أكد وزير الدولة أمين العاصمة عبدالرحمن الاكوع أن التعليم هو البوابة الرئيسية والأساسية للدخول إلى عالم التقدم والازدهار والتخلص من كل رواسب الماضي البغيض.. ودعا الأكوع في كلمة ألقاها بمناسبة أفتتاح المبني الجديد لمركزإعادة تأهيل الأطفال العاملين بأمانة العاصمة والذي حضره وزيرالتربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة أمة الرزاق حُمد وأمين عام المجلس المحلي بالامانة أمين جمعان إلى تكاتف الجهود بين منظمات المجتمع المدني والسلطات المحلية والجهات المعنية والعمل على ترسيخ أسس مؤسسية سليمة لمراكز نوعية تعمل على تقديم الخدمات الرعائية والتأهيلية للأطفال العاملين بغرض الحد من هذه الظاهرة. ولفت إلى أن أمانة العاصمة تسعى إلى دعم وأنشاء ستة مراكز مماثلة لهذا المركز تعنى بدمج الاطفال المستهدفين ومعاجة الآثار السلبية التي تخلفها هذه الظاهرة من خلال برامج علاجية ووقائية.. من جانبها أكدت مديرة مركز إعادة تأهيل الاطفال العاملين صفية الصايدي أن المركز يعمل على توفير الحماية للاطفال من كل أشكال العنف والاساءة والاستغلال وكذا تفعيل قانون حقوق الطفل.. وأشارت إلى أن مبني المركز الذي نُفذ من قبل مكتب الشؤن الاجتماعية والعمل بالأمانة وبتكلفة بلغت 60 مليون ريال يعد إنجاز ونجاح للبرنامج الدولي المقدم لمكافحة عمالة الاطفال ( الآيبك ) وتفعيل المشاركة المجتمعية.. وقالت " إننا إذ نحتفي بعد أيام بالعيد التاسع عشر لتحقيق الوحدة اليمنية فلا بد أن نذكر ما تم انجازه من مشاريع تنموية في مختلف المجالات وفي مقدمتها شبكة الأمان الاجتماعي وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية ". تخلل الحفل عدد من الاناشيد الترحيبية والمسرحيات المعبرة قدمها عدد من من زهور وزهرات المركز نالت أستحسان الحاضرين. بعد ذلك قام زير التربية والتعليم الدكتورعبدالسلام الجوفي ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة أمة الرزاق حُمد وأمين عام المجلس المحلي بالامانة أمين جمعان بتكريم الجهات الداعمة والشخصيات المساهمة في التخفيف والحد من هذه الظاهرة. حضر الافتتاح وكلاء امانة العاصمة محمد العمري ومحمد الغربي عمران ومحمد الوحيشي وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية بامانة العاصمة.