التقى نائب وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لشئون اللاجئين علي مثنى حسن والوفد المرافق له أمس بجنيف المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين انطونيو جوتيرس. وبحث اللقاء أوجه التعاون المشترك بين اليمن ومفوضية شئون اللاجئين وسبل تعزيزها وتطويرها، خاصة في مجال وضع نظام قانوني للتعامل مع قضايا اللاجئين يقوم على التفريق بين اللاجئ والمهاجر لأسباب إقتصادية وذلك لما تشهده اليمن من تدفق آلاف اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول القرن الأفريقي. وخلال اللقاء أكد نائب وزير الخارجية على أهمية قيام المجتمع الدولي بدعم الحكومة الصومالية الجديدة بما يمكنها من تحقيق الأمن والإستقرار في الصومال، وحل الكثير من المشاكل في المنطقة وأبرزها ظاهرة القرصنة البحرية قبالة السواحل الصومالية وتدفق مئات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين. من جانبه أعرب المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين عن امتنانه وامتنان المفوضية للدور الذي تلعبه اليمن ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من أجل عودة الإستقرار الى الصومال. حضر اللقاء مندوب اليمن الدائم لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف الدكتور إبراهيم سعيد العدوفي.