فيما تواصل الحملة الأمنية ملاحقة وضبط المطلوبين من أفراد العصابات المسلحة في مدينة جعار وضواحيها لليوم الثامن على التوالي تحت الإشراف المباشر من قبل وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ومحافظ أبين رئيس اللجنة الأمنية, ومحافظ ابين أحمد الميسري ارتفع عدد الذين تم ضبطهم إلى نحو 50 مطلوبا امنيا بقضايا تخريبية حسب إفادة مصادر أمني مسئول ل26سبتمبرنت , في الوقت ذاته التقى محافظ أبين أحمد الميسري يوم أمس بمشائخ وأعيان ووجهاء مناطق يافع بني قاصد بمحافظة أبين وعلى رأسهم عضو مجلس الشورى وشيخ مشائخ يافع السفلى الشيخ فضل محمد بن عيدروس العفيفي والنائب البرلماني الأسبق وعضو اللجنة الدائمة وشيخ مشائخ كلد يافع الشيخ علي زيد العطوي وفي اللقاء رحب الأخ المحافظ بمشائخ يافع معبراً عن شكره وتقديره البالغ لمواقفهم الوطنية المشرفة في الماضي والحاضر واثبتوا ذلك في مواقفهم المسئولة اليوم من خلال مساندتهم للإجراءات الأمنية التي اتخذتها الدولة ضد العناصر المسلحة الخارجين عن النظام والقانون. واعتبر المحافظ الميسري هذا الاتفاق والتعاون الصادق لمشائخ وأعيان يافع وكل المواطنين اليوم هو تعبيراً عن وعيهم وإدراكهم للأوضاع الخطيرة التي وصلت إليها مدينة جعار بسبب هذه العصابات الإجرامية من البلاطجة والنهابين والسرق الذين عاشوا في الأرض فساداً واقلقوا السكينة العامة وهددوا السلم الأهلي والاجتماعي لافتاً إلى ضرورة نقاوة الجميع في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار والسير في عجلة التنمية والبناء والاستثمار الذي تتمتع به المديرية ومنها إقامة أكبر مشروعين اقتصاديين فيها وهما مشروعي مصانع أسمنت باتيس وأن الانتعاش والنمو لن يتحقق إلا بالأمن والاستقرار. من جانبه أكد الشيخ فضل العفيفي شيخ يافع وعضو مجلس الشورى على دعم الحملة الأمنية ضد الخارجين عن القانون في مدينة جعار والمناطق المجاورة وأن مشائخ وأعيان يافع مع الإجراءات الأمنية للقضاء على المخربين وعودة الأمن والهدوء والحياة الطبيعية لأبناء مديرية خنفر – جعار. وفي ذات السياق أعلن مشائخ وأعيان يافع عن تأييدهم للحملة الأمنية وطالبوا الدولة بتحقيق السيطرة الأمنية وإيجاد العدالة واستئناف العمل بالمشاريع الخدمية والإنمائية وإعادة تعمير المباني الحكومية التي تم تخريبها معبرين عن استغرابهم من تلك البيانات لبعض العناصر التي تسمى بالحراك التي استهدفت التأثير على الحملة وكأنهم يدفعون بالمجرمين إلى مواصلة أعمالهم البشعة التي راح ضحيتها عدد من الأبرياء وزرع الرعب والهلع في نفوس الأهالي المسالمين. وعلى صعيد أخر نفى الأخ إيهاب علي سعيد أحد الشخصيات الاجتماعية بمنطقة الكود مديرية خنفر أن يكون له أية صلة أو علاقة بما يسمى بجماعات الحراك بالمنطقة والذي تم الزج باسمه دون علمه أو قناعته لافتاً أنه استغرب حين وجد اسمه ضمن العناصر التي شكلت لهذا الغرض في العدد 5687 من صحيفة الأيام التي للأسف أصبحت القناة المعبرة عن هذا الحراك الذي يحاول إعادة عجلة التاريخ إلى الخلف ويهدف إلى تمزيق وحدة الشعب اليمني الآبي.