كشف المهندس عارف صالح التوي - الباحث في علوم الإعجاز القرآني عن موقع سفينة نوح عليه السلام. وقال في الحلقة النقاشية التي نظمها الخميس المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل «منارات» :إن السفينة جاثمة تحت الرمال وسط اليمن قرب مدينة شبوة القديمة في منطقة «عساكر» على حافة رملة السبعتين.. مضيفاً: إنه توصل إلى تلك النتائج من خلال دراسة وبحث متواصل في آيات القرآن الكريم واستخدام الإحداثيات بواسطة تقنية «جوجل إيرث». وقال: إنه استخدم الأرقام في الآيات ثم إسقاطها على الإحداثيات للكرة الأرضية ، حيث بينت تلك الإحداثيات مواقع الأمم السابقة مثل قوم فرعون وقوم ثمود وأيضاً قوم عاد.. مؤكداً أن هذا الخط الذي يربط كل هذه الأمم قد كشفته آيات سورة العنكبوت وكذلك سورة القمر وهي التي تم بواسطتها الكشف عن موقع السفينة بالقرب من مدينة شبوة القديمة. حيث اعتمد الباحث على سورة العنكبوت بشكل أساسي للكشف عن الموقع وذلك لأنه وجد أن خيوط بيوت العنكبوت تشبه إلى حد بعيد خطوط الطول والعرض للكرة الأرضية، واعتبر أن تفسير بيت العنكبوت في القرآن يقصد به خطوط الطول والعرض، واستند الباحث في معرفة الإحداثيات على رقم الآية ورقم السورة وعدد الكلمات في الآية الواحدة وكذلك عدد الأحرف، إلى ذلك اعتبر الدكتور منيف أمين عون - أستاذ علوم الأرض في جامعة صنعاء بأن فكرة البحث مقبولة مبدئياً خاصة عندما استخدم الباحث نفس آلية تحديد مواقع الأقوام القديمة والمذكورة في القرآن الكريم غير أنه يجب التأكد بشكل علمي عن موقع السفينة عن طريق علم الجيولوجيا وعلم الآثار وكذلك علم الأنثروبولوجيا.. الجدير ذكره أن مركز «منارات» شكل فريق عمل للتواصل مع الجهات المختصة للتأكد من هذا البحث ، خاصة أن هناك الكثير من الدلائل والقرائن التي تؤكد أن سفينة نوح عليه السلام تقع على رواسب وادي حضرموت بالقرب من مدينة شبوة القديمة.