أعلنت عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية البارزة والمشائخ والواجهات القبلية بمدينة جعار مديرية خنفر م/أبين عن تأييدها الكامل والمطلق للإجراءات التي تقوم بها الأجهزة الأمينةلملاحقة وألقى القبض على العصابات المسلحة التي ارتكبت العديد من الأعمال الإجرامية والتخريبية بمدينة جعار.. وقال الشيخ فضل محمد بن عيدروس العفيفي عضو مجلس الشورى وشيخ مشائخ يافع إننا نؤيد ما تقوم به الدولة حالياً في مطاردة وضبط الخارجين عن القانون كونه يتجاوب ويتماشى مع رغبة المواطنين ومصالحهم وحياتهم الأمنية لافتاً بأن الدولة تحركت أخيراً وبعد طول انتظار لأن الفوضى والأعمال البلطجية والسرقة وأعمال العصابات انتشرت في مدينة جعار التي لم تألف هذه الجرائم من قبل..مشيراً أن أبناء جعار قد ضاقوا وكانوا ينتظرون ويطالبون بهذا الأمر منذ تزايد الأفعال الإجرامية بشكل غير مألوف.. مما أدى إلى ترك العديد من المواطنين منازلهم في مدينة جعار والانتقال إلى مناطق أخرى. فيما تجنب كثيرون منهم الذهاب إليها سواء كان بغرض أداء بعض الأعمال أم حتى لزيارة وأضحت المدينة كما لو كانت موبؤه.. كان المواطنون يناشدون الدولة بسرعة التحرك لإنهاء معاناتهم وهذا ما لمسناه وأكدنا عليه أكثر من مرة. وشدد شيخ يافع السفلي وعضو مجلس الشورى فضل العفيفي أن يتم من الآن وصاعدا تواجد الدولة بشكل قوي وعادل في مدينة جعار وفرض هيبة النظام والقانون وعدم السماح لأولئك المجرمين والسرق بالتحكم بمصائر الناس. على ذات الصعيد اعتبر الدكتور/ حمود السليماني السعدي الوكيل المساعد لمحافظة أبين لشؤون يافع النجاح الملموس الذي حققته الحملة الأمنية لملاحقة وضبط العصابات المسلحة التي كانت تتخذ من مدينة جعار معقلاً لأعمالها الإجرامية الوحشية البشعة هذا النجاح والتواصل في الحملة جسد الإرادة القوية للدولة تجاه أولئك الذين انتهكوا كل القوانين والأعراف والقيم الدينية والأخلاقية والذي نأمل تطهير جعار منهم ومحاكمتهم وإعادة الطمأنينة والأمان للأهالي وتعمير المنشآت التي دمرت الخدمات وتوفير الإمكانيات لسلطة المحلية بما يساعدها على مواجهة الظروف الاستثنائية الراهنة.. من جانبه دعاء القيادي البارز الأستاذ أحمد غالب الرهوي أبناء مديرية خنفر عامة وفي مقدمتهم المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية إلى التعاون مع هذه الإجراءات الوطنية لأجهزة الأمن في ضبط المطلوبين لكي يعم الأمن والاستقرار لهذه المديرية التي عانت من الفوضى والتخريب والمأساة الكبيرة التي تركها هؤلاء الذين عاثوا في الأرض فساداً وثمن الأستاذ أحمد الرهوي الجهود الكبيرة التي تقوم بها قيادة الحملة الأمنية ممثلة بالأخ اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع والمحافظ م. أحمد الميسري وجميع قيادة العمل الأمني بالمحافظة مؤكداً أن جعار ستعود إلى سابق عهدها في الأمن والسكينة والهدوء والانتعاش التنموي والاستثماري بإذن الله كون القيادة السياسية بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله توليها كل الاهتمام والرعاية المباشرة.