أكد عدد من المشائخ والأعيان ومواطنين وقوفهم وتصديهم لكل من يحاول المساس بأمن الوحدة الوطنية ولكل المحاولات الدنيئة التي تهدف إلى تغذية الحقد والكراهية بين ابنا الوطن الواحد ، واستنكروا في أحاديث لموقع «سبتمبرنت» تلك الدعوات النشاز التي تحاول النيل من وحدة الوطن وإرادة الشعب اليمني . ويقول الأستاذ نبيل منصور عضو المجلس المحلي بمديرية جبلة : الجميع يعلم بأن المجتمع اليمني واحد بعاداته وقيمه ومبادئه الوطنية والدينية منذ زمن طويل وأنه لاسبيل لاختراقه ومن يدعون اليوم إلى تمزيق وحدة الوطن وزعزعة أمنه واستقراره بأعمال التخريب والهدم بإثارة الفتن وزرع الدسائس ماهو الا تعبير واضح على حقدهم الدفين للوطن أرضاً وإنساناً نقول لهم: شعبنا اليمني قد أصبح بعد تحقيق الوحدة الوطنية شعباً عظيماً بمنجزاته ومكانته وقوياً بأبنائه وقادراً على الدفاع عن ثوابته ومصالحه الوطنية من كل المحاولات البائسة التي يقودها العملاء والمرتزقة ولا يستطيع أحد أن يسلب المواطن اليمني حقه في الاعتزاز بوحدته وبما تحقق في ظلها من منجزات وتطورات لأن الوحدة الوطنية أعادت الاعتبار للإنسان اليمني وأنهت والى الأبد عهد التشطير البغيض والصراعات التي خلفت المآسي والويلات ونقول لهم أيضاً: إن زمن التشطير قد ولّى إلى غير رجعة وأن عجلة التاريخ لم تعد يوماً إلى الوراء. كما تحدث المهندس أمير رميش بقوله: إن من يسعون إلى تمزيق وحدة الوطن ومن يدعون الوصاية على الجنوب هم أشخاص معروفون من خلال تاريخهم الأسود وماضيهم الأليم وما ساد فيه من دكتاتورية وما خلفته المجازر والمعتقلات في عهدهم والتي أدميت كل قلب وأبكت ومع هذا ما زالوا يسعون الى إعادة الماضي التشطيري البغيض بدعم من قادة الانفصال في الخارج وان مايقوم به أولئك المرتزقة اليوم يدل وبوضوح على أنهم يقومون بترجمة فعلية للأعمال والخطط التي تضعها قوى وأجندة خارجية بهدف الزج بالوطن الى مالا يحمد عقباه لكننا نقول لكل من برهن على تمزيق وحدة الوطن بأنه كما ضحى أبناؤنا واخواننا بأرواحهم الطاهرة في الماضي دفاعاً عن الوحدة فسوف نضحي نحن بأرواحنا ودمائنا من أجل وحدة الوطن وقال الشيخ /عبدالواسع بن سيبان بأن التقدم والتطور والنماء الذي شهده الوطن في ظل وحدته المباركة وبما أحدثته من تطورات مشرقة على التربة اليمنية الممتدة من سواحل البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي إلى أقصى الشرق بمحافظة المهرة من نهضة تنموية وعمرانية واجتماعية وخاصة في المناطق الجنوبية والشرقية التي كانت محرومة من أدنى المقومات الضرورية. نرى اليوم أشخاصاً ممن لأيسرهم ما وصل آليه الوطن من تقدم وازدهار لهذا يدعون إلى تمزيق وحدة الوطن بإثارة الفتن والفوضى والخراب تنفيذاً لمخططات يحكمها أعداء الوطن والتي تهدف إلى العودة إلى ما قبل الثاني والعشرين من مايو 90م. لكن شعبنا اليمني عريق ويملك من الحكمة والحنكة ما يجعله قادراً على كشف وإفشال كل المؤامرات والدسائس التي تحاك ضده كما أفسدها في الماضي ولن يسمح لهم بالعبث بأمنه لأن الوحدة اليمنية تمثل التعبير الصادق عن إرادة هذا الشعب العظيم الذي ناضل وكافح وقدم كل غالٍ ورخيص في سبيل تحقيق هذا المنجز التاريخي الذي به ارتفع رصيد الوطن التاريخي وأعاد كرامته الوطنية في ال22 من مايو 1990م على يد باني نهضة اليمن الحديث الزعيم الوحدوي علي عبدالله صالح الذي غيَّر مجرى التاريخ اليمني الى أزهى سنواته المشرقة عبر ترسيخ مبدأ النهج الديمقراطي الحر ليجعل يوم ال22 من مايو وهو يقول كلمته القاطعة: لا شمال ولا جنوب في الوطن الواحد كما أكدت جموع كبيرة من أبناء الوطن الشرفاء والخيرين والغيورين بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية اليوم على ضرورة الوقوف والتصدي لكل المتربصين والعملاء والخونة والمرتزقة عشاق الظلام والخراب والدمار والتشطير والتشرذم ولكل من ينوي او يحاول المساس بوحدة الوطن