أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أمس تمسك العرب بحقهم غير القابل للتصرف في الحصول على تكنولوجيا الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وفقاً لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية. وقال نائب الأمين العام للجامعة أحمد بن حلي: إن الضرورة الملحة تؤكد تمسك الدول العربية بحقها غير القابل للتصرف في الحصول على تكنولوجيا الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية. وأشار النائب إلى أنه ظهرت أخيراً محاولات من بعض الدول والجهات الدولية الحائزة على هذه التكنولوجيا لتقييد هذا الحق من خلال إلزام الدول أولاً بالتصديق على البروتوكول الإضافي ذي الطبيعة الاختيارية التابع لنظام ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو من خلال حجب أجزاء من التكنولوجيا النووية عن هذه الدول. وأضاف بن حلي في كلمة له في اجتماع الاستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية حتى عام2020 م والذي بدأ في مقر الجامعة أمس السبت أن هذا الوضع يتطلب تنسيقاً لمواقف الدول العربية". وحث الدول العربية التي لم تنضم الى الهيئة العربية للطاقة الذرية على المسارعة بالانضمام إذ أن ثلث الدول العربية لم تنضم بعد للهيئة. ويهدف الاجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام ويشارك فيه ممثلون عن مختلف الدول العربية إلى وضع الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة النووية واقتراح مشروعات اقليمية بين الدول العربية التي تتشارك في احتياجاتها الاقتصادية.