يقول أحمد علي محسن - محافظ محافظة المحويت إن سفينة الوحدة لن تعود إلى الوراء وأن على من يدعون وصياتهم على الجنوب أن يقلبوا دفاتر الماضي وأن يتذكروا كيف كان حالهم قبل الوحدة، ويتذكروا جيداً العنف الدموي الذي عايشوه وعشناه معاً ، وكيف كانت أجنحة النظام الشمولي تتصارع ويذهب ضحيتها الأبرياء يسحلون ويقتلون دونما ذنب اقترفوه. إثارة النعرات الطائفية والمناطقية والفوضى وأعمال الشغب والاستغلال السيء للقيم الديمقراطية وأجواء الحرية والتعددية منبوذ من كل أبناء الوطن الواحد. قيادة السلطة المحلية بمحافظة المحويت ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات الجماهيرية والاجتماعية والثقافية تؤكد وقوفها صفاً واحداً ويداً قوية لضرب من يحاول تفتيت لحمتنا الوطنية والمساس بأمن واستقرار الوطن. حيث أشارت في لقاءات مع صحيفة الجمهورية إلى أن الوحدة اليمنية قلبنا النابض ورئتنا الأساسية التي نتنفس من خلالها وأن أبواق النشاز لن تستطيع إعادة سفينتنا الوحدوية إلى الوراء فنحن ماضون قدماً مع قيادتنا السياسية لتحقيق التنمية والرخاء في كافة ربوع الوطن.. وحذرت تلك القيادات والفعاليات من مغبة رفع الشعارات التشطيرية والدعوات المناطقية التي تسيء إلى الثوابت والقيم الوطنية العليا. وأشارت إلى أن الوحدة اليمنية خط أحمر لايمكن تجاوزه وأن العناصر التخريبية هدفها الأساسي خدمة مصالحها الشخصية الضيقة. هناك صحف روجت للأفكار المغلوطة الأخ العميد/ أحمد علي محسن محافظ محافظة المحويت قال: إن مايحدث من ترويج لثقافة المناطقية وإثارة الحقد والكراهية بين أبناء اليمن الواحد والدعوة إلى الانفصال والعودة إلى العهد التشطيري البغيض ينبئ عن وجود عناصر داخلية مأزومة لاتريد الأمن والاستقرار وإنما هدفها توسيع ثقافة العنصرية وافتعال أعمال شغب للإضرار بهذا الوطن وهذه العناصر المنسلخة من القيم والثوابت الوطنية تحركها أيادٍ خارجة لغرض تنفيذ أجندة سياسية تستفيد منها وهناك صحف مأزومة ساعدت هذه العناصر الخارجية عن القانون وعملت على نقل أفكارهم وآرائهم المغلوطة والتي تضر بالمصلحة الوطنية العليا، كل هذه الأعمال ينبذها كل أبناء الوطن الواحد من أقصاه إلى أقصاه ودعواتهم التشطيرية التي تدل على حقدهم الدفين على كل المنجزات التي تحققت في وطن ال 22 من مايو سيتصدى لها كل أبناء الشعب لأن الوحدة ترسخت في عقولهم وقلوبهم ولن يرضى أي فرد يحب أمته ووطنه أن يرجع إلى العهد الشمولي والتشطيري كما أن الوحدة يحرسها كل أبناء الوطن وسالت دماء الشهداء من أجلها ونقول لهذه الشرذمة كفاكم عبثاً بالمقدرات الوطنية وعودوا إلى رشدكم واخدموا وطنكم مالم فإن إرادة الشعب بكافة توجهاته سيلقونكم درساً لن تنسوه وستكونون عبرة لمن تسول له نفسه المساس بالثوابت الوطنية. سفينة الوحدة لن تعود إلى الوراء مشيراً إلى أن الوحدة اليمنية كانت حلماً تراود كل أبناء اليمن وتحققت في عهد باني نهضة اليمن فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية ليصبح يوم تحقيق الوحدة تاريخاً مضيئاً في سماء كل وطني غيور ولايمكن الرجوع عنه بأي حالٍ من الأحوال.. داعياً كل الشرفاء من أبناء اليمن في شماله أو جنوبه إلى التصدي لهذه الشرذمة التي تثير القلاقل وتنشر ثقافة المناطقية والعنصرية.. مؤكداً أنه مهما ارتفعت أبواق النشاز فإنها لاتستطيع إعادة سفينتنا الوحدوية إلى الوراء فنحن ماضون قدماً مع قيادتنا السياسية لتحقيق التنمية والرخاء في كافة ربوع الوطن. دموية الماضي وقال محافظ المحويت: على هؤلاء المأزومين والخارجين عن النظام والقانون أن يقلبوا دفاتر السنوات التي قبل الوحدة ويتذكروا كيف كان حالهم قبل الوحدة ويستذكروا جيداً العنف الدموي الذي عايشوه وعشناه معاً وكيف كانت أجنحة النظام الشيوعي والشمولي تتصارع ويذهب ضحيتها مواطنون أبرياء يسحلون ويقتلون دونما ذنب اقترفوه بل كان أغلب من يسحلون وتمزق أشلاؤهم أمام مرأى ومسمع الجميع لايعرفون الذنب الذي اقترفوه بحق النظام آنذاك فعلماؤنا قتلوا وشنقوا ومزقوا وهاجروا وتأتي شرذمة اليوم تريد أن تقول لنا أن نعود إلى زمن القتل والسحل والتشريد ولا أدري كيف سولت لهم نفوسهم المريضة أن تسميه نضالاً سلمياً وهم يهاجمون الأبرياء ويقتلون فأي نضال يدعيه هؤلاء المردة وهم يشعلون الفوضى هنا وهناك. أقنعة الزيف لافتاً إلى أن أقنعة الزيف التي يختبيء خلفها هؤلاء الخارجون عن النظام والقانون قد ظهرت جلياً لكل أفراد الشعب وأنه قد آن الأوان أن يقفوا لحظة صدق مع نفوسهم ويرجعوا عما اقترفوه من جرم في حق الوطن، فالوطن ملك للجميع ولا وصاية لأحد على هذا الوطن قائلاً: تعالوا لنعمل معاً جنباً إلى جنب مع قيادتنا السياسية لخدمة هذا الوطن الذي يتسع لنا جميعاً تعالوا لنخدم اقتصادنا ونبني وطننا بكل صدق وإخلاص بدلاً من ذرف الدموع على الماضي البغيض الذي أنقذنا الله منه وجعلنا أمة واحدة في وطن واحد يسوده الأمن والاستقرار. الوحدة هي قلبنا النابض الشيخ عبدالرحمن علي العشبي عضو مجلس النواب قال: إن ظهور مايسمى بالقضية الجنوبية لينذر بكارثة خطيرة يجب أن نتصدى لها ونعمل على إشاعة التسامح والحب والتعاون وعلى هؤلاء الانهزاميين أن يفيقوا من غيهم ويرجعوا إلى رشدهم فالجنوب هو جنوباليمن والوحدة ترسخت بدماء الشهداء ودافع عنها الشعب ببسالة في 4991م فالوحدة قدرنا وهي وجدت لتبقى ودعوتكم التشطيرية لاتزيد كل أبناء الوطن الواحد إلا إصراراً على التمسك بالنهج الوحدوي الذي بات خياراً لابديل عنه. منوهاً إلى أن محاولة السير باليمن نحو الصوملة يسعى لها أعداء الوطن لتحقيق مآربهم المشبوهة على حساب وحدتنا الوطنية. مؤكداً أن هذه الفئة المناطقية والتي بدأت تنشر مبدأ الكراهية والحقد والطائفية قد انسلخوا من قيمهم الوطنية ومسخت عقولهم الأصلية وعليهم أن يستقرئوا تاريخ الشعوب ويتتبعوا العلل والأسباب التي أدت إلى تأخرهم وتمزقهم واحتلالهم من قبل الآخرين والذي يوصلنا إلى أن النزعات العنصرية والطائفية هي السبب في كل ذلك وأن الطائفية والمناطقية تنخر في عظام كل مجتمع حتى تهدمه وترديه صريعاً. لافتاً إلى أن الوحدة هي القلب النابض لكل يمني وأن من يدعو إلى التفرق والتمزق سيخسر رهانه المغلوط ولن يرى جيشاً وإنما سيرى شعباً يواجهة بقوةايمانه لوحدته. الأستاذ محمد أحمد الزيكم، مدير المعهد المهني والتقني بالخبت قال: الوحدة ليست قابلة للمساومة والمتاجرة وأن من يدعون إلى الانفصال بإعتقادي هم ذوو نفوس مريضة يجب ردعهم من أول وهلة وتلقينهم درساً يجعلهم عبرة لمن تسول له نفسه المساس بالثوابت الوطنية. مشيراً إلى أن الوحدة اليمنية خط أحمر لايمكن تجاوزه وأن هذه الشرذمة الخارجة عن النظام والقانون يجب أن تقف عند حدها.. وأدعوا إخواني في جنوب الوطن إلى التنبه لهذا الأمر وعدم الانجرار وراء أفكارهم المناطقية وردعهم وزجرهم وعدم السماح لهم بممارسة أي نشاط يمس وحدتنا الوطنية. عناصر مأجورة الأخ محمد عمر حسن كوكبة عاقل عزلة بالمحويت قال: استغلال المناخ الديمقراطي المتاح من قبل هذه العناصر المأجورة لتمارس أنشطة غير قانونية وغير وطنية مما جعلهم يتمادون في الأمر حتى وصلوا إلى الدعوة بالقضية الجنوبية المزعومة. منوهاً إلى أن القيادة السياسية الحكيمة ممثلة بالأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تعمل مابوسعها من أجل منع إراقة الدماء وتحقيق الأمن والاستقرار ولكن هناك نفوس مريضة لازالت تحلم بالعودة إلى الماضي فالوطن هو ملك لكافة أبناء الشعب وإثارة الفوضى والشغب تجعلنا نتأخر كثيراً عن مواصلة التنمية الشاملة لوطننا الحبيب. نبذ الأفكار الهدامة الشيخ أحمد شوقي محمد الغيلي إمام وخطيب جامع قال: إن المناطقية والعنصرية من أخطر النزعات وأفتكها في تفريق شملنا وإضعاف طاقتنا الروحية والمادية.. والإسلام نبذ كل هذه الأفكار الهدامة ودعا إلى التسامح والسلام واستنكر النعرات العصبية والمناطقية فقد قال صلى الله عليه وسلم «ليس منا من دعا إلى عصبية وليس منا من قاتل على عصبية وليس منا من مات على عصبية». وأضاف: إن الوحدة اليمنية باقية ومحروسة من كل أبناء الوطن الواحد وأن من يريد المساس بها سيلقى في مزبلة التاريخ. داعياً أبناء الوطن إلى الوقوف في وجه من يريد إثارة الفوضى والشغب وكذا من يريد ترسيخ ثقافة الكراهية فلا قوة لنا إلا بوحدتنا ولاعزة لنا إلا بالوحدة وكنا أذلاء فأعزنا الله بالوحدة وعلى هذه الفئة الضالة التي تريد أن تشق عصا الأمة أن ترجع عما أقدمت عليه مالم فستكون عاقبتها وخيمة. بعض وسائل الإعلام تسيء للوطن الأخ مقبل الفقيه ناشط إجتماعي قال: بصراحة أحمل وسائل الإعلام المروجة لثقافة الكراهية والمناطقية المسئولية الكاملة حيث أن هناك وسائل إعلام مأزومة أساءت للوحدة وأساءت للوطن وللشعب من خلال ترويجها لأفكار من يسمون أنفسهم «الحراك» فإذا كانت هذه الوسائل الإعلامية هي الشريحة الواعية في المجتمع فما الدافع لترويجها لأفكار تضر بمصلحة الوطن وأجزم بأن وسائل الإعلام المأزومة والمأجورة انسلخت من المهنية الحقة والوطنية الصادقة ونفثت سمومها لتوسيع المناطقية والكراهية بين أبناء الوطن الواحد. داعياً وزارة الإعلام بألا تتساهل مع هذه الوسائل الإعلامية التي أساءت للوطن وأن تطبق عليها القانون وتجعلها عبرة لغيرها. قضايا انتهازية الأخ عبدالرزاق القعيش نائب مدير عام الشعبة الإدارية بتربية المحويت قال: المطالب الهدامة وغير المشروعة منبوذة من كل أبناء الوطن والمساس بالوحدة اليمنية الأبدية مستحيل وأن العناصر التخريبية التي تشيع الفوضى قد ظهرت مخططاتها العنصرية والمناطقية والتشطيرية من خلال دعواتها الانفصالية.. منوهاً إلى أن الوحدة بالنسبة للشعب حقيقة تاريخية ومصير يؤمن به كل أبناء الوطن الواحد من أقصاه إلى أقصاه.. مشيراً إلى أن القضايا الانتهازية والتي يدعون أنها مطالب حقوقية ماهي إلا كما يقال حق يراد به باطل. لافتاً إلى أن أبناء الشعب هم من سيتصدى لهذه العناصر التخريبية وإخواننا في الجنوب لازالوا يتذكرون ويلات الحكم الشمولي الذي ولى وإلى غير رجعة ولازالوا أيضاً يتذكرون الدماء التي سالت والاشلاء التي مزقت والأموال التي نهبت. تأييد لقرار وزارة الإعلام الأخ محمد سالم صالح ناشط حقوقي وسياسي قال: أود أن أقول أن حرية الرأي استخدمت بالأسلوب الخاطئ في بلادنا فبدلاً من أن تمارس بغرض الإصلاح والتطوير إذا بها توجه لترسيخ مفاهيم مغلوطة والدعوة إلى الفرقة وتوسيع قاعدة الخلاف بين أبناء الوطن الواحد.. منوهاً إلى أن استغلال حرية الرأي المغلوطة من بعض الصحف الصفراء الفاقدة للوطنية اساء للوطن ووحدته. وأؤيد قرار وزارة الإعلام وكنت أتمنى أن يحدث في وقت متقدم فمثل هذه الصحف تسيء إلى وحدتنا الوطنية وإلينا كشعب واحد متلاحم ومتماسك.