النوارس والتلال لقاء المنگوبين وشعب صنعاء يمارس الضغط على الوحدة حسان اليرموك.. العنيد - الهلال يحتكمون لقدرات المدربين أسفرت الجولة الثالثة عن مفاجآت في طبيعة النتائج التي دفع بعض الأندية ثمناً غالياً بسبب حرمانها من خدمة لاعبيها المؤثرين ممن تعتمد عليها الأجهزة الفنية، التي سعت لضمهم كي تترجم برامجها إلى نتائج إيجابية ومحصلة أفضل مما تشير إليها إحصاءات المنافسة التي تخطت المحطة الثالثة من دوري كرة القدم لدوري أطلقنا عليه بطولة فرق النخبة، ودوري المحترفين تفاؤلاً بأن نتابع أداءً ومستوى يتوازى مع الجهود التي بذلتها إدارات الأندية للاستفادة من اللاعبين المحترفين الذين يتمتعون بجاهزية فنية، وخبرة عالية..فالمحصلة الكاملة للمباريات السبع جاءت مصادمة للتوقعات فيما يتعلق بمباريات كانت أطرافها شعب صنعاء وتلال عدن، والصقر الحالمي وحسان ابين، والهلال وشعب حضرموت، ووحدة عدن وأهلي صنعاء، حيث شهدت مفاجآت في السقف العددي للأهداف التي بلغت 24 هدفاً نصفها في مباراتي شعب صنعاء مع تلال عدن، ووحدة عدن وأهلي صنعاء.. وهذه الجولة كانت الأسوأ لثنائي الحالمة الصقر -الرشيد. وثنائي الثغر الباسم التلال - والوحدة.. فيما كان أسبوع أفراح على ثلاثي العاصمة صنعاء وإليكم لقاءات الجولة الرابعة من دوري الأضواء، وتوضيحاً للمشهد التنافسي في المباريات السبع التي ستجري جميعها غداً الجمعة في ملاعب سبع محافظات هي تعز - صنعاء - عدن - حضرموت - الحديدة - أبين - البيضاء. وجه الرشيد يخشى وهج الشعلة يستضيف أخضر الحالمة غداً الجمعة على ملعب الشهداء شعلة البريقة الذي ذاق طعم الفوز على حساب اتحاد إب بثلاثية أضافت لرصيده ثلاث نقاط ليبلغ المركز الرابع بخمس نقاط، فيما يخوض الرشيديون الجولة الرابعة بنقطة وحيدة من تعادله مع العنيد في الجولة الأولى، فاصطدم بخسارة أمام جاره الصقر بهدفين وعاد من صنعاء بهدف في مرماه ويقبع في المركز الحادي عشر.. الفريقان متقاربان في المستوى العام، مع تفوق الشعلاوية في إظهارهم الرغبة علانية أمام الكبار بأنهم يبحثون عن الفوز والنقاط، ويمتلكون شجاعة في الميدان، فيما يكتفي لاعبو الرشيد بتقديم المستوى الذي يعطيهم الحق في البقاء ضمن الكبار موسماً آخر، وهذا يعمل على ترسيخ ثقافة «مشي حالك».. ويمكن أن يقدم الشعلة والرشيد مباراة تعكس طموح جماهيرهما إن استغل الشعلاوية الحالة المعنوية الجيدة معتمداً على القدرات الفنية لمدربه الشعلاوي محمد عبدالله.. فيما سيسعى الرشيديون لتحقيق أول فوز لهم في الدوري، مستفيدين من أخطاء التعثرين أمام الصقر واليرموك، فلايزال رصيده من الأهداف صفراً، وهذا مؤشر على العقم الهجومي رغم وجود الإثيوبي «جبر مركب» الخطر في رأس الحربة، ولعل الانسجام في التشكيلة الجديدة كان بحاجة لعامل الوقت، فهل سنرى الوجه الحقيقي للرشيد خصوصاً انه سيلعب على أرضه ورغبته أشد للفوز ؟! - الصقر يبحث عن علاج الجراح بالبيضاء سيطير الصقر الحالمي إلى البيضاء حاملاً معاناته جراء تفريط لاعبيه بنقاط لقائهم مع حسان ابين الذي رغم أدائه غير المقنع إلا أنه اكتفى بتفجير هدف سالم عوض الموزعي في مرمى الحارس جاعم ناصر الذي أخطأ بخروجه فدفع الصقر الثمن الباهظ، وأسهم بعض الصارخين بالمدرجات بشن حرب نفسية على اللاعبين فطغى الإرباك على أداء الصقراوية، الذين لعبوا مجردين من سلاحهم القوي المتمثل في خمسة لاعبين انضموا للمنتخب وسيكون أمام المدرب أمين السنيني الاعتماد على لاعبيه الاحتياطيين، وإن لم يكن بعضهم بنفس القدرات والإمكانات والدربة والخبرة الناضجة، ضف إلى غياب الخطورة للمهاجم الاثيوبي يوردانوس الذي تراجع مستواه بصورة غريبة. كما أن الاثيوبي الآخر في خط الوسط سلومون جيرما لم يتأقلم مع زملائه.. فهل سيواصل الصقراوية تأثرهم بغياب لاعبي المنتخب أم أن لدى المدرب أمين السنيني حلولاً وعلاجاً ناجعاً للجراح التي أصابت الصقر من حسان ابين؟!.. أما أصحاب الأرض شباب البيضاء فإنهم بخسارتهم على التوالي من الهلال والعنيد يشير إلى أن هناك نقصاً في الإمكانات التدريبية، وخللاً مؤثراً على مسيرة الشباب الذي يخوض لقاءه الثالث وهو يطمح لأن يتحصل على نقطة أو نقاط المباراة وإن كان ضيفه الصقر الحالمي ومع فارق الإمكانات للفريقين فإن الأرض ودعم الجماهير ورقتان تكون لهما أحياناً الكلمة الفصل، فهل سيتمكن المهاجم عبدالغني الغرابي وزميله صالح الحاصل ان يهزا شبكة الأصفر الحالمي ؟!.. حيث إن هذين اللاعبين لديهما حضوراً قوياً في المنطقة الدفاعية للفرق الأخرى والأول سجل الهدف اليتيم للشباب البيضاء في مرمى شعب إب. - ثقافة الفوز سلاح الامبراطور أمام الاتحاد وفي الظرافي يترصد الامبراطور بالاتحاد الإبي لضمه إلى جملة ضحاياه الذين تلقت شباكهم عشرة أهداف من أقدام ورؤوس مهاجمي أهلي صنعاء المتصدر منذ الأسبوع الأول للترتيب العام برصيد كامل بفارق تهديفي مريح عن الهلاليين.. ويبدو أن الفريقين يحملان أملين مختلفين.. فالاتحاديون يدركون أنهم أتوا إلى معقل الإعصار الأحمر، ويكفيهم تحقيق أملهم بالنجاة من بطش عملاق الدرجة الأولى وكبير أندية الأضواء، الذي أخضع كل من قابله في الجولات الثلاث.. فيما يحمل الأهلاوية أملاً مختلفاً، فهم يطمحون لترسيخ ثقافة الفوز الكاسح على الفرق وتحطيم الرقم القياسي، وانتهاز الفرص على ملعبهم ووسط جمهورهم، واستغلال الوضع الإيجابي والأجواء السائدة في خطوط فريقهم للإجهاز على الاتحاد الذي يلعب خارج أرضه وبرصيد نقطة يتيمة لم تسمنه ولم تبعده عن الخطر.. الترشيحات تصب باتجاه أصحاب الأرض، والاتحاديون قد يعملونها أمام الأهلي كما نجحوا أمام الصقر حين خطفوا نقطة من تعادلهم السلبي.. المؤشرات لاتخدم الاتحاديين لأنهم يواجهون الأهلي الذي يمتلك أقوى خط هجومي حتى الآن. - حسان واليرموك.. الاحتكام لقدرات المدربين بالنسبة لفريق حسان الذي سيلعب على أرضه وجمهوره يعد هذا اللقاء الثالث له، بعد تأجيل لقائه الأول مع شعب حضرموت.. وعلى ملعب الشهداء بزنجبار يستضيف نظيره يرموك الروضة الفائز بنقاط مباراته مع رشيد الحالمة بذات النتيجة التي حققها الحسانيون أمام الصقر بهدف وحيد.. فكلاهما سجل في مرمى ممثلي الحالمة، وتقارب مستوييهما من حيث الإمكانات الفنية للاعبين سيجعل المباراة خاضعة لقدرات المدربين الحساني وجدي مهدي، واليرموكي محمد الزريقي، والأخير لديه خبرة أعلى تمنحه فرصة تفجير مفاجأة في زنجبار، لكننا ينبغي أن لاننسى أن الشاب وجدي مهدي انتزع النقاط الثلاث من الصقر في عشه ووسط جمهوره.. الأمور قد تحتكم لظروف المباراة أيضاً ومعنويات اللاعبين والتفوق في الجاهزية النفسية والبدنية يبدو عاملاً حاسماً لنتيجة اللقاء الذي يخوضه حسان بأربع نقاط من مباراتين ويدخله اليرامكة بسبع نقاط من ثلاث مباريات تعادل في إحداها وفاز في اثنتين. - نعاش الهلال وبشار العنيد في اختبار بالنظر إلى تاريخ ولقاءات الهلال مع العنيد فإن المباراة التي سيحل فيها شعب إب ضيفاً على صاحب المركز الثاني هلال الساحل الغربي بفارق الأهداف عن المتصدر أهلي صنعاء.. ويمكن وصف المباراة بأنها الأقوى في هذه الجولة، كون الطرفين فريقين بإمكانات بشرية جيدة، وستجري مباراة تكتيكية بين مدربيهما الهلالي سامي نعاش، والشعباوي العراقي بشار عبدالجليل.. أما احتمالات المحصلة النهائية للقاء فيخضع لحسن إدارة المدربين للمباراة، واستغلالهما الثغرات الناتجة عن غياب لاعبي الفريقين المهمين والمنضمين إلى صفوف المنتخب الوطني.. ورغم أن كفة الهلاليين حسابياً ونظرياً هي الأرجح قياساً إلى نتائجه الإيجابية في الأسابيع الثلاثة، وامتلاكه لأفضل خط دفاعي، وورقة الأرض والجمهور إلى صفه، إلا أن الشعباوية يمكنهم أن يحولوا ذلك إلى ضغوط سلبية على أصحاب الأرض ومفاجأة الهلاليين مبكراً، بعد أن استردوا عافيتهم بفوز مريح على شباب البيضاء الأسبوع الفائت.. والمتوقع أن يبادر الهلاليون إلى انتهاج نفس التكتيك.. أي شن هجوم كاسح لهز الشباك الخضراء والسيطرة على المنتصف الذي تتشكل منه هجمات الهلاليين، وسيكون على العنيد أولاً التغلب على اللحظات الأولى للمباراة وامتصاص حماس أصحاب الأرض، وإنهاك الظهيرين اللذين يؤديان مهمة التمويل بالكرات العرضية الزرقاء الخطيرة.. إنها مباراة صعبة على الضيوف لكن تحقيق نتيجة ايجابية ليس مستحيلاً.. فربما يظهر الشعب الإبي عناده المشهور في هذا اللقاء. - لقاء المنكوبين النوارس والتلال ماذا سيصنع التلاليون في المكلا.. وكيف يمكنهم نسيان خماسية الشعب الصنعاني المدوية التي أبكت الجماهير التلالية، وأطاحت بإدارته ؟! الإجابة على هذين السؤالين وغيرهما من الأسئلة غير معروفة، لكن الرابح الأكبر الآن هو شعب حضرموت الذي سيقابل التلال المنكوب بالهزيمة الخماسية وهو في حالة سيئة ونفسيات لاعبيه متدنية، ومعنويات جماهيره يائسة منهارة، وبذلك ستكون مهمة شعب حضرموت أسهل، لكن يمكننا أيضاً احتمال ان ينتفض التلاليون في ملعب بارادم ويعلنوا تمردهم على النتائج السيئة.. فيما تشير بعض التحليلات ان الخلل ليس في الجهاز الفني بل في روح الفريق الغائبة وهذا سيضعف موقف الفريق في هذه المباراة.. وبالتالي فإن الضعف الظاهر على نوارس المكلا المنكوبين بكارثة السيول قد يعادل الموقف بين الفريقين ويعطي الفرصة لعوامل أخرى قد تكون هي الفاصلة التي تحسم النهاية لهذا اللقاء. - حذر الوحدة وضغط الشعب الصنعاني أقوى هجوم يلتقي أضعف دفاع في الأسبوع الفائت.. فالشعب الصنعاني الذي بطش بالتلال على ملعب الظرافي بخمسة أهداف ستكون الفرصة لديه مواتية ليكرر ماصنعه بالتلاليين وهذه المرة في ملعب 22 مايو سيقابل وحدة عدن الذي يعد خط دفاعه الأضعف إلى جانب جاره التلال وستدفع خماسية الشعب الصنعاني وخماسية الأهلي الصنعاني - الضيوف إلى إثبات انهم لم يفوزوا لضعف التلال بل لقوة هجومهم، وقدرات لاعبيهم، وكفاءة مدربهم، فيما سيتحتم على وحدة عدن محو الصورة المهزوزة التي ظهروا بها أمام ضيفهم الأهلي الذي يعد كبير الدوري والنتيجة وان كانت قاسية ومؤلمة إلا أنها جاءت أمام بطل وامبراطور الأندية اليمنية. ولابد للجهاز الفني بقيادة أحمد الراعي أن يتعامل بحذر مع منافسه شعب صنعاء لان المجازفة بالهجوم الصريح قد تكلف الفريق غالياً، ويدفع ذلك بخسارة لايمكن للفريق ذي النقطتين أن يتحملها.. فالمهمة عسيرة على الوحداويين لكنها ليست مستحيلة.. وبالمقابل سيحرص المدرب عبدالرحمن سعيد على الاستفادة من الانتصار الذي حققه فريقه أمام التلال ليبني عليه ويضغط على نفسيات لاعبي الوحدة والإجهاز على معنوياتهم في اللحظات الأولى لكسب المباراة. - روزنامة الجولة الثالثة ثلاث مفآجات شهدت هذه الجولة ثلاث مفاجآت الأولى فوز حسان على الصقر في أرضه وبين جماهيره، والثانية والثالثة خسارة ثنائي عدن التلال والوحدة بنفس النتيجة «5/1» من ثنائي صنعاء الشعب والأهلي. - ثلاث ضربات جزاء سجلت عدة أهداف لأول مرة بضربات جزاء الأولى احتسبها الحكم الدولي نادر شخص ضد الشعلة ونفذها بنجاح لاعب اتحاد إب طه المحمودي والثانية من الحكم الدولي أنيس سالم وسجلها سامي كرامة لاعب التلال في مرمى شعب صنعاء والثالثة أعلنها الحكم علي الحسني لصالح اليرموك ونفذها اللاعب أمين الصباحي في مرمى الرشيد. - هاتريك البعداني وانتوني أول هاتريك في الدوري كان من نصيب مهاجم شعب صنعاء علي عبدالكريم البعداني سجلها في مرمى التلال، وبعد احتساب هدف زيد حسن للمهاجم الإثيوبي الذي أكمل الكرة في مرمى وحدة عدن فإن الإثيوبي المحترف في صفوف أهلي صنعاء لمي أنتوني يكون له هاتريك في تلك المباراة. -21 هدفاً في مباراتين ارتفعت غلة الأهداف في هذا الاسبوع الثالث إلى 42 هدفاً نصفها سجلت في مباراتي وحدة عدن مع الأهلي وتلال عدن مع شعب صنعاء وانتهتا بنفس النتيجة 5/1 للأهلي و 5/1 للشعب. - صدارة الهدافين تصدر الهدافين حتى نهاية الجولة الثالثة مهاجم أهلي صنعاء الإثيوبي لمي انتوني برصيد 5 أهداف ويليه مهاجم شعب صنعاء علي عبدالكريم البعداني بثلاثة أهداف ثم وحيد الخياط «أهلي صنعاء» برصيد وسامر حسن «الشعلة» ولايزال اللاعبون الكبار ضمن المنتخب والفرصة مواتية للتعويض في الجولات القادمة. الأقوى والأضعف تشير الإحصاءات إلى أن أقوى هجوم يمتلكه أهلي صنعاء حيث سجل عشرة أهداف في الجولات الثلاث يليه الهلال الساحلي الذي يمتلك أقوى خط دفاعي حيث لم يخدش شباكه أي هدف.. فيما يتصدر التلال والوحدة قائمة أضعف دفاع ويقف الرشيد في صدارة أضعف هجوم حيث لم يسجل لاعبوه أي هدف في ثلاث مباريات. أندية الأصفار والنقطة أصحاب الأصفار هم الثلاثي شعب حضرموت وشباب البيضاء والتلال وصاحبا النقطة هما الرشيد واتحاد إب وانفرد وحدة عدن بالنقطتين.. فهل ستتغير لوحة الأرقام هذه أم أن الطقس لايزال بارداً في هذه الأندية، وثقافة الهجوم اغتربت عن لاعبيها غداً الجمعة القول الفصل. بطاقتا طرد رفع الحكمان الدوليان خلف اللبني ونادر شخص بطاقتين حمراوين للاعب حسان ابين علاء بلعيدي ولاعب الشعلة مازن محمد علي.. وjم إنذار اللاعبين الآتية اسماؤهم : يوسف عثمان - عصام عبده قاسم - الاثيوبي مركب جبر - بسام حميد «الرشيد» مجاهد زايد «اليرموك» - ابراهيم الوصابي - إياد هديان - أحمد البرحي «شعب صنعاء » - سامي كرامة «التلال» - عدنان الهلالي - جميل السريحي «الصقر» - حليم الجبلي - علاء بلعيدي «صفراء ثم طرد» - فتحي نعوم «حسان». - حكام المباريات خمسة حكام دوليين هم مختار صالح خلف اللبني - نادر شخص علي القدسي - أنيس سالم - وحكمان درجة أولى هما : عبدالهادي باحزيم وعلي الحسني.