سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الزايدي يشدد على حاجة المحافظة للعديد من المشاريع التنموية والخدمية من أجل تنميتها مؤتمر السلطة المحلية بمأرب يدين التجمعات التي تفرّق ولاتوحّد ويطالب ب«الاصطفاف الوطني»
مأرب - سبأ دان المؤتمر الفرعي الموسع للسلطة المحلية بمحافظة مأرب ، كل اللقاءات والتجمعات التي تنخر في جسد الأمة وتفرق ولا توحد .. وناشد جميع القوى الوطنية في الساحة بالاصطفاف بصدق وإخلاص لتحقيق قدر أكبر من التنمية. وطالب المؤتمر في التوصيات العامة في ختام أعماله أمس، بالأخذ بعين الاعتبار بمعيار المساحة الجغرافية والتشتت السكاني كأساس لتوزيع الدعم المركزي والموارد العامة المشتركة وزيادة النفقات التشغيلية والمشاريع التنموية والخدمية ذات التمويل المركزي وأكدت التوصيات البالغة 35 توصية توزعت على المجالات السياسية والاقتصادية والادارية والتعليمية والصحية والتنموية والسياحية.. ضرورة مساهمة الشركات النفطية العاملة بالمحافظة في الدفع بمشاريع التنمية المستدامة وكذا اعتماد مخصصات لمواجهة ما تسببه من أضرار بيئية ناتجة عن نشاطها. ودعت التوصيات الى استكمال شبكة الطرق الإسفلتية بالمحافظة وربطها بالمديريات والإسراع في تنفيذها مع ضرورة اعتماد موازنة إضافية للطرق الريفية في مختلف المديريات لربط القرى بالمراكز الرئيسية للمديريات. وطالب المشاركون في المؤتمر بمنح كلية التربية والآداب والعلوم بمأرب استقلالاً مالياً وإدارياً وتخصيص الموازنة الكافية لتشغيلها وبما يحقق الهدف التعليمي والتنموي من إنشائها.. وأكدوا سرعة التحرك الجماعي لاعتماد درجات اكاديمية وفنية ووظيفية للكلية بما يغطي حاجات الأقسام فيها بحسب توجيهات رئيس الوزراء عام 2008م، وتوفير كافة الإمكانيات والتجهيزات اللازمة أسوة بأمثالها من الكليات الجامعية. كما أوصى المؤتمر بسرعة بناء المحطة التحويلية للمحافظة مع ضرورة الإسراع في توصيل التيار الكهربائي إلى مركز المحافظة ومديرياتها من المحطة الغازية وصيانة وتوسيع الشبكة الداخلية لكافة المديريات بالمحافظة الى جانب توسيع شبكة الاتصالات في المحافظة بحيث تغطي كافة المديريات. وأوصى المؤتمرون بسرعة البدء بتنفيذ مشروع الصرف الصحي لعاصمة المحافظة وتفعيل لجان الصلح العام في المحافظة ومديرياتها لما لذلك من أهمية بالغة في استقرار المحافظة وتنميتها على كافة المستويات ، والإسراع في تدشين مشروع الصالح للوحدات السكنية وعددها (450) وحدة سكنية التي وجه بها فخامة الأخ رئيس الجمهورية . وطالب المؤتمر الفرعي الموسع للسلطة المحلية بمأرب ضمن توصياته، الجهات المعنية بضرورة الاهتمام بالتنقيب عن الآثار وفتح مأرب سياحياً والبدء ببناء المتحف السبئي المعتمد لدى صندوق التنمية الاجتماعي.. وفي الجلسة الختامية للمؤتمر الذي انعقد على مدى يومين تحت شعار «الإدارة الفاعلة أساس التنمية الشاملة» أكد نائب رئيس الوزراء لشئون الداخلية صادق أمين أبو راس الاهتمام الخاص الذي توليه الحكومة بمحافظة مأرب والتنمية فيها نظراً للاعتبارات الجغرافية والاقتصادية والسياحية والتي تمنح هذه المحافظة الخصوصية. وأشار إلى أن الحكومة والمؤتمر العام السنوي الخامس للمجالس المحلية سيستوعبان التوصيات التي خرج بها المؤتمر في محافظة مأرب. من جانبه شدد محافظ محافظة مأرب ناجي بن علي الزايدي على حاجة المحافظة للعديد من المشاريع التنموية والخدمية خاصة ما يتعلق بالطرق من أجل تنمية هذه المحافظة التي ما تزال ضمن المحافظات النائية، كون ثرواتها تعتبر دخلاً قومياً.. معبراً عن شكر وتقدير أبناء محافظة مأرب لفخامة الرئيس والحكومة للاهتمام بهذه المحافظة النائية .. متمنياً أن تلقى توصيات المؤتمر طريقها للتنفيذ من قبل الجهات العليا المختصة. وكان وزير الأشغال العامة والطرق عمر عبدالله الكرشمي أشار في كلمته الى مشاريع الطرقات في محافظة مأرب سواء المنفذة او المزمع تنفيذها او المتعثرة، وقال:" لدينا حاليا 17مشروع طريق استراتيجي وحضري بتكلفة تقديرية تتجاوز 22 مليار ريال، منها 15 مشروع طرق خارجية باجمالي اطوال 615 كم". وأضاف: العمل جارٍ حاليا في تنفيذ طريقين حضريين وعشر طرق خارجية من أصل 14 طريقاً خارجياً في المحافظة، فيما اربع طرق مازال العمل فيها متعثراً وتعمل الوزارة حاليا بالتنسيق مع السلطات المحلية والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية على إزالة معوقات العمل". ونوه الكرشمي إلى أن مشاريع الطرق الريفية في المحافظة وصلت تكلفتها الى 18 مليون دولار امركي .. لافتا الى طريق مأرب- البيضاء الاستراتيجي الذي بدأ العمل فيه وتنفذه المؤسسة العامة للطرق والجسور ومن اتجاهين الاتجاه الأول من محافظة مأرب و الاتجاه الثاني من اتجاه البيضاء بما يضمن سرعة التنفيذ وفق المواصفات المحددة نظراً لأهمية الطريق السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وكان المؤتمرون قد رفعوا برقية شكر وعرفان لفخامة الرئيس الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الراعي الأول لمسيرة الديمقراطية والحريات العامة. كما رفعوا أسمى آيات التهاني للقيادة السياسية ولجماهير الشعب اليمني بمناسبة العيد التاسع عشر للوحدة اليمنية المباركة التي تمثل العزة والكرامة والقوة والاستقرار للوطن اليمني. وأكدوا دعوة فخامة الأخ رئيس الجمهورية للحوار الوطني الشامل تحت سقف الوحدة والدستور باعتبار ذلك السبيل الوحيد لحل كافة المعوقات والدفع بعجلة التنمية والديمقراطية.