جددت باكستان أمس الخميس موقفها المعارض للهجمات التي تشنها طائرات تجسس أمريكية بدون طيار على أهداف المسلحين داخل أراضيها مشيرة إلى وجود خلاف بين إسلام آباد وواشنطن حيال هذه القضية التي وصفتها بالحساسة. وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الباكستانية عبدالباسط "أنه لا يوجد هناك أي نوع من أنواع التفاهم بين المسئولين الباكستانيين والأمريكيين حول قضية هجمات طائرات التجسس على منطقة القبائل.. وأكد أن القيادة الباكستانية طالبت مراراً بضرورة وقف مثل هذه الهجمات وأن القوات الباكستانية هي وحدها التي تملك حق شن أية عمليات عسكرية داخل الأراضي الباكستانية.. واعترف عبدالباسط بوجود خلافات بين إسلام آباد وواشنطن حول هذه القضية التي وصفها بأنها قضية حساسة. وكان وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي قد أوضح أنه سيسعى إلى احتواء محاور الخلاف مع المسئولين الأمريكيين خلال مشاركته في الاجتماع الثلاثي الباكستاني - الأفغاني - الأمريكي الذي سينعقد الشهر المقبل في واشنطن وأنه سيثير قضية هجمات طائرات التجسس داخل باكستان.