أبقت الحكومة الهولندية على تصنيف اليمن كإحدى الدول ذات الأولوية في تلقي المساعدات والدعم التنموي، بعد استبعاد عدد من الدول من قائمتها. وجاء قرار الحكومة الهولندية عقب مراجعة دقيقة لقائمة الدول التي تتلقى الدعم الهولندي، بعد الجدل الحاد في أروقة البرلمان الهولندي حول قائمة الدول التي تحظى بالدعم، حيث أقر على ضوء ذلك استبعاد وإيقاف المساعدات الهولندية عن سبع دول من القائمة.. وحظيت اليمن بتقدير الحكومة والبرلمان الهولندي خلال هذه المداولات، حيث تم إقرار مواصلة تقديم الدعم وتعزيز علاقات التعاون الثنائي مع اليمن، والإبقاء على تصنيفها ضمن قائمة الدول الأولى بالرعاية . وأعرب نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم إسماعيل الأرحبي عن تقدير الحكومة اليمنية لقرار الحكومة الهولندية مواصلة تقديم الدعم التنموي لليمن والإبقاء على تصنيفها كإحدى الدول ذات الرعاية والأولوية في تلقي المساعدات والدعم التنموي الهولندي. منوهاً بمستوى التعاون القائم بين اليمن ومملكة هولندا. ولفت نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن قرار الحكومة الهولندية ترتكز على حيثيات وجيهة تتعلق بمعايير تقديم الدعم الهولندي وتصنيف الدول ذات الأولوية في تلقي المساعدات. وقال: " هذه الحيثيات ترتكز على معطيات اقتصادية وتنموية وسياسية". واعتبر الوزير الأرحبي القرار الهولندي انعكاساً للتقدير الدولي لتحسن مؤشرات التنمية الاقتصادية والسياسية والحقوقية في اليمن .