يؤكد الدكتور أحمد عمر بامشموس رئيس جامعة حضرموت أنه لاخوف على الوحدة لأنها إرادة شعب ووصف الخارجين عن القانون بأنهم أصوات نشاز .. موجهاً لهم القول:إن الأصوات الداعية للانفصال نباح مسعور. ويضيف: إن الذين يقومون بالأعمال التخريبية في بعض المحافظات الجنوبية هذا أمر لايليق لأي عنصر يكن لليمن محبة كبيرة و للوحدة المباركة للشعب اليمني.. هذه فئة قليلة لها مصالح خاصة والمصالح الخاصة تريد أن تطغى بها على المصلحة العامة وهي مصلحة الشعب اليمني الكبير لاشك أن هذه الأعمال كان المفروض وحتى إن كان لها استحقاقات معينة أن تأخذها بالحوار وبالتفاهم أو باللجوء إلى القضاء ولاشك أن تلك العناصر لديها أحلام شاذة. أحلام شاذة تعود بالأمور إلى الوراء، وهذه لايمكن أن تتحقق ولايمكن أن نعود بأي حال من الأحوال إلى الوراء وهذه المجموعة تحلم كماهو في صعدة بالنظام الإمامي وهذا لايمكن كيف يرضى شعب يعود إلى النظام الإمامي. لا خوف على الوحدة هل ترى أن هناك خوفاً على الوحدة مما يدور؟ لاخوف ولاخطر على الوحدة المباركة لأنها تمثل إرادة شعب وخياره الوحيد أما التفكك فهو الاستثناء هذا هو التاريخ الذي أكد أن اليمن يمن واحد لا يمنان والشعب اليمني اليوم نقل نقلة كبرى في عصر الوحدة،حيث لحق بقطار التنمية والتطور لمواكبة المتغيرات العالمية في ميادين العلم والمعرفة والعمل في شتى الميادين والمشاركة الفعالة في التنمية والنهوض بالوطن سياسياً واقتصادياً و ثقافياً ورياضياً .. إلخ. وتحاول تلك العناصر المغرر بها العودة بالوطن إلى ماقبل ال 22 من مايو وهي بهذا عناصر واهمة في مشاريعها وأحلامها الخبيثة. حاقدون تلك الدعوات المناطقية والانفصالية هي مطالب شرذمة قليلة استطاعت أن تركب الموجة على بعض من لهم مصالح، ستركب الموجة على رؤوسهم وقد حصلت هذه الفوضى وإن شاء الله سيتم السيطرة على هذه الفوضى بالاقناع والاقتناع كما تفضل فخامة الأخ رئيس الجمهورية بتأكيده أن الأساس في تثبيت الوحدة المباركة هو الاقناع. نحن شعب يمني واحد،أسرة واحدة دماؤنا واحدة، يجب أن يفهم الجميع هذا .. وإن الاختلاف في الرأي مطلوب لأي تطوير .. لأنه بدون اختلاف الرأي لانستطيع أن نطور اليمن ومن هنا ظهرت الديمقراطية والحرية ونحن متمسكون بقوة بالديمقراطية والحرية..وأؤكد أن شعبنا سيتنبه لمثل هذه الأمور ويستطيع أن يطالب بحقوقه بالفكر والعقل والمنطق.. مواقف حاقدة عوض يسلم باصخن مدير عام مديرية الديس الشرقية بحضرموت قال: إن أعمال التخريب هي أعمال لاتؤدي إلى معنى ولا تحقق حقوقاً .. لأن الشعب اليمني مؤمن بوحدته وبالديمقراطية وهذه الأصوات الحاقدة التي ظهرت هذه الأيام إلى السطح هي أعمال مدسوسة تحاول بعض القوى الظلامية التي عرفها الشعب استغلال المناخ الديمقراطي الذي ينعم به الشعب.. وإن التحولات التي تشهدها قد أغاضت الاعداء والحاقدين فحاولوا إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء وهذا أمر يجهله هؤلاء لأن التاريخ لن يعود إلى الوراء كما يتصورون وقد كانت محاولتهم الأول في 94م في مؤامرة الانفصال التي أفشلتها الضمائر الحية والشريفة في عموم المحافظات وانتصرت لوحدتها.. وأضاف باصخن:إن هذه الأصوات والدعوات المناطقية وإشاعة الكراهية بين أبناء الشعب الواحد سوف تفشل مهما كانت الإمكانيات التي يتوهم من يدفع بها أمام إرادة الشعب. الحفاظ على الثوابت الوطنية وتحدث الأخ د.عوض الكثيري مدير عام مديرية سيئون بحضرموت: هذه الأيام تحاك ضد الوطن المؤامرات من قبل قلة من ضعاف النفوس لا عمل لهم سوى التخريب والعبث الذي يستهدف الثوابت الوطنية ومنجزات الوطن التاريخية التي تحققت بعد نضال طويل ألا وهي الوحدة التي سنحتفل بعد أيام بذكراها ال 19 في 22 مايو المجيد.. وأشار إلى أن أعمال التخريب والشغب والفوضى والاعتداءات من قبل هذه العناصر الفاشلة الحاقدة الخارجة عن القانون التي تريد زعزعة الأمن والمساس بالوحدة وإشاعة الكراهية لايمكن وصفها بالأعمال الهادفة إلى تحقيق المطالب السليمة إنما هي أعمال تخريبية مرفوضة لأننا نعرف تماماً أن الطرق السلمية هي الوسيلة المثلى لنيل أية مطالب أو حقوق مشروعة وليس بالعنف والتخريب للممتلكات العامة والخاصة والاعتداء على المواطنين. نقول لهؤلاء إن الوحدة هي ملك لأبناء الشعب ولايملك لأحد الحديث عن هذا الحق إلا الشعب اليمني الذي قدر مصير وحدته ولذلك لايمكن أن نسمح لهذه الفئة الضالة أن تتشدق باسم أبناء المحافظات الجنوبية وإن دعواتهم لن تجد لها مكاناً للنجاح ولا آذاناً صاغية لأن أبناء اليمن لايرضون بالعودة إلى ماضي التشطير الذي عانى ويلاته ونظامه الشمولي الذي حرم مناطقه لسنوات طويلة من أبسط مقومات الحياة.. إنها دعوت بائسة،والشعب اليمني متمسك بحبل الله ولا يدعو إلى التفرقة.