تستكمل اليوم وغداً مباريات الجولة الثانية والعشرين من بطولة أندية النخبة لكرة القدم.. فتجمع المباراة الأولى عنيد إب مع ضيفه الشعب الصنعاني وتميل اتجاهات الرأي لترجيح كفة أصحاب الأرض الذين يحتلون المركز التاسع برصيد «24» نقطة فيما ستكون مهمة لاعبي شعب صنعاء صعبة الذي يتذيل فريقهم الترتيب العام برصيد «12» نقطة وهو أول المهددين بالهبوط.. وفي اللقاء الثاني يتجه رهيب البيضاء إلى ملعب 22 مايو لملاقاة شعلة البريقة والفريقان متقاربان في المستوى والمركز مع بعض التفوق لاصحاب الأرض حيث يحتل الشعلاوية المركز الخامس برصيد «23» نقطة ويليه بفارق ست نقاط شباب البيضاء في المركز السادس برصيد «26» نقطة ولعل التراخي والتوقف للدوري قد يؤثر على المستوى الفني للمباراة رغم ان الفريقين يمتلكان العديد من العناصر الجيدة التي يمكنها حسم اللقاء لاحدهما.. وأما المباراة الثالثة فإن مهمة حسان أبين ورشيد تعز ستكون الأصعب حيث إن الفريقين يحتاجان للنقاط الثلاث.. فالحسانيون أصحاب المركز العاشر برصيد «32» نقطة اقتربوا من المنطقة الخطرة ومثلهم رشيد الحالمة الذي له رصيد نقاطي يبلغ «19» نقطة وهو بمسيس الحاجة لنقاط الفوز أو التعادل على الأقل لتحسين موقعه نظراً لتقارب الأرصدة بين أصحاب منطقتي الوسط والذيل. غداً.. بطل الوحدة في ضيافة التلال المنتعش - وغداً السبت يتواجه فريقا التلال المتقدم إلى المركز الحادي عشر برصيد «23» نقطة مع ضيفه شعب حضرموت الواقع في منتصف الترتيب العام في المركز التاسع برصيد «24» نقطة ومع ذلك فالفريقان يدركان خطورة وضعيهما ورغم ان الأحوال التلالية تبدلت إلا أن تحقيق شعب حضرموت لانجازه الجديد المتمثل بفوز لاعبيه بكأس الوحدة اليمنية سيجعله يقدم مستوى مغايراً ويناضل من أجل النقاط العزيزة التي هي في ذات الوقت تكتسب أهمية كبرى للتلاليين ولذلك فإن المؤمل أن ترتقي أحداث اللقاء الذي سيجري على ملعب 22 مايو بعدن إلى مستوى فني أفضل بالنظر إلى أداء الفريقين في مبارياتهم الأخيرة سواءً ضمن الكأس بالنسبة لشعب حضرموت أم في المباريات المؤجلة فيما يتعلق بالتلاليين والمواجهة لها خصوصية إذ أن المدربين نعاش التلالي والمصري مصطفى حسن بيدهما حسم الأمور. الأحد.. قمة الجولة بين الامبراطور والجوارح - وتختتم هذه الجولة بقمة كروية تجمع المتصدر الامبراطور وزعيم أندية النخبة هذا الموسم برصيد «49» نقطة مع المتحفز الصقر الحالمي المتقدم إلى المركز الثالث برصيد نقاطي يبلغ «36» نقطة.. وتعد هذه المباراة أقوى لقاءات الجولة الثانية والعشرين بعد فترة من التباعد الناتج عن التعديلات في جدول الإياب مماسمح بمواجهات الكبار مع الصغار.. وهذا اللقاء هو أولى المباريات التي ترتفع فيها نسبة التنافس وتوجد فيها رغبة طموحة وكبيرة للفريقين من أجل الوصول إلى أهدافهما.. فالأهلاوية يريدون العودة إلى أجواء المنافسة الحقيقية والإثبات بأنهم أصحاب الكلمة العليا وأن ماحدث أمام التلال في عدن ليس سوى كبوة لن تتكرر، ودرس سيتم الاستفادة منه وأن لاعبيه قادرون على تجاوز محطة الصقر خاصة أن أصفر الحالمة سيلعب بعيداً عن قواعده وجماهيره والتحليق في صنعاء صعب عليه.. بالمقابل فإن «الجوارح» كما يحب ان ينعتهم جماهير الصقر يبحثون هذا الموسم عن شخصيتهم التي أضاعوها المواسم الماضية عقب تحقيقهم البطولة الأولى في تاريخهم، ويريدون أن يكونوا قاب قوسين أو أدنى من البطل ويحافظون على مركزهم المتناسب مع جهودهم بعد ان قادهم المدرب المصري إبراهيم يوسف إلى المركز الثالث برصيد «63» نقطة والطموح يكبر في قطع مسافة أخرى لتضييق الخناق على حامل اللقب هلال الحديدة الذي يحتل المركز الثاني برصيد «41» نقطة. وبالتأكيد فإن أهلي صنعاء بقيادة المدرب الوطني محمد اليريمي يعلمون إمكانات الصقر ولكنهم يثقون بقدراتهم على تحقيق الفوز للابتعاد بالصدارة وقطع الخطوة الأكبر نحو إعلان ناديهم بطلاً لأندية النخبة.