دشنت الهيئة العامة للكتاب والتوزيع والنشر اليوم مشروع النظام الأمني الحديث والبوابة الأمنية الإلكترونية لدار الكتب الوطنية بصنعاء بحضور وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس كمال حسين الجبري. ويهدف المشروع إلى حماية الكتب والمصنفات العلمية والأدبية في الدار من التسرب والسرقة، باستخدام الانظمة الالكترونية الحديثة. ويأتي تدشين المشروع الذي حضره وكيل أول أمانة العاصمة محمد رزق الصرمي، ووكيل أمانة العاصمة محمد الغربي عمران، ومديرة المجلس الثقافيالبريطاني / اليزابيت وايت/ في إطار تعزيز العلاقات الثقافية اليمنية البريطانية. الى ذلك بحث رئيس الهيئة العامة للكتاب والنشر الدكتور فارس السقاف مع المستشارة الثقافية في المجلس الثقافي البريطاني / سوزي جونسون/ أوجه التعاون بين الهيئة والمجلس في مجال الطباعة والنشر، وسبل تعزيزها وتطويرها. وناقش اللقاء إمكانية إنشاء شبكة ربط لعمل تنسيق مشترك بين دار الكتب بصنعاء والمكتبة الوطنية بعدن مع المكتبة البريطانية، إضافة إلى مشاركة الهيئة ودور النشر المحلية في معارض الكتاب الدولية في العاصمة البريطانية لندن بدءاً من العام 2008م. وتطرق الجانبان إلى إمكانية ابتعاث كوادر من الهيئة إلى المملكة المتحدة بغرض التدريب والتأهيل في مجالات اللغة والترجمة والمكتبات. وأبدت المستشارة البريطانية استعداد المجلس الثقافي البريطاني تقديم كافة الدعم للهيئة ودار الكتب والمكتبة الوطنية .. مشيرة الى إمكانية قيام دور نشر بريطانية بطباعة إصدارات الهيئة فيما يخص النتاج الفكري والأدبي اليمني بعد ترجمتها إلى الانجليزية وتوزيعها وتقديمها للقارئ الأجنبي،بما يسهم في تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين.