ضحكت حتى استلقيت على ظهري وظن من كان حولي أن مساً قد أصابني وعندما دفعت إليهم الصفحة الرياضية من صحيفة السياسية العدد 20614السبت 11/ابريل ضحكوا لكني لم أظن بهم مثلما ظنوا بي ، لأن الأمر مفهوم تماماً لدي و بيت القصيد ما سطره أستاذنا العزيز محمد سعيد سالم في عموده المعنون ب«الملعب الخليجي للصحافة» الذي استنكر من خلاله تجاوز اليمن والعراق وعدم ضمهما إلى الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي. ولأن أهل مكة أدرى بشعابها ، فإن حديثي سيقتصر عن شأن حملة الأقلام الصحفية الرياضية اليمنية، الذين ماانفكوا ومابرحوا ينادون كبار قومهم ومنهم ابن سعيد لتحريك المياه الراكدة في حوض اتحاد الإعلام الرياضي حتي أسنت هذه المياه وهم يتفرجون رغم قدرتهم على الفعل الإيجابي ولو من مواقعهم الأخيرة في سدة قيادة نقابة الصحفيين. وليس زملاءنا في دول الخليج ببعيدين عن خفايا وحيثيات ما يعانيه اتحادنا «الميت» لذلك لم يلقوا علينا التحية والسلام فلا حياة لمن تنادي لقد تكلست عظام المدعو اتحاد الإعلام الرياضي اليمني ولم يعد له أثر ، ولا لوم على من نسونا أو أهملوا ذكرنا، فنحن أول من فعل ذلك بنفسه، ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم، وطريق العودة إلى النفس بينه والنظام الداخلي لنقابة الصحفيين نزع الأشواك من أمامنا وماهي إلا خطوة واحدة ويشيد بناء الاتحاد، وعندها ياعزيزي محمد ستجد أن اتحاد الإعلام الرياضي لاعباً أساسياً وفاعلاً في الملعب الخليجي ، دون أن نستجدي أحداً بالسماح لنا بأن نكون شركاء لهم في الملعب .. ثق من ذلك !!