أهلي تعز؟ سيظل الإنجاز الكروي الكبير لأهلي تعز في الاستحقاق الآسيوي حديث الساعة وكل ساعة على مدى الأجيال المتعاقبة،حيث لم يسبق للكرة اليمنية أن حققت مثل ذلك الفوز الذي حققه شباب وفرسان القلعة الحمراء،ولأن العميد الحالمي تنتظره استحقاقات أكثر قوة وسخونة في المواجهات القادمة للتجمع الآسيوي أولها مع أربيل العراقي فإن القنوات الرياضية كافة مطالبة اليوم وأكثر من أي وقت مضى مع غيرها من القنوات الداعمة أن تكون سنداً قوياً للأهلي وأن لايكتفي البعض بالدعم المعنوي فقط أو يكيل الوعود التي لاتتحقق على أرض الواقع كما يحدث ويحدث في كثير من المناسبات المماثلة وقبل أن ينطلق الأهلي باتجاه الاستحقاقات المقبلة ينبغي على الجهازين الإداري والفني أن يكاشفوا الأنصار والمحبين بالأوضاع الراهنة للأهلي الذي مازال يعاني من ضايقة المالية حسب الكثير من المقربين للقلعة الحمراء.. صحيح أن شوقي أحمد هائل محافظ تعز رئيس المجلس المحلي لم يترك الأهلي وحيداً في محطات الإبداع والتفوق السابقين لكنه في اعتقادي ليس المسئول الأول عما توصف بالضائقة المالية التي أثقلت كاهل الجهاز الإداري ومبارك للأهلي ألقه الجميل وانتصاره للرياضة اليمنية. الرشيد وبطولة الهائل النتائج الإيجابية التي حققها رشيد الحالمة تعز في بطولة الراحل أحمد هائل سعيد لم يأت من فراغ أو بمحض الصدفة بل هو نتاج طبيعي لجهد وعرق مبذولين في المستطيل الأخضر ومن يشاهد الرشيد خلال البطولة المذكورة سيلحظ البون الشاسع بين رشيد اليوم ورشيد الأمس،فرشيد اليوم غير كله حماسة وتكتيك وألق ميداني غير مسبوق،فالرشيد بقيادة الرائع شكري الفريس والقاضي علي علوي الحمزي وباقي أعضاء الجهاز الإداري المتناغم ،إضافة إلى جهازه الفني بقياد المصري سامح والورقة الرشيدية الرابحة عبدالرقيب العديني مختلف كل الاختلاف عن المواسم المنصرمة وإذا استمر الأخضر بنفس المستوى الذي يسير عليه في بطولة الهائل المذكورة فإن القادم سيثلج الصدور ويا أيها الأنصار للرشيد الحالمي ثقوا أن الرشيد لن يخذلكم وسوف يكون له شأن آخر في الدوري القادم أما مايتعلق ببطولة الراحل أحمد هائل فإنه قد حسمها عملياً لصالحه بأربعة عشرة نقطة ولم يبق سوى الإعلان عن تتويجه بدرع البطولة رسمياً بعد مواجهة اليوم أمام الطليعة الذي ظهر هو الآخر بقيادة مديره الفني الحالي الكابتن عبدالله عبدالرحمن الكاتب بثوب جديد عنوانه القوة والإصرار. ومادمنا بصدد الحديث عن بطولة الراحل أحمد هائل فلابد لنا من الإشارة لذلك الألق الجميل في التنظيم بفضل الجهود التي أشاهدها وألمسها عن قرب في ملعب الصقر حيث أتواجد للمواكبة الإعلامية هناك ولا أبالغ إن قلت إن الفرسان الحقيقيين بعد رئيس اللجنة المنظمة هم الفارس الإداري أحمد عدنان والفارس الإعلامي فارس نعمان ويكفي أن البطولة كشفت لنا عديد القدرات والمهارات في أوساط اللاعبين والمدربين وهم على سبيل المثال بندر والشحمي والواعد في مجال التدريب الحوصلي أحمد بن ناصر. القادسية القادسية الكويتي هو فريقي المفضل على المستوى الخليجي والكويتي وعشقي الأزلي للنادي الملكي قديم قدم الرياضة الكويتية التي أحببتها منذ منتصف السبعينيات عبر الأزرق والملكي في آن واحد ويوم أمس الأول عزف الذهبي الكويتي سمفونية بديعة أمام خصمه التقليدي في نهائي كأس ولي العهد عززها بثلاثية نظيفة أحرزها مساعد ندى وبدر مطوع هدفين وقد ذكرتني مواجهة الأمس بذلك الزمن الجميل للمرعب جاسم يعقوب ورفيق دربه فيصل الدخيل وباقي الكتيبة القدساوية مبارك للملكي الكأس الثامنة لولي العهد ومبارك لجماهيره وجهازه الاداري والفني بقيادة الداهبة محمد إبراهيم الذي كان سبباً رئيسياً في فك شفرة العروبة.