في خضم التحديات الراهنة التي يواجهها الوطن حيث يحاول أعداء الوطن المأجورون بث سموم الحقد والكراهية والرجوع إلى عهود التشطير والتشرذم ظناً منهم أنهم سينالون بغيتهم الدنيئة وسيحققون صفقة مصالحهم الشخصية التي يسعون لنيلها.. نساء المحويت يقلن لهؤلاء كفاكم عبثاً بأمن واستقرار الوطن وابتعدوا عن المساس بالوحدة الوطنية الخالدة فالوطن ملك للجميع ولن يرحم الشعب من أراد تفكيكه ولن يترك الحالمين بالتشرذم ليسعوا في الأرض فساداً لتحقيق مآرب شخصية ولتنفيذ أجندة خارجية. وطالبت نساء المحويت الدولة تقديم من يثبت تورطهم في إثارة النعرات الطائفية والمناطقية ومن يحاول زعزعة الأمن والاستقرار للقضاء لينالوا جزاءهم وفقاً للدستور والقانون وعلى الدولة فرض هيبة النظام والقانون وتفويت الفرصة على المأزومين والحاقدين على الوطن. البداية كانت مع جواهر عبدالله السودي مديرة مركز عائشة بالرجم حيث قالت إنني استغرب وأتعجب لماذا يعشق هؤلاء المأزومون والعملاء الدمار وإراقة الدماء ألم يعيشوا في هذا الوطن الذي آواهم واحتضنهم ألم يستنشقوا هواءه؟ ألم يشربوا من مائه، هذا الوطن الذي أعطاهم كل شيء ومازال يعطيهم أهكذا يرد له الجميل. استغلال للمناخات الديمقراطية ونوهت إلى أن المشكلة الكبرى أنهم لم يكتفوا بذلك وإنما بدأوا بنشر السموم والأفكار الهدامة في صفوف أبناء الوطن الواحد مستغلين المناخات الديمقراطية والحرية الدينية والفكرية متناسين أن المصلحة الوطنية فوق كل المصالح الشخصية الضيقة. وأشارت إلى أن هؤلاء المارقين فقدوا يمنيتهم وتناسوا أن الوحدة معمدة بدماء الشهداء والابطال وحدث تاريخي لا يمكن تناسيه أو تجاهله كون الوحدة اليمنية نواة للوحدة العربية الشاملة بإذن الله. خطباء بعض المساجد يعيشون أزمة ضمير وطالبت خطباء المساجد أن يكون لهم دور في توعية الناس بمخاطر الفتنة التي يريد المأزومون خلقها وأن يقدموا المصلحة الوطنية إذ إن هناك خطباء يستغلون أجواء الحرية وأعمال الفوضى والشغب ليدقوا متجاهلين خطر هؤلاء على اللحمة الوطنية ألم يأن لهؤلاء الخطباء أن ينتموا ويخدموا وطنهم ولو مرة واحدة!؟ ألم يأن للفاسدين أن يصلحوا ماخربوه!؟ ألم يأن للتجار المتلاعبين بالأسعار أن يخافوا الله ويخدموا وطنهم لمرة واحدة وسيكون الوطن ممتناً لهم. الوحدة ليست شماعة أما الأخت هند محمد ناصر الحيدري - رئيسة جمعية الإنماء الاجتماعية الخيرية النسوية فقالت: الوحدة ضرورة كونية ومطلب إسلامي ولقد من الله علينا بالوحدة لتكون نبراساً ومنارة للعرب ككل خاصة ونحن نعيش عصر النكسات والهزائم والإحباطات. الوحدة قدر ومصير وينبغي علينا أن نعتز ونفاخر بها وألا نجعلها شماعة نعلق عليها أخطاء الآخرين أو بالأخص الفاسدين الوحدة يجب أن نفهمها ونعي بأهميتها إذ إن الوحدة ليست هي السبب في الفساد وليست مقرونة بالفقر والظلم والمحسوبية بل هي دين وكرامة وليست أيضاً مشروعاً يخضع للتصويت أو المداولة بل هي ثابت مقدس لاغنى لنا عنه. حب الوطن ليس في الفوضى والشغب مشيرة إلى أن الوحدة ليست قابلة للمساومة والمزايدة وعلى من يريد ذلك أن يذهب للجحيم ويترك للشعب وحدته. ودعت إلى استشعار حب الوطن لأن حب الوطن من الإيمان ولايكون حبه بالكلمات الرنانة، والشعارات الزائفة بل هو مرتبط بسلوك الفرد فالحب للوطن يظهر في احترام قوانينه وأنظمته ومنجزاته ومقدرات حب الوطن يظهر أيضاً في إخلاص الموظف في عمله والحفاظ على أمواله وثرواته، حب الوطن يكمن في تحقيق العدل ونشر الخير والحفاظ على أمنه واستقراره حب الوطن ليس في الفوضى أو الشغب والبكاء والنحيب على الماضي المؤلم. منعطف خطير أما سميحة محمد الهمداني فقالت: نحن نمر بمنعطف خطير الأمر الذي يقتضي توحيد الصفوف وتآلف القلوب لمواجهة الأعداء الذين يحاولون إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والعودة بنا إلى عهود التشطير والإمامة. وأشارت إلى أهمية القضاء على كل رواسب الانتماءات الضيقة ومظاهر التفرقة والطائفية والمناطقية والدعوات المغرضة والمشبوهة التي تهدف إلى تعكير أجواء الأمن والسكينة العامة وتمزيق قلوبنا. مآرب مشبوهة وطالبت الهمداني الذين يدعون أنفسهم أوصياء على الوطن والذين قتلتهم الحمية أن يفيقوا من غيهم ويعودوا إلى رشدهم وليذكروا المآسي والآلام التي مرت بإخواننا وآبائنا أيام الماضي التشطيري البغيض والحكم الإمامي البائدة وأن يعيدو ملايين الدولارات التي هربو بها من الوطن وأن يتجنبوا خلق مناخات مزعجة لتحقيق مآربهم المشبوهة. وحد الله اليمن بدرية حميد العريف قالت: إن حماية الإنسان المسلم لنفسه ووطنه ولدينه واجب مقدس وإذا اضطررنا للدفاع عن الوحدة فسنكون في مقدمة الصفوف لأن منجز الوحدة واجب ديني أولاً ووطني ثانياً، لايمكن أن نفرط فيه وعلى العابثين أن يفيقوا من ترهاتهم وعليهم أن يتذكروا ذلك اليوم يوم 22 مايو 1990م حينما وحد الله اليمن أرضاً وإنساناً وعليهم أن يقدموا الوطن على مآربهم الشخصية البائدة وأمانيهم الباطلة فمصلحة الوطن فوق كل اعتبار وعلى الفاسدين الذين شوهوا سمعتنا أن يقدموا المصلحة الوطنية ويستجيبوا لنداءات الضمير أولاً وأن يرجعوا أموال الشعب سواء كانوا في السلطة أو المعارضة وعلى الذين استلموا ملايين الدولارات من الأعداء في الخارج أن يستثمروها ويبنوا الوطن فالوطن بحاجة إلينا فلا نفرط فيه. أي مساس بالوحدة خيانة عظمى سعاد عبدالله صالح قالت: الوحدة هي الطريق إلى تقدمنا وهي القوة التي نواجه بها كل المخاطر التي تهدد كياننا واستقرارنا وأي مساس بها أو تجريح فيها يعتبر خيانة عظمى يجب أن يقدم مرتكبو هذه الخيانة إلى القضاء لينالوا جزاءهم وفقاً لنصوص القانون وبما أن بلادنا تمر بمرحلة هامة حيث تواجه أعداء من الداخل والخارج الأمر الذي يتوجب توحيد الجبهة الداخلية في موقف وطني واحد يثبت صدق الانتماء ليمن 22 مايو وأن يتفق الجميع على القضايا الأساسية للتغلب على كل الظروف التي أدت إلى تباين المفاهيم واختلاف التصورات وتعدد المواقف وليكن هدف الجميع هو الحفاظ على وحدة الوطن ومنجزاتها الخالدة. الدفاع عن الوحدة واجب وطني فيروز محمد علي حسن قالت: قبل أن أتكلم عن واجبنا الوطني في الدفاع عن الوحدة لابد من التعريف بمن يدعو للتفرقة والانقسام والذين هم شله فاسدة فقدت مصالحها بعد توحيد شطري اليمن فمنهم من بقي في الداخل ومنهم من هرب إلى الخارج وظلوا طوال «19» عاماً يحيكون خيوط الخيانة ويتربصون الدوائر لاستعادة المصالح التي فقدوها وعندما يئسوا أظهروا حقيقتهم وكشفوا عن القناع الذي كانوا وراءه وتجردوا من آدميتهم ووطنهم وعقدوا صفقات مع الأعداء إذاً واجبنا الوطني يحتم علينا توعية أفراد المجتمع بمخاطر هؤلاء المارقين والمأزومين وتوضيح مقاصدهم المشبوهة وأطماعهم التي يسعون من خلالها إلى تمزيق الوطن وتدمير البنى التحتية والاقتصاد الوطني وغايتهم الوحيدة هي الوصول إلى مراكز السلطة والنفوذ. شعب واحد أما هناء الحكمي فقالت: لقد كان شعبنا اليمني يعاني معاناة واحدة الاستعمار في جنوب الوطن والاستبداد والظلم في شمال الوطن فظل الشعب واحداً على طول تاريخه الحافل بالصراعات، ولولع اليمانيون بالحرية فقد تصدى الشعب للإمامة في الشمال وللاستعمار في الجنوب وعلى الرغم من تعدد الأنظمة في الشطرين إلا أن الشعب كان واحداً ولقد تجلت ذلك بإعلان الوحدة الوطنية في 22 مايو 1990م على يد باني نهضة اليمن فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلا أن الخفافيش ظلت تعمل في عتمة الليل وأرادت في صيف 94م فصل الجسد الوطني الواحد وهنالك تجلت واحدية الشعب مرة أخرى حيث تصدى لقوى الردة والانفصال وحقق مراده. زمرة حاقدة ونوهت إلى أن الأعداء والمتربصين لايهنأ لهم جفن عندما يرون المنجزات وهاهم يعودون مرة أخرى لزعزعة الأمن والاستقرار الذي ينشده كل مواطن إن هؤلاء الزمرة الحاقدة تجردت من قيمها وأخلاقها ويمنيتها وصارت موالية للشيطان وهيهات أن نأمل منهم الخير. لن نقف مكتوفي الأيدي وأضافت: هانحن نقف اليوم أمام الاشكالات المفتعلة والتفرقة الحزبية والدعوات الطائفية والمناطقية المغرضة ولكننا لن نقف مكتوفي الأيدي حتى يحقق هؤلاء مقاصدهم بكل ما أوتينا من قوة على وحدة وتماسك الوطن ولن ندع مجالاً لأصحاب النفوس المريضة والمأزومة للمساس بالوطن وهيهات أن ينالوا من مجدنا وعزتنا التي ناضلنا مراراً من أجلها فدمت لنا يايمن.. رافع الرأس على مر الزمن وليخسأ الحاقدون ومن يريد الإضرار بهذا الوطن الغالي.