ناقش لقاء موسع عقد أمس بمدينة جعار برئاسة وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ومحافظ أبين المهندس أحمد الميسري السبل الكفيلة بتعزيز الأمن بمديرية خنفر بالمحافظة..وضم اللقاء القيادات المحلية والأمنية والمشائخ والأعيان وممثلي منظمات المجتمع المدني.. وأكد وزير الدفاع أن الأمور تسير بشكل طيب في مختلف الجوانب الأمنية خصوصاً بعد إلقاء القبض على معظم العناصر المطلوبة أمنياً والتي عاثت في المديرية الفساد عبر ترهيب المواطنين وتخريب وإحراق منشآت الدولة وإقلاق السكينة العامة وزعزعة أمن المواطنين. وأشار الوزير إلى أن تلك العصابات تلقت ضربات موجعة من رجال الجيش والأمن وهاهو الأمن يعود إلى جعار. داعياً جميع أبناء مديرية خنفر إلى التلاحم والتكاتف والعمل كفريق واحد لمواصلة المسيرة التنموية التي تمثل الخيار الأنجح لإحداث تطور حقيقي في جميع مناحي الحياة. من جانبه أكد المحافظ الميسري أهمية أن يضطلع أعضاء المجلس المحلي بدورهم المسئول في قيادة التنمية في المديرية والإسهام الفاعل في ترسيخ أواصر الأمن والاستقرار والوقوف بحزم أمام كل من يتطاول على القانون. وأشاد الميسري بجميع أبناء مديرية خنفر الخيرين الذين مثلوا صخرة صلبة أمام تلك العصابات الإرهابية والتخريبية وأهدافها الرامية إلى إيقاف عملية التنمية والاستثمار في المنطقة. حضر اللقاء نائب قائد المنطقة الجنوبية محمد أحمد الرصاص وقائد محور أبين العميد الركن حيدرة لهطل ومدير أمن المحافظة العميد حمود الحارثي ومدير عام مديرية خنفر أحمد غالب الرهوي. إلى ذلك اطلع وزير الدفاع والمحافظ على سير العمل في مصنع الوحدة بمنطقة باتيس البالغة تكلفته الإجمالية 250 مليون دولار. واستمعا من مدير المصنع محمد العيسائي، إلى شرح حول المشروع المقرر بدء الإنتاج فيه في يوليو من العام الجاري. ولفت العيسائي إلى ما سيوفره المصنع من فرص للعمالة المحلية وبنية تحتية في المنطقة إلى جانب إسهامه في رفد العملية التنموية وتشجيع الاستثمار في هذه المنطقة واليمن بشكل عام.