نادي القضاة الجنوبي بعدن يعلن التفاعل مع جهود الزُبيدي ويؤكد استمرار الوضع القائم حتى التوصل لحلول    الفلبين تشكر صنعاء في انقاذ طاقم السفينة "إتيرنيتي سي"    جثث مهاجرين أفارقة تطفو على شواطئ أبين    قيادة اللجان المجتمعية بالمحافظة ومدير عام دارسعد يعقدون لقاء موسع موسع لرؤساء المراكز والأحياء بالمديرية    انتشال جثة طفل من خزان مياه في العاصمة صنعاء    هناك معلومات غريبيه لاجل صحتناء لابد من التعرف والاطلاع عليها    تشلسي يعرض نصف لاعبيه تقريبا للبيع في الميركاتو الصيفي    توقعات باستمرار هطول امطار متفاوة على مناطق واسعة من اليمن    اكتشاف مدينة غامضة تسبق الأهرامات بآلاف السنين    تسجيل هزة ارتدادية بقوة 6.8 درجة شرقي روسيا    مجموعة هائل سعيد: نعمل على إعادة تسعير منتجاتنا وندعو الحكومة للالتزام بتوفير العملة الصعبة    عدن .. جمعية الصرافين تُحدد سقفين لصرف الريال السعودي وتُحذر من عقوبات صارمة    العملة الوطنية تتحسّن.. فماذا بعد؟!    أمين عام الإصلاح يعزي عضو مجلس شورى الحزب صالح البيل في وفاة والده    الحكومة تبارك إدراج اليونسكو 26 موقعا تراثيا وثقافيا على القائمة التمهيدية للتراث    منذ بدء عمله.. مسام ينزع أكثر من نصف مليون لغم زرعتها مليشيا الحوثي الارهابية    الرئيس الزُبيدي يطّلع على جهود قيادة جامعة المهرة في تطوير التعليم الأكاديمي بالمحافظة    خيرة عليك اطلب الله    مليشيا الحوثي الإرهابية تختطف نحو 17 مدنياً من أبناء محافظة البيضاء اليمنية    صحيفة أمريكية: اليمن فضح عجز القوى الغربية    شركات هائل سعيد حقد دفين على شعب الجنوب العربي والإصرار على تجويعه    الشيخ الجفري: قيادتنا الحكيمة تحقق نجاحات اقتصادية ملموسة    طعم وبلعناه وسلامتكم.. الخديعة الكبرى.. حقيقة نزول الصرف    عمره 119 عاما.. عبد الحميد يدخل عالم «الدم والذهب»    بعد إخفاق يحيى.. جيسوس يطلب ظهيرا أيسر    نيرة تقود «تنفيذية» الأهلي المصري    رائحة الخيانة والتآمر على حضرموت باتت واضحة وبأيادٍ حضرمية    يافع تثور ضد "جشع التجار".. احتجاجات غاضبة على انفلات الأسعار رغم تعافي العملة    لم يتغيّر منذ أكثر من أربعين عامًا    السعودي بندر باصريح مديرًا فنيًا لتضامن حضرموت في دوري أبطال الخليج    العنيد يعود من جديد لواجهة الإنتصارات عقب تخطي الرشيد بهدف نظيف    غزة في المحرقة.. من (تفاهة الشر) إلى وعي الإبادة    صحيفة امريكية: البنتاغون في حالة اضطراب    الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تحذر من اختفاء أوكرانيا كدولة    قادةٌ خذلوا الجنوبَ (1)    مشكلات هامة ندعو للفت الانتباه اليها في القطاع الصحي بعدن!!    لهذا السبب؟ .. شرطة المرور تستثني "الخوذ" من مخالفات الدراجات النارية    الرئيس المشاط يعزّي في وفاة نذير محمد مناع    إغلاق محال الجملة المخالفة لقرار خفض أسعار السلع بالمنصورة    لاعب المنتخب اليمني حمزة الريمي ينضم لنادي القوة الجوية العراقي    عدن.. تحسن جديد لقيمة الريال اليمني مقابل العملات الاجنبية    تدشين فعاليات المولد النبوي بمديريات المربع الشمالي في الحديدة    من تاريخ "الجنوب العربي" القديم: دلائل على أن "حمير" امتدادا وجزء من التاريخ القتباني    من يومياتي في أمريكا.. استغاثة بصديق    ذمار.. سيول جارفة تؤدي لانهيارات صخرية ووفاة امرأة وإصابة آخرين    لاعب السيتي الشاب مصمّم على اختيار روما    أولمو: برشلونة عزز صفوفه بشكل أفضل من ريال مدريد    تعز .. الحصبة تفتك بالاطفال والاصابات تتجاوز 1400 حالة خلال سبعة أشهر    من أين لك هذا المال؟!    كنز صانته النيران ووقف على حراسته كلب وفي!    دراسة تكشف الأصل الحقيقي للسعال المزمن    ما أقبحَ هذا الصمت…    لمن لايعرف ملابسات اغتيال الفنان علي السمه    وداعاً زياد الرحباني    تساؤلات............ هل مانعيشه من علامات الساعه؟ وماذا اعددناء لها؟    اكتشاف فصيلة دم جديدة وغير معروفة عالميا لدى امرأة هندية    العلامة مفتاح يؤكد أهمية أن يكون الاحتفال بالمولد النبوي هذا العام أكبر من الأعوام السابقة    رسالة نجباء مدرسة حليف القرآن: لن نترك غزة تموت جوعًا وتُباد قتلًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس: نحن مع التنمية والأمن والاستقرار والحوار البناء
حضر افتتاح مؤتمر السلطة المحلية بمحافظة إب
نشر في الجمهورية يوم 04 - 06 - 2009

حضر فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية- أمس المؤتمر الفرعي الموسع للسلطة المحلية بمحافظة إب والذي ينعقد على مدى يومين تحت شعار على طريق الانتقال الى نظام الحكم المحلي "الادارة الفاعلة اساس التنمية الشاملة" . ويشارك في المؤتمر وزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى وأعضاء المجالس المحلية والقيادات الإدارية والفعاليات السياسية والحزبية والاجتماعية والثقافية وممثلو منظمات المجتمع المدني والقيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة . وفي الحفل الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم ألقى فخامة الأخ رئيس الجمهورية كلمة هنأ في مستهلها جميع الحاضرين وكافة أبناء محافظة إب البطلة بمناسبة العيد الوطني ال19 للجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق وحدة الوطن في ال22 مايو 1990م. وقال : إن انعقاد هذا المؤتمر يكتسب أهمية كبيرة كونه يضم ممثلين لكل الفعاليات المحلية السياسية والاجتماعية والثقافية ويكرس لمناقشة كل هموم المحافظة بهدف تشخيص كافة الصعوبات والاشكاليات وبلورة حلول ايجابية لمعالجتها، وماتعذر حسمه في المؤتمر الفرعي بالمحافظة بالإمكان بحثه مع الحكومة والجهات المركزية". إنجاز عظيم وأضاف :"المجالس المحلية انجاز عظيم، وجاء انتهاجها في إطار الحرص على توسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار وإدارة شؤون التنمية بمايجسد أهداف الثورة اليمنية المباركة ال26 من سبتمبر وال14 من اكتوبر". وتابع قائلاً :" نحن انتقلنا من انتخاب المجالس المحلية وأمناء عموم المجالس المحلية الى انتخاب المحافظين والآن سوف يتم تعديل قانون السلطة المحلية للانتقال الى الحكم المحلي ، بحيث تتحمل كل محافظة وكل وحدة إدارية كامل الصلاحيات والمسؤوليات على أن تقتصر مهام وصلاحيات السلطة المركزية، على البرمجة والتخطيط والإشراف" . ومضى قائلاً : وفي ضوء الانتقال إلى الحكم المحلي ستتحول كل الصلاحيات الى السلطة المحلية بما فيها الشرطة المحلية وكل الأجهزة الإدارية فهذه ستكون من صلب اختصاصات السلطة المحلية بدلاً من ان تكون مركزية كما كانت عليه في الماضي بل ستكون من صلاحيات السلطة المحلية". وقال :" هذه هي المهام والصلاحيات التي ستناط بالسلطات المحلية والتي تجسد الحكم المحلي بكل ما لهذه الكلمة من معنى". وخاطب الأخ الرئيس المواطنين قائلاً : ستكون من ضمن مسؤولياتكم انتخاب واختيار المحافظين ومدراء المديريات واختيار مسؤولي المؤسسات وإدارات الشرطة بمعنى أنكم ستنتخبون كل المسؤولين وتصبح من مسؤولياتكم. خيارات وطنية وأردف قائلاً : طبعاً سيكون هذا التحول في بداية الأمر بمثابة المفاجأة ، في أن ننتقل من نظام أنا أسميه مهما كان مركزياً على الرغم من أننا بلد قائم على التعددية السياسية والحزبية ومهما كانت المنغصات لايمكن ان نتراجع عن الديمقراطية والتعددية السياسية". واستطرد قائلاً : هناك عناصر تتعمد الإساءة للتعددية الحزبية والسياسية وتستمر في ذلك ظناً منها أنها بذلك الإيذاء ستدفع القيادة السياسية إلى التراجع عن قرارها التاريخي الذي أقرته وأقره كل أبناء الوطن وتم الاستفتاء عليه ألا وهو التعددية السياسية وحرية الصحافة واحترام حقوق الإنسان".. مؤكداً أن هذه أصبحت خيارات وطنية لاتراجع عنها على الإطلاق ومهما كانت المنغصات". وقال :" على المسؤولين في الحكومة أو في السلطة المحلية ألاّ تضيق صدورهم من الرأي والرأي الآخر منوهاً إلى أن كل القضايا تحل بالحوار في إطار السلطة المحلية أو السلطة المركزية او الأطر الحزبية، فالحوار أفضل وسيلة لمعالجة أية اختلافات أو تباينات في الرؤى وتقريب وجهات النظر في كل ما من شأنه خدمة مسيرة التنمية والتحديث في الوطن . وقال :" نحن ضد إراقة الدماء وإزهاق الأرواح ، ونحن مع التنمية والأمن والأمان والاستقرار والحوار البناء والجاد والهادف ". وأردف الأخ الرئيس :" محافظة اب البطلة لها باع طويل ، لأبنائها دور كبير وباع طويل في الثورة اليمنية المباركة (26سبتمبر و14 اكتوبر) حيث قدمت هذا المحافظة البطلة خيرة أبنائها دفاعاً على الثورة ومن أجل تثبيت دعائم الثورة والنظام الجمهوري وفي المقدمة الشهيد البطل علي عبدالمغني ولا داع أن أعدد الشهداء من هذه المحافظة فقائمتهم طويلة. إنشاء السدود وتطرق فخامة الأخ الرئيس إلى جهود التنمية وخاصة في قطاعي الزراعة والكهرباء.. مبيناً أن إنشاء السدود والحواجز والكرفانات المائية مناط بوزارة الزراعة لكن على السلطة المحلية ان تحدد المناطق ذات الاحتياج وتدرجها ضمن خطط التنمية مع مراعاة أن تستفيد من الأخطاء الماضية وعدم تكرار التجاوزات السابقة في منح تراخيص للحفارات لحفر آبار المياه بطريقة عشوائية، الأمر الذي يتسبب في استنزاف مخزون الأحواض المائية لسقي محاصيل غير غذائية وفي مقدمتها شجرة القات على حساب المحاصيل الغذائية والأشجار المثمرة و البن . ووجه فخامة الأخ الرئيس الوزارات المعنية بإيقاف الحفر العشوائي لآبار المياه وإيقاف عمل الحفارات إلا في حالات الضرورة لمياه الشرب وليس لري القات. وأشار فخامة الأخ الرئيس إلى ماكانت تتمتع به محافظة إب قبل عشر إلى خمسة عشرة سنة من غنى في ينابيع وعيون المياه وبخاصة في منطقة وادي السحول التي كانت تلبي احتياجات العديد من المناطق في المحافظة بل والمناطق المجاورة في محافظة تعز . وقال : الآن بدأت آبار المياه في العديد من مناطق اب تنضب، مايجعل هذه المحافظة التي كانت غنية بالمياه في سابق بحاجة ماسة في غضون السنوات القليلة القادمة إلى مشاريع تحلية لمياه البحر مثلها مثل محافظة تعز التي ستلبي احتياجات سكانها عن طريق تنفيذ محطة تحلية لمياه البحر في المخا. وقف الحفر العشوائي كما وجه فخامة الأخ الرئيس وزارة الزراعة والري ووزارة المياه والبيئة والسلطات المحلية بإيقاف استنزاف المياه وحظر الحفر العشوائي للآبار ومنع عمل الحفارات في مختلف المحافظات . وقال :" أوقفوا الحفر العشوائي للآبار ونفذواً مشاريع حواجز وكرفانات في المناطق التي تتدفق اليها سيول مياه الأمطار لتغذية أحواض المياه الجوفية وحصاد مياه الأمطار خصوصاً بعد نجاح هذه التجربة في دول المغرب العربي والأردن حيث أثبتت الكرفانات أنها أفضل في تغذية المياه الجوفية من السدود التي نصرف عليها مبالغ مالية كبيرة في اليمن . وأضاف :" نفذوا مشاريع لحفر كرفانات بأعماق متفاوتة مابين 10 15 20 متراً في الاماكن التي تتدفق فيها السيول من الجبال لتغذية المياه الجوفية". وأشار الأخ الرئيس إلى أن الشباب في وقتنا الراهن لايعرفون كيف كانت الغيول في وادي السحول، الذي يعاني حالياً الجفاف ، والآن سكان المنطقة لايحصلون على الماء إلا بعد الحفر على عمق 400 الى 500 متر بل وفي بعض المناطق لايحصلون على الماء في هذا العمق لأنهم استنزفوا الماء للقات الذي يعود بمردود مادي ايجابي على المزارع ولهذا هو يقوم باستنزاف المياه دون أية استشعار لعواقب ذلك الوخيمة على الزراعة بشكل عام . تحلية المياه من المخا وقال فخامة الأخ الرئيس: بعد عامين سنحلي المياه من المخا ونضخ المياه الى تعز ومن تعز الى إب إن شاء الله تعالى وعلى وزارة المياه والبيئة العمل على ترشيد استخدام المياه بإنزال برامج ارشادية عبر القنوات الفضائية بكيفية الترشيد في استخدم المياه، كما أن على وزارة الزراعة والري تكثيف البرامج الإرشادية المتضمنة مكافحة الآفات وتوفير البذور المحسنة للمواطنين ". ووجه وزارة الزراعة بتوفير البذور المحسنة والشتلات من أشجار البن واللوزيات وغيرها مجاناً للمواطنين لتشجيعهم على اقتلاع القات وكذا توعيتهم بكيفية استخدام نظام الري الحديث «الري بالتنقيط» بدلأ عن أسلوب غمر الأرض بالمياه لأنها تتبخر وبذلك نفقد كمية من المياه وهذا عمل غير علمي وغير سليم.. مؤكداً أن من مهام وزارة الزراعة والري إرشاد المزارعين . طاقة كهربائية وفيما يتعلق بتوفير الطاقة الكهربائية قال فخامة الأخ الرئيس : إن شاء الله تعالى في نهاية شهر 7 سوف تدخل في الخدمة طاقة كهربائية 340 ميجاوات من محطة مأرب الغازية وهذا سيخفف نوعاً من حدة المشكلة القائمة في التوليد الكهربائي وعلى الحكومة ممثلة بوزارة الكهرباء والطاقة إنزال المناقصة الخاصة بالمرحلة الثانية والثالثة لمحطتي مأرب الغازية ومعبر واللتين ستوفران الكهرباء بطاقة تبلغ 800 ميجاوات ، كما أن على الحكومة التعجيل بإنزال المناقصات المتعلقة بالطاقة الكهربائية في أسرع وقت ممكن . وتابع فخامته: لا تنمية ولا صناعة بدون طاقة كهربائية وإنشاء الله يتم إنشاء محطة أخرى لتوليد الطاقة الكهربائية في ميناء بلحاف باستخدام الغاز الطبيعي المسال والذي سيتم تصديره في شهر يوليو القادم لتغطي الطاقة المولدة من ميناء بلحاف محافظات شبوة وأبين وحضرموت والمهرة. وشدد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على الحكومة بأن تسرع في تنفيذ هذه التوجيهات وعدم وضعها في الأدراج وعلى الحكومة كذلك الاهتمام بالمشاريع الانتاجية الصناعية والزراعية . منع العلاج في الخارج ولفت إلى التوجيهات الصادرة للحكومة بمنع العلاج في الخارج خاصة بعد افتتاح المستشفى العسكري بقدرة استيعابية 450 سريراً ومستشفى الشرطة بقدرة استيعابية 160 سرير وتم تجهيزهما بأحدث التقنيات الطبية . وقال فخامته : الحالات الصعبة والمستعصية يتم إحالتها بقرار طبي متفق عليه من لجنة تشكل من قبل الحكومة سواء في إب أو صنعاء او تعز ويكون معتمداً، لا أن يأتي أحد إلى باب الرئاسة أو رئاسة الوزراء بقرار طبي من أي طبيب ويريد تذاكر ومصاريف فهذا مرفوض،نحن استقدمنا أطباء من خيرة الأطباء سواء من ألمانيا أو الهند فلماذا الذهاب الى الخارج للعلاج". وتابع: نحن على استعداد لمعالجة الحالات المستعصية والصعبة إذا لزم الأمر في المستشفيات الخاصة في صنعاء أو في أي مستشفى في الجمهورية وعلى حساب الدولة بحيث يكون المريض بجانب أسرته وفي وطنه.. ودعا إلى تشجيع الأطباء اليمنيين وإعطائهم الثقة لأن الكثير منهم قادرون على معالجة الحالات المستعصية والصعبة. وأعرب فخامة الأخ الرئيس عن أسفه من اعتقاد البعض أن علاجه لا يمكن أن يكون إلا في الخارج في حين أنه لا يعاني من أي مرض يستدعي السفر للخارج بل يستسهلون الأمور لتوفر تذاكر السفر إلى القاهرة والأردن ... متمنياً للمؤتمر التوفيق والنجاح. أبناء المحافظة وكان محافظ إب أحمد عبد الله الحجري ألقى كلمة رحب فيها باسم كافة أبناء محافظة إب بفخامة الأخ رئيس الجمهورية الذي حرص على حضور المؤتمر الفرعي الموسع للسلطة المحلية بالمحافظة.. وقال: نشعر بالسعادة لتزامن هذا الحدث الديمقراطي مع احتفالات شعبنا بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية 22 مايو الذي رفع رايته ورسخ صرحه وحافظ عليه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومعه كل أبناء اليمن. وأشار المحافظ إلى أن أبناء محافظة إب لا ينسون أية خطوة من الخطوات التي عاشوها منذ أن تولى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح زمام الأمور ووضع يده بأيدي أبناء هذه المحافظة للخروج مما كانت تعيشه من أوضاع مأساوية ومن جراح بسبب التخريب في مختلف المديريات . وأضاف المحافظ إلى أنه وبرفع علم الجمهورية اليمنية في مدينة عدن الباسلة انتهى التشطير و أعمال التخريب وتحقق الأمن والاستقرار في مختلف أرجاء الوطن واتجه اليمنيون نحو البناء والتشييد والإعمار. وتطرق المحافظ الحجري إلى ما كانت تعانيه محافظة إب من فجوة تنموية بسبب أعمال التخريب وعدم حصولها على التمويلات للمشاريع وقتها حتى جاءت اللفتة الكريمة من فخامة الرئيس ووجه بتنفيذ خطة استثنائية في العيد السابع عشر للجمهورية اليمنية الذي احتضنته المحافظة في عام 2007م فردمت جزءاً كبيراً من الفجوة التنموية والخدمية التي كانت تعيشه المحافظة. منوهاً بأن المحافظة لازالت بحاجة إلى لفتة كريمة أخرى من فخامته لاستكمال ما تتطلبه المحافظة من مشاريع للبنية التحتية والمشاريع الخدمية والاستثمارية خاصة في ظل استتباب الأمن والاستقرار والسكينة التي تعيشها المحافظة اليوم . علاقة حميمة وأكد المحافظ الحجري أن أبناء محافظة إب يشعرون بعلاقة حميمة مع الزعيم القائد وهو ما عبروا عنه أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية و هم اليوم يحملون نفس الشعور.. وقال: إن فعالية اليوم قد جعلت
المدعوين وفق قوائم محددة ونوعية تتناسب والفعالية،و لولا ذلك لخرج كل أبناء المحافظة لاستقبال رئيسهم والترحيب به وتأكيد ولائهم . كما أكد المحافظ أن حضور فخامة الرئيس هذا اللقاء الذي يعتبر تجسيداً عملياً لتوجهاته الخيرة نحو بناء مؤسسات الديمقراطية التي تمثل حكم الشعب نفسه بنفسه والتي توجت مؤخراً بانتخاب المحافظين وستتلوها خطوات أخرى لانتخاب مدراء عموم المديريات والتمثيل الأوسع حتى يتحقق حكم محلي واسع الصلاحيات. أوبريت غنائي وألقى كل من الشاعرين جمال الجماعي والشيخ محمد احمد منصور قصيدتين شعريتين نالتا الاستحسان . وتخلل الجلسة الافتتاحية تقديم أوبريت غنائي لزهرات وأشبال من مدارس المحافظة . حضر الجلسة الافتتاحية رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني و عدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والقيادات العسكرية والأمنية . مؤتمرفرعي وبعد ذلك عقدت الجلسة الأولى للمؤتمرالفرعي برئاسة رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني . وفي مستهل الجلسة قدم محافظ محافظة إب أحمد عبدالله الحجري التقرير العام المقدم للمؤتمر والذي تضمن تقييماً لأداء السلطة المحلية،في مجالات الرقابة والإشراف ومستوى تنفيذ الخطط والموازنات، والمشاريع خلال عامي 2007-2008م ،وكذا ما يتعلق بتعزيز القدرات البشرية والتجهيزات الفنية والمعلومات، والموارد المالية للوحدات الإدارية ،وتنمية المرأة. وبين التقرير أن إجمالي الإنفاق الفعلي لجميع الوحدات الإدارية للعام 2007م بلغ ملياراً و461 مليوناً و340 ألف ريال، فيما بلغ الإنفاق في 2008م مليارين و288 مليونآً و602 ألف ريال، موزعة على قطاعات التربية والتعليم، الصحة، الأشغال العامة والطرق، الزراعة، والشباب. كما استعرض المشاريع التي نفذت خلال العامين الماضيين بتمويل مركزي وعبر المنظمات والصناديق الداعمة في القطاعات الاستثمارية والخدمية، وكذا المشاريع المتعثرة وأسباب التعثر. وفيما يخص الموارد المالية أشار التقرير الى مستوى تحصيل الموارد المحلية وتقييم مستوى تحقيق الربط المالي في كل مديرية مقارنة بالأعوام السابقة، حيث بلغت الموارد خلال العام 2007م 578 مليونا و250 ألف ريال وفي 2008م ارتفعت الإيرادات المحلية إلى 663 مليوناً و260 ألف ريال بزيادة قدرها 85 مليونا و10 آلاف ريال . وجرى في المؤتمر استعراض الرؤية الاستراتيجية لبناء نظام الحكم المحلي وملامح البرنامج الزمني لتنفيذها والتي أشارت إلى أن الحكم المحلي يعد ترجمة عملية لبرنامج فخامة الأخ الرئيس نحو تطوير التجربة المحلية وتعزيز اللامركزية الإدارية والمالية وتنفيذاً لمبادرته الدستورية لإصلاح النظام السياسي ومعالجة الاختلالات التي رافقت التجربة السياسية والإدارية. وأوضحت بأن المحافظة قطعت شوطاً في توفير عناصر ومكونات النظام الإداري المتمثلة في إنشاء المباني للمجمعات الحكومية والمكاتب التنفيذية، والتجهيزات الفنية ولوائح ونظم العمل، وتأهيل القدرات البشرية، وتحصيل الموارد المالية . مشاريع منجزة يذكر أن عدد المشاريع المنجزة بمحافظة إب للأعوام 2003- 2008م بلغت 1559 مشروعاً بتكلفة 116 ملياراً و973 مليون ريال استحوذ قطاع البنية التحتية على 6 ر79 ملياراً توزعت على مشاريع المياه والبيئة، الكهرباء، الاتصالات، والأشغال العامة والطرق . فيما احتلت المرتبة الثانية القطاعات الإنتاجية لمشاريع استثمارية وزراعية ونفط ومعادن بتكلفة 4 ر18 مليار ريال واحتل قطاع التنمية البشرية ( التربية والتعليم ، التعليم العالي والبحث العلمي، التعليم الفني، الشباب والرياضة، والصحة العامة والسكان) المرتبة الثالثة بتكلفة إجمالية 3ر 16 مليار ريال. وجاء قطاع التنمية الاجتماعية والخدمات الأخرى في المرتبة الرابعة بتنفيذ 136 مشروعاً بتكلفة 4ر2 مليار ريال، وتوزعت تلك المشاريع على جميع مديريات المحافظة بحسب الكثافة السكانية والاحتياجات الخدمية والاستثمارية.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.