم إلى خطر إصابتهم بداء الكلب الذي قد يؤدي إلى الوفاة إذا لم يحصل المصاب على الجرعة الطبية المناسبة في الوقت المناسب.