وجه رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجوَّر، وزارة التربية والتعليم وكافة الجهات ذات العلاقة والمعنيين بالشأن التربوي، بالعمل على تطوير حجم الاهتمام بالمعلمين ومكانتهم الاجتماعية وتوفير الاستقرار الوظيفي لهم لتمكينهم من تأدية أدوارهم. وقال رئيس الوزراء - في كلمة ألقاها في حفل تكريم المعلمين المبرزين السنوي - الذي نظمته وزارة التربية والتعليم أمس الأربعاء لمناسبة يوم المعلم: " إن المعلم يعتبر حجر الزاوية في العملية التربوية والتعليمية،ودوره محوري وأساسي في قيادة العمل التربوي.. كمنظم ومرشد، وموجه ومقيّم للعملية التربوية التعليمية". وأضاف الدكتور مجوَّر: " إن دور المعلم يتعدى الدور التقليدي الذي كان يمارسه المعلم في نقل المعلومات والحقائق، وانطلاقاً من أهمية المعلم ودوره في العملية التربوية التعليمية ونجاحها، وإن قيامه بهذا الدور بالشكل المطلوب، يتطلب توافر شروط ومعايير ممارسة المهنة ، بما في ذلك الجودة والكفاءة " . وتابع رئيس الوزراء :إن التعليم يحظى بمركز الصدارة في البرنامج العام للحكومة، باعتبار التعليم حقاً من الحقوق التي كفلها الدستور والقوانين النافذة لكل مواطن ومواطنة.. إلى جانب كونه استثماراً طويل المدى، ولما له من أهمية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية"، موضحاً أن الدولة عملت على التوسع في التعليم ونشره، إلى جانب تبنيها استراتيجيات وخططاً قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى تعمل على تنفيذها. ونوه مجوَّر بما تحقق في هذا المجال من نجاحات ملموسة وخطوات جيدة ينبغي الوقوف أمامها وتقييم آثارها على العملية التعليمية، لافتاً إلى ما أولته الدولة خلال مراحل تطور النظام التعليمي من اهتمام خاص بالمعلم، إعداداً وتدريباً وتأهيلاً ومكانة وتحفيزاً. وأردف رئيس الوزراء قائلاً: " إن الواقع التعليمي، يعكس الكثير من التحديات، وأوجه القصور التي مازالت تقف حجر عثرة أمام أي تطوير نوعي في هذا الجانب، الأمر الذي يتطلب الوقوف على هذه الاختلالات ودراستها في إطار من التكامل والتنسيق بين الجهات المعنية بالتعليم وبما يكفل إيجاد المعلم الكفء القادر على تأدية الدور المطلوب منه في ضوء متطلبات العصر ومستجداته". و أضاف " إن دور المعلم يتعدى الدور التقليدي الذي كان يمارسه المعلم في نقل المعلومات و الحقائق، وانطلاقاً من أهمية المعلم ودوره في العملية التربوية التعليمية و نجاحها، و أن قيامه بهذا الدور بالشكل المطلوب، يتطلب توافر شروط ومعايير ممارسة المهنة ، بما في ذلك الجودة والكفاءة " . واكد رئيس الوزراء ان التعليم يحظى بمركز الصدارة في البرنامج العام للحكومة، باعتبار التعليم حقاً من الحقوق التي كفلها الدستور والقوانين النافذة لكل مواطن ومواطنة.. إلى جانب كونه استثماراً طويل المدى، ولما له من أهمية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية" .. موضحاً ان الدولة عملت على التوسع في التعليم ونشره، الى جانب تبنيها استراتيجيات وخططاً قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى تعمل على تنفيذها. ونوه بما تحقق في هذا المجال من نجاحات ملموسة وخطوات جيدة ينبغي الوقوف امامها وتقييم آثارها على العملية التعليمية. واشار الدكتور مجور الى ما أولته الدولة خلال مراحل تطور النظام التعليمي، من اهتمامً خاص بالمعلم،إعداداً وتدريباً وتأهيلاً ومكانة وتحفيزاً. وقال: ان الكثير من الإنجازات قد تحققت في هذا المجال إلا أن الواقع التعليمي، يعكس الكثير من التحديات، وأوجه القصور التي ما زالت تقف حجر عثرة أمام أي تطوير نوعي في هذا الجانب، الأمر الذي يتطلب الوقوف على هذه الاختلالات ودراستها في إطار من التكامل والتنسيق بين الجهات المعنية بالتعليم وبما يكفل إيجاد المعلم الكفء القادر على تأدية الدور المطلوب منه في ضوء متطلبات العصر ومستجداته. وخاطب المعلمين بقوله " إن مسؤوليتكم تجاه الأجيال والوطن كبيرة وتتحملون في سبيل ذلك أمانة عظيمة، ويجب عليكم أن تجسدوا شعار يوم المعلم "المعلمون رسل حضارة ومشاعل نور" قولاً وعملاً وأن تكونوا قدوة حسنة لأبنائكم وبناتكم الطلاب والطالبات في النظافة والمظهر والسلوك والجد والاجتهاد والمثابرة والالتزام بالأنظمة والقوانين فالقدوة الحسنة أشد في النفس من النصيحة . ووجه رئيس مجلس الوزراء وزارة التربية والتعليم وكافة الجهات ذات العلاقة والمعنيين بالشأن التربوي للعمل على تطوير حجم الاهتمام بالمعلمين ومكانتهم الاجتماعية وتوفير الاستقرار الوظيفي لهم لتمكينهم من تأدية أدوارهم .. وقال "على الإدارة المدرسية ان تهتم بالتنمية المهنية للمعلمين ورفع كفاءتهم وأدائهم من خلال التدريب المستمر بالمدرسة وعقد الاجتماعات واللقاءات التربوية المستمرة وتنظيم الزيارات المتبادلة بين المعلمين في إطار الفصل والمادة والمدرسة وبين المدارس الأخرى وتشجيعهم على القيام بالأبحاث التربوية ومتابعة كافة التجديدات والمستجدات في الميدان التربوي". ودعا مجور إلى الإستفادة من تجارب الآخرين في مجال التدريب والتأهيل مع تقييم أثر التدريب وقياس مدى نجاحه في تطوير هذه المهنة الانسانية العظيمة مع العمل على معالجة كافة الإشكاليات المتعلقة بالتوجيه التربوي، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها.. وتوفير الإمكانيات اللازمة لذلك، فضلاً عن وضع الترتيبات لإعادة توزيع المعلمين وفق أسس علمية صحيحة بما يضمن الاستخدام الأفضل للموارد البشرية والقضاء على مختلف الظواهر السلبية المتعلقة بهذا الجانب. معتبراً الإدارة المدرسية تمثل أحد أهم المفاصل الأساسية في العملية التربوية والتعليمية، من خلالها يمكن أن تتحقق الكثير من النجاحات في الميدان التربوي إذا ما أحسن إعدادها واختيارهاوتنمية قدراتها وإمكانياتها وأدت دورها بشكل فعال وهو ما يتطلب بالضرورة زيادة الاهتمام بهذه الفئة القيادية ورفع كفاءتها وفق أسس علمية وخطوات مدروسة . لافتاً الى انه يتعين على المعلمين وكافة الفعاليات التربوية الاهتمام بالتربية الوطنية وغرس قيم الولاء الوطني في نفوس النشء بما يتماشي مع الثوابت الوطنية ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف ونبذ العنف والتعصب والتطرف والإرهاب. وأكد رئيس الوزراء في كلمته على ضرورة تفعيل اللجنة العليا للتنسيق مع كليات التربية والعمل على أن تكون عملية إعداد المعلمين ملبية لاحتياجات وزارة التربية والتعليم من التخصصات ولمختلف المراحل الدراسية وبما يضمن أن يكون القبول لأفضل المتقدمين وأن تركز برامج الإعداد على إكساب الكفايات التي يتوجب على كل خريج امتلاكها مع تنويعها وأن تكون التربية العملية جزءاً من الإعداد المهني والأكاديمي والتربوي للطالب والمعلم. وأشاد بمستوى الإعداد والتحضير لهذه المناسبة وبالأداء الرائع لأبنائنا الطلاب والطالبات في العمل الفني الذي قدموه . معرباً عن شكره لكل من ساهم وشارك في رعاية هذا التكريم من مؤسسات عامة وخاصة ومنظمات مجتمع مدني . كما أعرب عن أمله في استمرارية هذا الجهد المتميز والبذل والعطاءوبذل المزيد من الجهود، بما يسهم في تعزيز المسيرة التربوية والتعليمية. كلمة وزير التربية من جانبه أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي ،اهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الاخ رئيس الجمهورية بشريحة المعلمين باعتبارها الركيزة الرئيسية لتنمية الوطن. وأشار إلى ما يتحلى به المعلم من دور في تنمية قيم الوطن والمحبة والتسامح ومحاربة التطرف ونبذ العنف والطائفية والمناطقية. وقال الجوفي:" ان الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية عناصر درسنا اليومي التي يجب ان نرسخها بعقول النشء بشكل مباشر او غير مباشر ونمارس ذلك بكل تفانٍس. مبيناً الجهود التي تبذلها قطاعات الوزارة في تأهيل وتدريب المعلمين من خلال انجاز عشرات الادلة التدريبية وتطوير برامج المراقبة والمتابعة وبناء القدرات في مختلف مكونات العمل التربوي، اضافة الى برامج تعليم الفتاة والخارطة المدرسية وتوفير الكتاب المدرسي لأول مرة والاثاث المدرسي التي رأس مالها يزيد عن مليارين. كلمة رئيس اللجنة العليا للاحتفال فيما تطرق نائب وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة العليا للاحتفال بيوم المعلم الدكتور عبدالله الحامدي الى ما بذلته اللجنة من الاعدادوالتحضير للاحتفال بيوم المعلم وارساء قواعد ومعايير تكريم المعلم الى جانب ايجاد اللجنة تأمين صحي تكفل به احد المستشفيات الاهليه للمكرمين لمدة عام .. موضحاًان اللجنة اصدرت اللائحة الخاصة بعملية التكريم. واكد الحامدي على اهمية الشراكة بين وزارة التربية والقطاع الخاص بما يسهم في تطوير العملية التعليمية. كلمة نقابة المهن من جانبه اكد رئيس النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية عبدالوهاب الرميم في كلمته على الجهود التي بذلتها النقابة بالتعاون مع وزارة التربية في تحسين الاوضاع المعيشية للمعلمين. داعياً الحكومة الى منح بدل طبيعة العمل للاداريين العاملين في التربية مع صرف بقية الحالات المؤجلة للمعلمين. كلمة المكرمين اما كلمة المكرمين التي القتها مديرة مدرسة أروى بمديرية صيرة محافظة عدن فتحية جعفر عبدالله فقد عبرت عن سعادة المكرمين بتكريمهم في هذا اليوم الذي يمثل نقطة انطلاق مضيئة ومحطة للاستمرار في البذل والعطاء المتدفق الذي لا ينضب. منوهة بحرص الحكومة على ايلاء التعليم اهمية خاصة ضمن برامجها وتبنيها الاستراتيجيات الوطنية لتطوير التعليم والتي اسهمت في توفير تعليم نوعي يخدم اهداف التنمية ويلبي احتياجات العصر. واشارت فتحية في كلمتها الى ما تحقق للمعلمين من امتيازات ستسهم في تحسين اوضاعهم المعيشية والمهنية. المعرض الفني الإبداعي وكان رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني افتتحا المعرض الفني الابداعي المصاحب ليوم المعلم. حيث طافا بأجنحة المعرض الذي يحتوي على نماذج ومجسمات تعليمية والابتكارات العلمية والحرف والمشغولات اليدوية. وقد ابديا اعجابهما بما شاهداه في المعرض من اعمال المعلمين والطلاب التي تعكس مواهبهم وابداعاتهم.