لم يكن عادل السالمي مبالغاً حينما أشار في تصريح خص به الصحيفة أمس الأول بأن ادارة نادي الرشيد تعد أفضل ادارة على مستوى الجمهورية فهذه الادارة التي يقودها رجل بحجم شكري عبدالله الفريس الذي يتمتع بتواضع جم وبدماثة أخلاق وحنكة ادارية مكنته من شغل أعلى المناصب الادارية في المجموعة السعيدية تميزت بتناغم فريد بين أعضائها وفي مقدمتهم المايسترو علي علوي الحمزي وباسناد فاعل من الرائع وليد بشر استطاعت خلال فترة وجيزة أن تحقق الكثير من النجاحات وفي شتى المناشط الرياضية والثقافية والاجتماعية. ولولا شحة الامكانات ومحدودية الموارد لكان الرشيد الذي يعرف جيداً كيف يوظف المصروفات ومتى وكيف ينفقها لاينافس فقط على البقاء في دوري الأضواء بل ينافس على احتلال الصدارة وفي شتى الألعاب والمنافسات الثقافية. اذن لم يكن المهاجم الفذ عادل السالمي مبالغاً فيما قاله عن الادارة الرشيدية فهو لم يأت إلى الرشيد من نادر يفي بل جاء من أبرز وأعرق ناد في بلادنا وهو وكما يعرف الجميع من ضمن أبرز النجوم الذين مثلوا منتخباتنا الوطنية أي أنه تعامل مع كثير من القيادات الادارية التي عرفت بخبرتها وتجربتها سواء في فريقه الامبراطور أو المنتخبات الوطنية. وحقيقة لايلمس ذلك التناغم الرشيدي إلا من كان بحجم ومكانة السالمي الذي أثبت من الكبار وكل من دلف إلى البيت الأخضر الذي بات كقرية النمل بصلابته وتخطيطه سيدرك ولا شك مدى النجاحات التي تمكن الرشيد احرازها في ظل ذلك التناغم والتكامل الاداري الذي قلما تجد له مثيلاً في باقي الأندية وهذا ليس تقليلاً من بعض الرموز الذين يعرفهم الجميع في باقي الأندية الأخرى ولكنها الحقيقة. فالأخرون ربما يصنعون أكثر مما صنع الرشيد ويصلون إلى أكثر مما وصل إليه لو أنهم أحسنوا اختيار القيادات المساعدة وباقي الأعضاء لاسيما وأن ذلك الاختيار لم يعد من مهام الجمعيات العمومية بل من مهام تلك القيادات. وعموماً أستطيع القول بأن الرشيد لو تمكن من الحصول على بعض ما تصرفه الأندية المقتدرة من مكافآت للاعبيها عند الفوز والتعادل وأحياناً عندما يكون الأداء مشرفاً حسب تلك الأندية لما كان يعاني مما يعانيه اليوم. تخيلوا معي اليوم الذي يأتي فيه الهلالي سامي الجابر ليشجع الاتحاد أو اليوم الذي يجعل من عمرو زكي مشجعاً للأهلي ومحمد أبوتريكه مناصراً للاسماعيلي صدقوني هذا لايحدث في مصر لكنه يحدث في بلادنا. الصديق العزيز/محمد الدهبلي نائب رئيس نادي الطليعة سيظل كل طلعاوي يتذكر مجهوداتك مع الأمير وأنا لن أنسى بصماتك.. أحدهم قال بأن صقر تعز في طريقه إلى تكرار الانجاز في الموسم القادم فابراهيم يوسف يعرف كيف يكرر للصقور ذلك الحلم فرد عليه آخر كل ذلك ممكن لو لم يهمل أرباب الانجاز السابق ممن لازالوا قربين من الدار. قال لصديقه كم كان جرحي غائراً حينما لم يعرني نظره عندما رددت له الدين الذي علي فرد عليه صديقه لأنه يشعر بأن ما أعيد إليه من مال أبيه البروتين البحري والحيواني والفواكه والحلويات تشكل أهم العناصر الغذائية للرياضيين هذه وغيرها من الأطباق قدمها أحد الكرماء لفريق زائر لمحافظته حتى يتغلب على الفريق الذي لاينزل له من زور وحينما خسر الفريق الضيف بالثلاثة تمنى الآخرون أن يتواصل كرم الضيافة حتى يتحقق الحلم. أراد بعض المشاغبين أن يستفزوا مشاعر أحد الكتاب والادباء فكلفوا احدى الحسناوات لتسأله في مكان عام.. من يكتب لك؟ فابتسم في وجهها ورد قائلاً: قبل أن أجيبك أريد أن أعرف من يقرأ لك؟