عاود صقر تعز تحليقه في دوري الأضواء وأصبح قاب قوسين من الزحف وتبادل المراكز مع وحدة عدن الذي مستقر في المركز الثالث وبفارق نقطة عن صقر تعز وبعد خسارة وحدة عدن من حسان ابتسم الحظ للصقر الذي سيلاقي جاره الرشيد يوم الجمعة في لقاء حبي بين جارين ودودين ولكنه صعب المراس بين الفريقين فالصقر بحاجة ماسة لثلاث نقاط تمكنه من تبادل المركز الثالث وإزاحة وحدة عدن للمركز الرابع في حين الرشيد هو الآخر بحاجة شديدة للنقاط الثلاث كونها ثلاث نقاط غالية وستمنح الرشيد دفعة غير عادية تجعله يتضاءل في بداية الانطلاقة بعد فوزه على شباب البيضاء الذي اعتبرت بداية مغايرة لرشيد تعز وبعيداً عن اللقاء الهام الذي سيجمع الصقر والرشيد فالصقر آماله عريضة وحظوظه أوفر لاحراز المركز الثالث إذا واصل لاعبوه بنفس الأداء والعطاء وارادة الفوز والتأكيد على تجاوز لاعبي الصقر للوضع الذي لم يكن مستقراً في الوقت السابق وعلى الصعيد الآخر فأمام الرشيد مباريات صعبة ومهمة وكل مباراة بطولة مستقلة بذاتها كون جميع لقاءات الرشيد مهمة وهو بحاجة لتعزيز نقاطه والاطمئنان على بقائه في دوري الأضواء واصلاح أوضاعه واعداده للدخول بصورة مغايرة في الموسم القادم. وأمام أهلي تعز فرصة ذهبية والمتمثلة بحسم تأهله وعودته للأضواء على حساب نصرالضالع الذي هو الآخر بحاجة للفوز والهروب من موقعه وبعيداً عن تغير الاستراتيجيات والطموحات في لقاء أهلي تعز ونصر الضالع فأهلي تعز مطالب بحسم اللقاء وعدم التأجيل لاعلان فرحة جماهيره حتى اللقاء الآخر فالجمهور الوفي بحاجة لانهاء حالة التعب والمعاناة والقلق التي عاشها في الأيام الماضية والكرة الآن في ملعب لاعبي أهلي تعز. ويخوض طليعة تعز غمار تصفيات الصعود للدرجة الثانية في أواخر شهرنا الجاري بدخول منافسات أندية الدرجة الثالثة لغرض معرفة ممثل تعز لتصفيات أبطال المحافظات للصعود ورغم معاناة الطلعاويين وعدم وجود الامكانيات المادية ولا الادوات الرياضية إلا ارادة وحب الادارة وعزيمة اللاعبين أسلحة الفريق التي ستجعله يخوض التصفيات بروح وثابه ورغبة حقيقية للاستفادة من دروس معاناة الهبوط من الدوري الممتاز إلى الثانية وعدم الحفاظ على البقاء في الثانية وجمهور ومحبي طليعة تعز لن يتحملوا جرحاً ثانياً لاسمح الله لو لم يتمكن الطليعة من التأهل لتصفيات ابطال المحافظات والعودة المؤقته لمصاف أندية الثانية فماذا تخبئ الأيام لاندية تعز هذا ماستجيب عنه الأيام القادمة وبس خلاص.