أنشئ مركز إعادة تأهيل الأطفال العاملين بأمانة العاصمة عام 3002م تحت إشراف أمانة العاصمة وبتمويل من «الآيبك» في المرحلة الأولى وفي المرحلة الثانية دخل شريك جديد هو المبادرة العربية لحماية الأطفال..وللمركز العديد من الأهداف والخدمات والبرامج التي تخدم شريحة مهمة في المجتمع «الأطفال العاملون» وحقق المركز خلال الفترة الماضية نجاحات ملموسة لابأس بها رغم شحة الدعم وعدم وجود مراكز أخرى تسانده في أمانة العاصمة خاصة وأنها من أكبر المحافظات التي يتواجد فيها الأطفال العاملون.. بيئة غير خطيرة تقول مديرة مركز إعادة تأهيل الأطفال العاملين بأمانة العاصمة صفية الصايدي: نحاول قدر الامكان أن نقدم الخدمات التأهيلية والرعائية للأطفال العاملين حسب الامكانيات المتاحة وبدعم أمانة العاصمة والمؤسسات الخيرية والمنظمات الداعمة استطعنا تقديم الكثير من الخدمات للأطفال العاملين بأمانة العاصمة ولأننا وجدنا رغبة للعمل لدى الأطفال قمنا بتعليم الفتيات صناعات يدوية للأطفال العاملين بأمانة العاصمة ولأننا وجدنا رغبة للعمل لدى الأطفال قمنا بتعليم الفتيات صناعات يدوية خفيفة والفتيان مهارات فنية «الرسم والنحت» والبعض منهم تدربوا في دورات خاصة وأدى هذا إلى نتائج طيبة ووجدنا ابداعات كثيرة من الأطفال أضف إلى ذلك أنهم أصبحوا يعملون في بيئة استثمارية غير خطيرة وعرضنا منتجات الأطفال في حفل تدشين الحملة التوعوية لمناهضة عمل الأطفال في «21 يونيو» وهي رسالة للجهات المختصة والداعمة لأن هؤلاء الأطفال لو توفر لهم الدعم فسينجزون الكثير والأفضل مما هو موجود. أهمية انتشار مراكز الأطفال وتشير الصايدي إلى أن الدعم المقدم للمركز شحيح برغم أن أمانة العاصمة توليه اهتماماً كبيراً جداً وطموحاتنا في المركز كثيرة جداً فنأمل في المستقبل أن يكون هناك ثلاثة مراكز لإعادة تأهيل الأطفال في أمانة العاصمة بحكم أنها من أكبر المحافظات لتواجد الأطفال العاملين إلى جانب ثلاثة أو أربعة مراكز في محافظات رئيسية فيها تجمعات كبيرة لعمالة الأطفال وتقديم البرامج اليومية والمستمرة لهم. وتؤكد الصايدي أن المركز سيواصل تقديم خدماته لهذه الفئة المهمة في المجتمع للوصول إلى الهدف الأسمى والأكبر وهو القضاء على عمل الأطفال. نشأة المركز مركز إعادة تأهيل الأطفال العاملين هو مركز يعنى بالأطفال العاملين بأمانة العاصمة الذين اتخذوا من الشوارع والأسواق والورش فرصة لكسب العيش غير مبالين بالمخاطر التي تكمن لهم في هذه الأماكن ويقوم المركز باستهداف الأطفال العاملين في الشوارع وإعادة تأهيلهم والحد من ساعات العمل التي قد يتعرضون لها في أعمالهم في الشوارع وابعادهم أكبر وقت ممكن من الأماكن غير الآمنة. وقد أنشئ المركز عام 3002م تحت اشراف أمانة العاصمة وبتمويل من الآيبك في المرحلة الأولى وفي المرحلة الثانية دخل شريك جديد هو المبادرة العربية لحماية الأطفال. أهداف المركز وتضيف صفية الصايدي: إن الهدف الأساسي للمركز هو القضاء على عمل الأطفال أو الحد منه على الأقل من خلال استهداف 0021 طفل عامل ، طفلة عاملة سنوياً وإعادة المتدربين منهم إلى مدارسهم وتوفير الاحتياجات والمتابعة المدرسية اللازمة لهم. العمل على وقاية 006 طفل محتمل خروجهم إلى سوق العمل عن طريق البرامج الوظائفية والتوعوية وهم الاشقاء الاصغر سناً للأطفال العاملين. ادماج الأطفال المستهدفين في برامج علاجية ووقائية وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية والمهنية لهم والعمل على توفير بدائل اقتصادية للأسر. - بناء قدرات المؤسسات والجمعيات المعنية بالطفولة وبناء قاعدة معرفية للاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للأطفال العاملين وأسرهم. - نشر الوعي في أوساط الرأي العام والمجتمع المحلي وصانعي القرار حول مشكلة عمل الأطفال وكذلك أهمية توفير آليات لحماية الأطفال ورعايتهم. خدمات اجتماعية ونفسية وهناك العديد من الخدمات والبرامج المقدمة في المركز منها خدمات اجتماعية ونفسية وتأهيلية وتعليمية . الخدمات الاجتماعية: نزول ميداني «استطلاع استهداف» وزيارة مقرات ،حيث يتم مقابلة صاحب العمل وزملاء الطفل في العمل ومندوبي البلدية لتقييم طبيعة ونوع العمل واشتراطات الصحة والسلامة فيه إلى جانب زيارات أسرية وجلسات الارشاد والتوجيه «الأسرة الطفل» ونشر الوعي عن ظاهرة عمالة الأطفال و..... الخ. الخدمات النفسية: «دراسة الحالة» حيث يتم دراسة حالات الأطفال الذين هم بحاجة إلى مساعدة نفسية «ارشادية ، توجيه ، علاج نفسي ، تأهيل نفسي» وجلسات الارشاد، النفسي للأطفال وأسرهم «فردي جماعي» داخل وخارج المركز لغرض تعديل السلوك وصقله وتهذيبه اضافة لما تقدم برامج توعوية موجهة عن التوازن وإعادة التوازن النفسي والاجتماعي «المدرسي الأسري الشخصي» واقتراح وتقديم برامج اجتماعية اضافية للأطفال تكون بمثابة عنصر جذب للأطفال العاملين داخل المركز إلى جانب «خدمات تشخيصية» وذلك من خلال تطبيق المقاييس والاختبارات النفسية والقدرات العقلية ومقاييس التوافق الاجتماعي وكذلك المهني والعلمي. أما الخدمات التأهيلية والتعليمية منها برامج تعليمية «برنامج التعليم العلاجي ، برنامج التقوية المنهجية ، برنامج العودة للمدرسة ، دروس محو الأمية ، برنامج المتابعة المدرسية» إضافة إلى ذلك البرامج المهنية «برنامج التدريب المهني ، تنمية الحرف والصناعات الصغيرة». استهداف 9641 طفلاً وتشير إحصائية حديثة صادرة عن المركز إلى أنه تم استهداف 9641 داخلاً خلال المرحلة الثانية للمركز فبراير 7002م مارس 8002م من إجمالي 0087 طفل تم التخطيط لاستهدافهم وبنسبة 6،18% يتوزعون على النحو التالي: 768 طفلاً عاملاً 5،48% ذكور 5،51% اناث. 005 طفل شقيق أصغر محتمل التحاقه بسوق العمل يمثلون 53% من إجمالي المستهدفين . 201 طفل متسول تم استهدافهم وأسرهم ببرامج ارشاد اجتماعي ونفسي يشكلون 7% من إجمالي المستهدفين. معالجة بعض الحالات وأوضحت الاحصائية أنه تم معالجة بعض الحالات الخاصة بالتنسيق مع الجهات المختصة على النحو التالي : إلحاق 3 أيتام بدور الرعاية بعد استكمال اجراءات ووثائق التحاقهم. الحاق طفلين بالخلية لدى دار التوجيه الاجتماعي بهدف إعادة اصلاحهما وتأهيلهما. إخراج 5 أطفال محتجزين في أقسام الشرطة والبلدية بسبب عملهم. ارجاع 9 أطفال مشردين إلى قراهم في المحافظات التالية «تعز ذمار صنعاء حجة إب». احالة إلى الخارج على نفقة المركز وصندوق ورعاية المعاقين. الابلاغ للجهات المعنية عن 32 حالة مستغلة للأطفال بصورة غير مشروعة. تمثيل الأطفال ونوهت الاحصائية إلى أن المركز بالتنسيق مع المؤسسات التربوية المهنية لاستيعاب الأطفال العاملين قام ب: الحاق 036 طفلاً عاملاً بالمدرسة 9 إعادة 89 متسرباً إلى مدارسهم والحاق 3 أطفال فوق سن العاشرة بمراكز محو الأمية والحاق 24 طفلاً عاملاً مابين 41 81 سنة بدورات مهنية «نجارة كهرباء لحام» مدة كل دورة شهران إلى جانب انتخاب ممثلين اثنين للأطفال العاملين في برلمان الأطفال والمجلس المحلي للأطفال بأمانة العاصمة. دراسات وبحوث اجتماعية سريعة وأكدت الاحصائية أن 056 طفلاً عاملاً طفلة عاملة استفادوا من برنامج دعم التعليم «الزي المدرسي والحقيبة المدرسية والأدوات القرطاسية» و573 طفلاً استفادوا من برنامج «تسديد إعفاء» الرسوم المدرسية «رسوم تسجيل رسوم اصدار شهادة طبع أوراق اختبارات» و251 طفلاً استفادوا من برنامج كسوة العيد و922 طفلاً آخرين توفرت لهم اشكال الدعم المختلفة «الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية». وفيما يخص إقامة الدورات التأهيلية والندوات والبرامج التوعوية قالت الاحصائية إن 54 ربة بيت استفادت من الدورات الحرفية «صناعة البخور التطريز الخياطة» واربع عشرة دورة تدريبية وورش عمل شارك فيها العاملون في المركز إلى جانب اقامة عشر فعاليات توعوية «حفلات معارض لقاءات ندوات مسيرات» واصدارات توعوية «فيلم وثائقي شريط كاسيت غنائي مطبوعة توعوية» وثلاث دراسات وبحوث اجتماعية سريعة «دراسة تقييم الوضع الاقتصادي والاجتماعي لمديرية وصاب العالي بحث سريع حول عمل الفتيات في امانة العاصمة بحث سريع حول الأطفال العاملين وأعمال خطرة ومحظورة في أمانة العاصمة».
