يأتي انعقاد المؤتمرات الفرعية للمجالس المحلية على مستوى المحافظة كخطوة إيجابية على صعيد تطوير تجربة الحكم المحلي واسع الصلاحيات خاصة وهي تأتي بعد مضي ثلاثة أعوام على الدورة الانتخابية الثانية للمجالس المحلية وبعد انتخاب محافظي المحافظات والذي عكس مدى اهتمام الدولة وقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس.علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتطبيقها لأسس الديمقراطية الحقيقية..حيث يشكل انعقاد هذه المؤتمرات محطة تقييم لمدى تطور هذه التجربة ومدى استيعابها للمهام المنوطة بها في قانون السلطة المحلية.. «الجمهورية» في محافظة أبين تابعت أعمال التحضيرات لانعقاد المؤتمر الفرعي للمجالس المحلية بالمحافظة وسجلت أحاديث حول أهمية تجربة المجالس المحلية وتقييم نشاطها خلال السنوات الماضية ومايمثله انعقاد المؤتمر الفرعي. تجربة ناجحة ü الشيخ.ناصر عبدالله الفضلي - الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة أبين كانت وقفتنا الأولى معه في هذه المتابعة حيث قال: حقيقة مثلت تجربة قيام المجالس المحلية لأول مرة في بلادنا حدثاً بارزاً في مسار التجربة الديمقراطية التي عكست بشكل صادق وأمين توجهات القيادة السياسية الرشيدة بزعامة فخامة الرئيس القائد.علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه وجسدت بالملموس الجهود المخلصة التي بذلها فخامته دون كلل أو ملل من أجل اشاعة الديمقراطية وتشجيع المواطنين على إدارة شئونهم المحلية وممارسة حقوقهم الدستورية بأنفسهم فخلال فترة الدورة الأولى والثانية من عمر هذه المجالس الفنية استطاعت رغم حداثة التجربة أن تجمع الخبرات المختلفة في نشاطها وأن تحتل مكاناً مرموقاً في حياة المجتمع خاصة بعد الوقفات التقييمية في المؤتمرات السنوية التي عقدها فخامة الرئيس للمجالس المحلية بالمحافظات ودعا إليها كافة المسؤولين بالحكومة وعمل على حل كافة الاشكالات المتعلقة بالصلاحيات وتوسيعها الأمر الذي فتح أمام نشاط المجالس المحلية آفاقاً جديدة في العمل من خلال مناقشة الاحتياجات التي تتطلبها مناطق المديريات وإدراجها في الخطط الاستثمارية على مستوى المديرية والمحافظة وهو ماجعل المواطنين يشعرون لأول مرة أن قضاياهم المتعلقة بالخدمات التي تحتاجها مناطقهم يتابعها ممثلهم في المجالس المحلية ماعزز الثقة بالمجالس المحلية..وقفتنا في المؤتمر الفرعي للمجالس المحلية بالمحافظة ستكون وقفة تقييم لهذه التجربة باتجاه تعزيز دور ومكانة السلطة المحلية والاستفادة مماتراكم من خبرات ايجابية في السنوات الماضية ووضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بجوانب السلب التي رافقت عملنا للانطلاق في عملنا برؤى واتجاهات جديدة خلال الفترة القادمة. اسهامات فاعلة ü ماهي أبرز النجاحات التي تحققت على صعيد تجربة المجالس المحلية بالمحافظة؟ من دون شك أن نظام الإدارة يعد أسلوباً متقدماً في تنظيم الجهاز الإداري للدولة كونه يعطي بعض الاختصاصات للسلطة المركزية للدولة إلى الوحدات الإدارية للمحافظات والتي تقوم بدورها بممارسة هذه السلطات بواسطة ممثليها المنتخبين ومن هنا فنظام الإدارة المحلية لايلغي وجود السلطات المركزية التي تظل مسؤولة عن مباشرة هذه النشاطات والاشراف على نشاطات الإدارة المحلية من خلال مكاتبها التنفيذية..فقد استطاعت المجالس المحلية أن تلعب دوراً كبيراً في الإسهام بعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال الجهود التي قامت بها المجالس المحلية وتقديم الخدمات مما ساعد على تقوية الصلة بين المواطن والحكومة وإشراك المواطنين في إدارة شؤونهم بأنفسهم في العديد من الأنشطة التي أشرفت المجالس المحلية على كثير منها التي عادت بالنفع على المواطنين. أيضاً تزايد دور المجالس المحلية في إدارة شئون الحياة الاقتصادية والاجتماعية واهتمامها بمتابعة تنفيذ المهام المرسومة لوحدتها الإدارية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإدخالها لأسلوب التخطيط في نشاطاتها وتهيئتها في المستقبل للقيام بوظيفة التخطيط الاقليمي.. أما على صعيد تنفيذ المشاريع فقد استطاعت المجالس المحلية على صعيد المحافظة والمديريات التخطيط للمشاريع ومناقشتها وإقرارها ومتابعة تنفيذها فقد استطعنا خلال الفترة الماضية وخاصة من 2002 وحتى عام 2008م تنفيذ «466» مشروعاً بتمويل من الميزانية المحلية بكلفة بلغت «24» ملياراً و«602» مليون ريال كما أن هناك مشاريع جديدة تمولها الميزانية المحلية والتي أدرجت في خطة عام 2009م الاستثمارية حيث بلغت هذه المشاريع «327» مشروعاً خدمياً وتنموياً بكلفة واحد مليار و«281» مليوناً و«470» ألف ريال. آفاق جديدة üماهو تقييمكم لمستقبل تجربة المجالس المحلية؟ هناك العديد من المؤشرات التي تجعل مستقبل هذه التجربة يتحقق بآفاق جديدة ومتقدمة وهو أن هناك رغبة صادقة لدى القيادة السياسية والحكومة من خلال عدد من الإجراءات المتخذة خلال الفترة الماضية سواء مايتعلق بمجال توسيع الصلاحيات والاهتمام بأوضاع الوحدات الإدارية من حيث تطوير وتأهيل قدرات كادرها العامل أو الاهتمام برفع مستوى الهيئات الإدارية في مجال التنظيم الإداري وقدرات العمل من خلال عدد من الدورات وورش العمل التي نظمتها الإدارة المحلية أو وزارة المالية ناهيك عن الدور الكبير الذي لعبه انعقاد المؤتمرات التقييمية للمجالس المحلية والتي أشرف عليها شخصياً فخامة الرئيس القائد. علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والتي فتحت آفاقاً واسعة أمام العمل والنشاط العام للمجالس بشكل كبير مكنها من أن تقوم بدور فاعل في إدارة شؤونها وتحقيق نجاحات ملموسة على صعيد وواقع هذه المجالس وماحققته في مناطقها من مشاريع وانجازات لمجمعها المحلي.. وايضاً الاهتمام الكبير اليوم بعقد المؤتمرات الفرعية للمجالس المحلية التي ستكون نتائج أعمالها عبارة عن خطة عمل لنشاطها خلال الفترة القادمة التي نتوقع أن تكون أكثر انجازاً من خلال وضع هذه المقررات والنتائج موضع التطبيق وكلما كانت هناك حركة عمل تقييمية متواصلة لأي عمل كان النجاح الأكيد له محققاً. انطلاقة حقيقية ü ونتحدث في هذا السياق مع الأخ.عبدالله سعيد محمد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي بمحافظة أبين حول تقييمه لتجربة المجالس المحلية خلال الفترة الماضية وأهمية انعقاد المؤتمر الفرعي حيث قال: تجربة المجالس المحلية شكلت منذ قيامها عام 2002م انطلاقة حقيقية في واقع إدارة العمل على مستوى المحافظات من حيث إنها جاءت بواقع جديد في إدارة السلطات المحلية لشؤونها بعيداً عن المركزية التي كانت تعيق إدارة التنمية والتغيير في واقع المديريات والمحافظات وأصبحت الإدارة المحلية هي المسؤولة مباشرة عن إدارة شؤون مجتمعها ورغم البدايات الصعبة التي بدأ بها عمل المجالس المحلية خلال الدورة الأولى من انطلاقة عملها إلا أنها خلال الدورة الثانية أصبحت أكثر استقلالية وتحررت من القيود واستكملت قيام وحداتها الإدارية المستقلة في مديرياتها والعمل اليوم جار على قدم وساق لتطوير هذه التجربة التي عملت الدولة وقيادتنا الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس.علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على تذليل كثير من الصعوبات التي كانت تعيق عملها وفعلاًَ هذه الجهود تواصلت ونتائجها الهامة في انعقاد مؤتمرات المجالس المحلية بالمحافظات ومنها محافظة أبين التي تميز عمل مجلسها المحلي بالعديد من النجاحات التي أشيد بها ولايعني ذلك أن عملنا المحلي لايشوبه النواقص ولكن كل عمل ترافقه بعض الأخطاء والتي يجب العمل على تصحيحها وهذا المؤتمر هو وقفة تقييمية لمسيرة عمل المجالس المحلية هنا في محافظة أبين وسائر محافظات الجمهورية لأننا نلمس في ظل المتغيرات أنه لابد أن نفعل نشاطنا المحلي لنكون أكثر التصاقاً بالمجتمع وحل همومه ومشاكله فالتنمية والنهوض بالواقع يحتاج إلى بذل المزيد من العمل المخلص الذي يحقق الأهداف التي نرسمها في خططنا وبرامجنا التنفيذية على صعيد كافة القطاعات. الاهتمام بأوضاع المجتمع المحلي ü هل لنا أن نتعرف عن واقع العمل في لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي؟ تتحدد مهمة الشؤون الاجتماعية بالمجلس من خلال لجنته المكلفة بالاهتمام بأوضاع المجتمع و تنفيذ سياسة الدولة في هذا الجانب وخاصة مايتعلق بالاهتمام بأوضاع الشرائح الاجتماعية الأكثر فقراً وأوضاع الشباب العاطلين عن العمل وبذل الجهود باتجاه امتصاص حالات هذه البطالة بتوفير فرص عمل أو مشاريع تنمي قدرات الشباب أو من خلال الاهتمام بأوضاع التعليم الفني والمهني باعتباره مجالاً خصباً لسوق العمل الخاص. ففي مجال الرعاية الاجتماعية نعمل بالتنسيق مع صندوق الرعاية الاجتماعية بالمحافظة على متابعة المحتاجين للرعاية الاجتماعية التي توفرها الدولة للأسر الفقيرة والمحتاجة وكافة الشرائح التي كفلها القانون حيث بلغت أعداد المستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية حتى نهاية ديسمبر 2008م حوالي «36550» حالة بنقصان «367» حالة عن العام السابق وهذا الانخفاض تحقق من خلال متابعة الحالات المستفيدة واستبعاد الذين لاتشملهم الرعاية واسقاط حالات الوفاة واستبدال الحالات التي اسقطت ودمجها بمخصصات أكبر منها ونعمل على وضع الخطط والبرامج التي يتم وضعها من قبل الصندوق للاسهام في إدماج الفئات المستفيدة من الرعاية في برامج التدريب والتأهيل في المشاريع الصغيرة التي يمولها صندوق الرعاية وتشجيع المنخرطين فيها للاعتماد على أنفسهم من ريع هذه المشاريع بعد نجاحها بالاضافة إلى تشجيع الجمعيات التي تقوم بدمج الشباب في المشاريع المهنية التي تحقق إدرار الدخل وتنمية دخول الشباب المادية وتحفيزهم على تطوير هذه المشاريع. كما شكل دعم القيادة السياسية برفع المخصصات الشهرية للمستفيدين من الرعاية الاجتماعية بما نسبته 50% من تحسين أوضاع هؤلاء المستفيدين فالنشاط الاجتماعي بالمحافظة يمثل تفاوتاً في حالات ذوي الدخل المحدود وذوي الاحتياجات الخاصة وتزداد نسبتهم أكثر في المديريات النائية حيث ترتفع نسبة الفقر ولكن أملنا كبير حالياً في حالة التنمية التي تشهدها المحافظة هذه الأيام وخاصة في مجال الاستثمارات الاستراتيجية سواء في مجال المشاريع الصناعية التي سيتم افتتاحها خلال هذا العام ومنها مصانع الأسمنت وبدء مشروع سد حسان التي تستفيد منه أكثر من «15» ألف أسرة أو المشاريع الجديدة التي ستم تنفيذها والتي سوف تمتص أعداداً كبيرة من الأيادي العاملة فالنهضة أو التنمية الجارية بالمحافظة هي فاتحة خير على المحافظة وابنائها وهي ثمرة من ثمار دولة الوحدة المباركة التي ننعم اليوم بخيرها ونعمها الوفيرة.. الحكم المحلي صلاحيات واسعة üأما الأخ /مهدي أبوبكر الحامد - رئىس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بمحافظة أبين تحدث قائلاً: إن التجربة الديمقراطية في بلادنا حققت نجاحات كبيرة وحظيت باهتمام وتقدير الأسرة الدولية والتي تابعت خطواتها باعجاب شديد منذ لحظة ولادتها في 27ابريل 1993م ويعد التحول الرديف للوحدة اليمنية إلى مسار البناء المؤسسي الديمقراطي للدولة اليمنية الحديثة التي نتطلع إليها جميعاً. والديمقراطية هي سمة أساسية للإنسان اليمني منذ آلاف السنين التي عرفتها الحضارة اليمنية، مثلت أسلوباً هاماً في الحياة السياسية لليمن سواء في القديم أو الحديث واهميتها وسيلة لتجنب العنف السياسي وخاصة أن بلادنا ورغم تركيبتها الديمغرافية المعتمدة التي تتسم بالطابع القبلي لم تدخل في دوامات عنف كالتي تعصف حالياً ببعض الدول الشقيقة والدول الأخرى بالعالم. إن هذه التجربة الديمقراطية المتمثلة بالانتخابات البرلمانية والمحلية والرئاسية شكلت تحولاً سياسياً واجتماعياً في تطوير نظام الحكم في بلادنا المعطاء على قاعدة التعددية السياسية والحزبية والتي اصبحت بالواقع ركناً أساسياً من أركان النظام السياسي واتخاذ مبدأ التداول السلمي للسلطة وحرية المشاركة السياسية. إن الممارسة السياسية للعملية الديمقراطية وسيلة حضارية نقلت اليمن من خندق الصراعات المحكومة بالايدلوجيا إلى مرحلة التنافس السلمي في صورة جمعت كل الوان الطيف السياسي التي كانت حصيلة انتقال اليمن من نظام الحزب الواحد إلى التعددية الحزبية باعتبار الديمقراطية هي الحل الناجح المجرب لأي تغيير سياسي وثقافي واقتصادي واجتماعي..الخ. كما أنه يأتي اليوم انعقاد المؤتمر الفرعي للمجالس المحلية بعد مضي ثلاثة أعوام من الدورة الانتخابية الثانية للمجالس المحلية وبعد أن تم تعزيز ومنح الصلاحيات الواسعة لها في إطار نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات والذي يعد ترجمة صادقة لبرنامج الحكومة المنبثق من برنامج فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح «حفظه الله» الذي أكد أن المرحلة تحتم على الدولة تطوير قانون السلطة المحلية بما يكفل انتخاب محافظي المحافظات والذي قد تم فعلاً العمل به سابقاً وتوسيع صلاحيات المجالس المحلية مع ضرورة تعديل القوانين النافذة التي تتعارض مع تحقيق مبدأ اللامركزية المالية والإدارية والانتقال إلى نظام الحكم المحلي في ظل ما تحقق من نجاح كبير في تجربة السلطة المحلية وقيام المجالس المحلية المنتخبة حيث إن نظام الحكم المحلي يكفل وجود صلاحيات وإمكانيات أكبر لأجهزة السلطة المحلية في كل مشاكل الناس وتنفيذ مهام العملية التنموية في جميع المحافظات والمديريات على مستوى وطننا اليمني. كما أن ما يميز انعقاد المؤتمرات المحلية للمجالس المحلية في إطار المحافظات كون انعقادها يأتي لتقييم التوجيهات الخاصة بتعزيز نظام السلطة المحلية والانتقال بها إلى نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات إضافة إلى ما تشهده محافظة أبين من حراك تنموي كبير في مختلف الأصعدة والميادين حظيت به المحافظة من قبل القيادة السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة رئىس الجمهورية حيث تم خلال الفترة الماضية منذ عام 1990م 2008م تنفيذ جملة من المشاريع الخدمية والتنموية التي أسهمت كثيراً في تغيير واقع المناطق والنواحي بمديريات المحافظة والتي كانت محرومة من هذه المشاريع لسنوات طويلة حيث بلغ عدد هذه المشاريع خلال الفترة المذكورة آنفاً «466» مشروعاً بتكلفة «24» ملياراً و«602» مليون و«161» ألفاً و«160» ريالاً هذا في إطار المشاريع الاستثمارية التنموية كما أنه أيضاً تم اعتماد مشاريع جديدة بالمحافظة للعام الحالي 2009م في إطار البرنامج الاستثماري للموازنة المحلية بلغ عددها «327» مشروعاً بتكلفة مليار و«281» مليوناً و«470» الف ريال منها مشاريع قيد التنفيذ «190» مشروعاً بكلفة «556» مليوناً و«295» الف ريال و«137» مشروعاً جديداً بكلفة «626» مليوناً و«175» الف ريال وهذه المشاريع التي تشرف على تنفيذها المجالس المحلية موزعة على مختلف مديريات المحافظة وكذا المركز الرئيسي بالمحافظة. توجهات جادة للمشاركة المجتمعية ü ونختم جولتنا الصحفية بلقاء الأخ الوكيل المساعد للمحافظ ورئىس اللجنة الإعلامية للمؤتمر الفرعي للمجالس المحلية بالمحافظة عادل حمود الصبري حيث قال: انعقاد المؤتمرات الفرعية للمجالس المحلية تعتبر محطة تقييمية لنشاط وعمل هذه المجالس خلال السنوات الماضية والانتقال بها نحو نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات الذي دأبت دولة الوحدة المباركة وقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية على دعم نشاطها وتطويرها عاماً بعد عام حتى أثمرت نتائج هذا العمل العظيم الكثير من الانجازات التي لامست حياة المواطنين في عموم وطننا اليمني ومنه محافظة أبين والذي انتشرت فيها مشاريع التنمية بشكل واضح وكبير في مناطق وعزل المحافظة ونحن في قيادة المحافظة نبذل الجهود من أجل انجاز انعقاد هذا المؤتمر الفرعي الذي دشن صباح أمس وهناك لجنة إعلامية تغطي كافة الأنشطة المتعلقة بهذا المؤتمر الذي استكملت كافة الوثائق والأدبيات التي قدمت إلى المؤتمر والذي من المتوقع أن يشارك فيه «700» مشارك يمثلون أعضاء المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية والسياسية من أبناء محافظة أبين.