أكد عدد من المشائخ والأعيان ومواطنين وقوفهم وتصديهم لكل من يحاول المساس بأمن الوحدة الوطنية ولكل المحاولات الدنيئة التي تهدف إلى تغذية الحقد والكراهية بين ابنا الوطن الواحد , واستنكروا في أحاديث مع 26سبتمبرنت تلك الدعوات النشاز التي تحول النيل من وحدة الوطن وإرادة الشعب اليمني . ويقول نبيل منصورعضوالمجلس المحلي بمديرية جبلة : الجميع يعلم بأن المجتمع اليمني واحداً بعاداته وقيمه ومبادئه الوطنية والدينية منذ زمن طويل وأنه لاسبيل لاختراقه ومن يدعون اليوم إلى تمزيق وحدة الوطن وزعزعة أمنة واستقراره بإعمال التخريب والهدم بإثارة الفتن وزرع الدسائس ماهو الا تعبير واضحا على حقدهم الدفين للوطن أرضنا وإنسان نقول لهم شعبنا اليمني قد أصبح بعد تحقيق الوحدة الوطنية شعباً عظيماً بمنجزاته ومكانته وقوياً بأبنائه وقادراً على الدفاع عن ثوابته ومصالحة الوطنية من كل المحاولات البائسة التي يقودها العملا والمرتزقة ولا يستطيع أحد أن يسلب المواطن اليمني حقه في الاعتزاز بوحدته وبما تحقق في ظلها من منجزات وتطورات لان الوحدة الوطنية أعادت الاعتبار للإنسان اليمني وأنهت والى الأبد عهد التشطير البغيض والصراعات التي خلفت الماسي والويلات ونقول لهم أيضا إن زمن التشطير قد ولى غير رجعة وأن عجلة التاريخ لم تعد يوما إلى الوراء. كما تحدث الشيخ عبدالملك سهيل بقوله أن من يسعون إلى تمزيق وحدة الوطن ومن يدعون الوصاية على الجنوب هم أشخاص معرفين من خلال تاريخهم الأسود وماضيهم الأليم وما ساد فيه من دكتاتورية وما خلفته المجازر والمعتقلات في عدهم والتي أدميت كل قلب وأبكت ومع هذا لازلو يسعون الى أعادة الماضي التشطير البغيض بدعم من قادة الانفصال في الخارج وان مايقوم به أولئك المرتزقة اليوم يدل وبوضوح على أنهم يقومون بترجمه فعلية للأعمال والخطط التي تضعها قوى وأجنده خارجية بهدف الزج بالوطن الى مالا يحمد عقبه لكننا نقول لكل من برهن على تمزيق وحدة الوطن بأنه كما ضحا أبنائنا واخوننا بأرواحهم الطاهرة في الماضي دفاعا عن الوحدة فسوفا نضحي نحن بأرواحنا ودمائنا من أجل وحدة الوطن وقال الشيخ /عبدا لواسع بن سيبان بان التقدم والتطور والنماء الذي شهده الوطن في ظل وحدته المباركة وبما أحدثته من تطورات مشرقة على التربة اليمنية الممتد ة من سواحل البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي إلى أقصى الشرق بمحافظة المهرة من نهضة تنموية وعمرانية واجتماعية وخاصة في المناطق الجنوبية والشرقية التي كانت محرومة من أدنى المقومات الضرورية. نرى اليوم أشخاص ممن لأيسرهم ما واصل آليه الوطن من تقدم وازدهار لهذا يدعون إلى تمزيق وحدة الوطن بإثارة الفتن والفوضى والخراب تنفيذ المخططات التي يحكمها أعداء الوطن والتي تهدف إلى العودة إلى ما قبل الثاني والعشرون من مايو 90م. لكن شعبنا اليمن عريق ويملك من الحكمة والحنكة ما يجعله قادراً على كشف وإفشال كل المؤامرات والدسائس التي تحاك ضده كما أفسدها في الماضي ولن يسمح لهم بالعبث بأمنه لان الوحدة اليمنية تمثل التعبير الصادق عن أرادة هذا الشعب العظيم الذي ناضل وكافح وقدم كل غالٍ ورخيص في سبيل تحقيق هذا المنجز التاريخي الذي به ارتفع رصيد الوطن التاريخي وأعاد كرامته الوطنية في ال22 من مايو 1990م على يد باني نهضة اليمن الحديث الزعيم الوحدوي علي عبدالله صالح الذي غيَّر مجرى التاريخ اليمني الى أزهى سنواته المشرقة عبر ترسيخ مبدأ النهج الديمقراطي الحر ليجعل يوم ال22 من مايو وهو يقول كلمة القاطعة لا شمال ولا جنوب في الوطن الواحد كما أكدت جموع كبيرة من أبناء الوطن الشرفاء والخيرين والغيورين بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية اليوم على ضرورة الوقوف والتصدي لكل المتربصين والعملاء والخونة والمرتزقة عشاق الظلام والخراب والدمار والتشطير والتشرذم ولكل من ينوي او يحاول المساس بوحدة الوطن .