في واحدة من أقوى المواجهات الكروية المقامة على ملعب الشهداء بتعز على طريق التأهل إلى الدرجة الثانية التقى عصر أمس الأحد فريق الصحة من تعز وشباب المعافر وذلك في مواجهة قوية ومثيرة منذ دقائقها الأولى خصوصاً من قبل الصحة الذي دخل اللقاء تحت شعار أما ان نكون أو لانكون وهو نفس شعار المعافر لاسيما وان كليهما خسرا أولى مباريات المجموعة الأولى حيث تاه الصحة في دمنة خدير وغرق المعافر في مياه المخا ومابين كر وفر ودفاع وهجوم وفرص مهدورة هنا وهناك استطاع لاعب الصحة عبدالله منير عبدالله تسجيل الاصابة الأولى في مرمى المعافر عند الدقيقة 12 ولان المباراة لاتقبل القسمة على اثنين فإن فتيان المعافر الذين أحسوا بالخطر الجسيم يحاصرهم لم يكن أمامهم من يد سوى الرد الفوري على غزوات الصحة قتحقق لهم ماأرادوا من خلال هدف التعديل الذي أحرزه محمد سالم في الدقيقة 72 لكن شباب الصحة لم يستكينوا فكثفوا من غزواتهم على مرمى المعافر لتسفر إحدى الغزوات عن احراز هدف التقدم عن طريق توفيق أحمد شائف في د 38 لتنتهي أحداث الشوط الأول بتقدم الصحة 1/2 وفي الشوط الثاني تنوع الأداء من قبل الفريقين وبادر سمير محمد عبدالله لتعزيز النتيجة الصحاوية ليرد عليه المعافر بهدف تقليص الفارق ومن ركلة جزاء صحيحة لم تختلف كثيراً عن ركلة جزاء الصحة احتسب طلال ناجي حكم الساحة ركلة جزاء صحيحة للمعافر نفذها بنجاح فاكر مهيوب ظافر. وواصل مهاجمو الفريقين بعد ذلك التناوب على الامتاع الكروي الذي لم ينقصه سوى إكمال الهجمات حيث افتقر المهاجمون لوضع اللمسة الأخيرة على الكرة أمام المرمي وقد تألق شباب الصحة في مواجهة الأمس إلى أبعد الحدود ومحوا تلك الصورة التي ظهروا بها أمام خدير حيث تألق حارسهم ابراهيم المصباحي فيما أخفق مهاجمو الفريقين من تسجيل الأهداف ومن فرص سهله وبهذه النتيجة 3/3 يبقى الحلم مشروعاً لكلا الفريقين على ان يكسب المعافر الاحتجاج المقدم ضد الصحة ويتغلب على الدمنة أما الصحة فعليه الفوز على المخا. اليوم شباب خدير يبحر في ميناء المخا وغداً الطليعة في مواجهة وحدة التربة. طاقم التحكيم طلال ناجي - نضال القدسي - مهدي راشد - ايمن عبدالعزيز طه - وعبدالقادر الشريف مراقبا عن الفرع.