محافظة إب الجميلة بهوائها ومناخها ومناظرها الرائعة وأمطارها الغزيرة مع حبات البرد المتساقطة وشلالاتها الهادرة ووديانها الخصبة ومياهها العذبة وجبالها الشماء ومدرجاتها الغنّاء ومروجها الخضراء لوحة فنية صاغها رب السماء.. محافظة إب الخالدة بمآثرها وحضارتها بتراثها المجيد ، بقلاعها الشامخة وحصونها التاريخية وقصورها التي تحكي ملاحم وأساطير عصور غابرة شيدتها وحاكت نسيج تاريخها،ونقشت على صدر التاريخ حياتها أنامل الإنسان اليمني في مراحل وعصور متلاحقة.. محافظة إب بعد أن تداخل فيها سحر الطبيعة وعبق التاريخ وامتلكت مقومات صناعة السياحة سعت ومازالت تسعى بما تمتلكه من جمال أخاذ وتاريخ عريق إلى أن تعلن بموقعها المتميز في قلب اليمن عاصمة سياحية لليمن ماحدا بقيادة محافظة إب على إقامة المهرجانات السياحية الهادفة إلى لفت الأنظار إلى تلك المقومات السياحية والدفع بعجلة الاستثمار في القطاع السياحي إلى الأمام وبما يخدم الاقتصاد الوطني والمجتمع المحلي ولكي تكتمل الصورة لابد من الوقوف أمام العديد من الصور التي جعلت إب يطلق عليها عاصمة اليمن السياحية وستكون البداية من فكرة إقامة المهرجانات السياحية.. المهرجانات السياحية حول فكرة إقامة المهرجانات السياحية يقول الأستاذ حزام محمد الأشول رئيس لجنة الأوبريت بالمهرجان السياحي السادس الذي ستنطلق فعالياته بعد أيام قلائل كانت محافظة إب السباقة على مستوى الجمهورية في إقامة المهرجانات السياحية من خلال إقامة المهرجان السياحي الأول في حصن خب بمديرية بعدان عام 2003م ثم المهرجانات السياحي الثاني في منطقة ظفار التاريخية بمديرية السدة عام 2004م ثم المهرجان السياحي الثالث في مدينة إب القديمة بمديرية المشنة عام 2005م ثم المهرجان السياحي الرابع بمدينة جبلة التاريخية عام 2006م والمهرجان السياحي الخامس والذي أقر إقامته في مدينة إب بصفة متواصلة وها نحن اليوم نستعد لإقامة المهرجان السياحي السادس في مدينة إب كتقليد سنوي. والنجاحات التي حققتها المهرجانات السياحية واستمرارها بشكل سنوي دليل أكيد على جدية قيادة محافظة إب على ترسيخ السياحة ومقوماتها في المحافظة وتحقيق الجذب السياحي والاستثماري وسط تحديثات جديدة برزت في السنوات الأخيرة كمهرجان صيف صنعاء ومهرجان أسعد الكامل بذمار ومهرجان البلدة في حضرموت وهذا شكل تنافساً قوياً بين هذه المهرجانات.. تسويق مواقع التنمية السياحية ويتابع الأخ حزام الأشول حديثه بأن المهرجانات السياحية السنوية في المحافظة تمثل إتجاهاً واضحاً لتحقيق التنمية السياحية المستدامة، لأن أهميته لاتكمن في عرض المنتج السياحي المتنوع فحسب بل تشمل تعزيز الوعي السياحي والثقافي في أوساط المجتمع وخلق بيئة ملائمة للتنمية السياحية وتسويق مواقع التنمية السياحية المحجوزة للاستثمار السياحي في أوساط المستثمرين، بالإضافة إلى ذلك فإن المهرجانات السياحية تعمل على توسيع وتحسين الخدمات السياحية وزيادة الطلب السياحي للسواح المحليين والعرب والأجانب وتنظيم البرامج السياحية للشركات والوكالات السياحية وكل ذلك يؤدي إلى إظهار الدور الراهن والمستقبلي للقطاع السياحي في دعم الاقتصاد وتنمية الموارد المحلية للمحافظة. أهمية الترويج السياحي ومايشكله الترويج السياحي من أهمية لانعاش المهرجانات السياحية يوضح الأخ حزام الأشول: مانود قوله إلى كافة الجهات وبالذات الإعلامية أن تعطي المحافظة حقها من الجانب الإعلامي والترويج الذي يبرز المحافظة ومناطقها السياحية والأثرية هذا من جهة،كما نؤكد أهمية مواصلة الدعم والتعاون مع الجهات المعنية والمواطنين وبما يكفل إنجاح هذه المهرجانات وبما يحقق المصلحة العامة ويعكس الصورة الرائعة عن وطن ال 22 من مايو أمام الجميع.. الحراك السياحي وفيما يخص إقامة مهرجانات مشابهة في العديد من المحافظات؟ وهل أثرت على الحراك السياحي بمحافظة إب.. يرد الأح حزام الأشول: فيما يتعلق بإقامة المهرجانات السياحية للمحافظات الأخرى فلا يوجد مايمنع من إقامتها، ولكن أعتقد بأن تعدد إقامة المهرجانات في عدد من المحافظات بشكل منفرد أيضاً له إيجابياته ومن أهمها إبراز مميزات كل محافظة على حدة وإعطاء فرصة لأن ينتقل السائح إلى أكثر من محافظة بهدف معرفة تراث ومعالم تاريخية جديدة قد تختلف من محافظة إلى أخرى، علاوة إلى تحقيق روح التنافس الإيجابي الذي يصب في نهاية المطاف في مصلحة الوطن وإيجاد حراك سياحي غير محتكر في منطقة معينة، ومن أجل ذلك نحن في محافظة إب عمدنا إلى اختيار مناطق سياحية لها تاريخ مجيد وأبرازها أمام السياح والزائرين.. طبيعة سندسية ومشاريع خدمية أما فيما يخص جانب تطور المنشآت والخدمات بمحافظة إب وأثرها على جذب السياح والزائرين وإنجاح المهرجانات السياحية.. يقول د أمين جزيلان مدير عام السياحة: باعتقادي لقد جاء الإعلان من قبل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بأن محافظة إب محافظة سياحية للجمهورية اليمنية في خطوة تعتبر استمراراً لوفاء الزعيم الوفي لمحافظة الوفاء والإباء كون المحافظة مؤهلة لذلك لما تمتلكه من مقومات سياحية خلابة سواء بطبيعتها السندسية الخضراء الجميلة أو بمدرجاتها المتنوعة التي شيدتها أنامل وزنود أبناء المحافظة بمنتهى الدقة والهندسة الفريدة على قمم الجبال وضفاف الوديان.. ناهيك عن خصوبة التربة ومناخ المحافظة المعتدل الذي كان له الأثر البالغ في تعدد وتنوع زراعة الأشجار المثمرة وغير المثمرة والنباتات بكل أنواعها، وكذلك الأمطار التي يمن الله بها على المحافظة خلال فصل الصيف وكذلك لتعدد مصادر المياه في المحافظة المتمثل في الينابيع والوديان الجارية والآبار والسدود.. كل ذلك أضفى على المحافظة ذلك الجو الانسيابي والخلاب والجذاب بالإضافة إلى ماتمتلكه المحافظة من الكم الهائل من المعالم والآثار السياحية الدالة على عمق الحضارات التي تداولت على محافظة إب سواء الدولة الصليحية التي استوطنت جبلة أو عاصمة الدولة الحميرية ظفار وسواها من المعالم الشاهدة على أصالة وحضارة وعراقة الأجيال الغابرة والتي مثلت أحد أبرز عناصر الجذب السياحي في المحافظة ليؤدي ذلك إلى الاقبال الكبير من قبل المستثمرين من داخل وخارج الوطن وتوجيه رؤوس أموالهم لإقامة المشاريع الاستثمارية في القطاع السياحي كالفنادق والمطاعم والمنتزهات باختلاف أنواعها وفئاتها ليصل عدد الفنادق العاملة داخل عاصمة المحافظة إلى أكثر من 70فندقاً منها ذات الدرجة الأولى ومنها المتوسطة ومنها العادية وأكثر من 80مطعماً سياحياً ومتوسطاً وأكثر من 120بوفية وكفتيريا بالإضافة إلى تعدد الوكالات السياحية وسواها من الخدمات التي تطورت وازدهرت في سبيل تقديم الخدمة المثلى لضيوف وزوار المحافظة، ناهيك عن عشرات المشاريع السياحية الجاري تنفيذها.. البنية التحتية ويواصل الأخ أمين جزيلان مدير عام السياحة حديثه بالقول: إضافة إلى ماتملكه محافظة إب من مقومات سياحية طبيعية وحضارية جعلت منها متحفاً مفتوحاً واسع النطاق وكذا توفر البنى التحتية السياحية من فنادق ومطاعم ومنتزهات بكل فئاتها ذات الدرجة الأولى والمتوسطة والعادية لراحة ضيوف المحافظة من سياح محليين وعرب وأجانب خاصة وأن معظم أصحاب تلك المنشآت السياحية من أبناء المحافظة ممن تهمهم مصلحة محافظتهم أكثر من غيرهم،وكذلك لامتلاكهم للخبرة الواسعة في المجال السياحي التي اكتسبوها من دول المهجر وفوق كل ذلك لما يتمتع به أبناء هذه المحافظة من أخلاق عالية وكرم الضيافة وحسن الاستقبال.. ويضيف جزيلان: وإني لعلى يقين تام من أن محافظة إب ستصل إلى المستوى الذي نطمح إليه جميعاً في ظل الجهود الحثيثة التي تبذلها قيادة المحافظة ممثلة بالأخوين القاضي أحمد عبدالله الحجري محافظ المحافظة والأخ الأمين العام العقيد أمين علي الورافي أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة في سبيل الإرتقاء بالحركة السياحية بالمحافظة.. تعدد المقومات الاستثمارية تتمتع محافظة إب بمقومات استثمارية متعددة،حيث تتميز بالخضرة الدائمة لذلك أطلق عليها اسم اللواء الأخضر إذ تعتبر أجمل محافظات الجمهورية،وبالإضافة إلى أهميتها الاقتصادية التي تتمثل بالنشاط الزراعي وإنتاجها للعديد من المحاصيل الزراعية الهامة «الحبوب والخضروات» وتكتنز العديد من الموارد والثروات المعدنية غير المستغلة وتشير المعلومات إلى وجود بعض المعادن في أراضي المحافظة أهمها المعادن الطينية المستخدمة في صناعة الأسمنت والطوب الحراري ومعدن «الزيولايت» المستخدم في صناعة المنظفات والبازلت المستخدم في صناعة حجر البناء والمعدن المستخدم في صناعة أحجار الزينة وتمتلك المحافظة العديد من المنتزهات السياحية والمناظر الطبيعية الساحرة وذلك بسبب الغطاء النباتي الجذاب خاصة في موسم الأمطار وتتصف المحافظة بالأهمية التاريخية عبر فترات زمنية مختلفة في تاريخ اليمن الحديث حيث تزخر بالعديد من الآثار والمعالم التاريخية المتنوعة كالحصون والقلاع والمساجد ومن هذه المقومات نورد الآتي: ثروات معدنية توجد في المحافظة بعض المعادن الطينية المستخدمة في صناعة الاسمنت والطوب الحراري ومعدن «الزيولايت» المستخدم في صناعة المنظفات والبازلت المستخدم في صناعة حجر البناء والمعدن المستخدم في صناعة أحجار الزينة وهناك فرص استثمارية في مجال الثروات المعدنية مثل الرخام والزجاج والجرانيت والجبس وغيرها. ثروات زراعية يمكن للمستثمر في هذا القطاع أن يجد الكثير فمن خلال استصلاح الأراضي وزراعتها يمكن اقامة مزارع لتربية الماشية وانتاج الألبان الطازجة وتربية الدواجن بمراحلها المتعددة «بياض لاحم أمهات» وكذلك تمثل عملية الاستثمار في قطاع تربية النحل أهمية كبيرة لما تتمتع به المحافظة من أخضرار دائم ووجود أشجار تتغذى عليها النحل طوال العام وتنتج أحلى العسل وكذلك تربية وتسمين المواشي وانتاج المواد الغذائية والأعلاف، انتاج المحاصيل الصناعية «خام زيت الطعام..الخ» انتاج اعلاف الدواجن ومراكز الأعلاف انشاء المراكز الارشادية وإنتاج الشتلات إقامة السدود والحواجز المائية. ثروات صناعية والمستثمر في هذا المجال سيجد الكثير من الفرص أمامه مثل الاستثمار في أحجار البناء الزينة وصناعة الزجاج وصناعة المنظفات والاستثمار في صناعة تجفيف وتعليب الفواكه بأنواعها، الاستثمار في صناعة المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية الاستثمار في إنتاج عصير الفواكه المركزة، الاستثمار في إنشاء مراكز تجميع الجلود وتجهيزها للأغراض الصناعية ، الاستثمار في صناعة إنتاج قوالب الطوب، الاستثمار في صناعة إنتاج الأبواب والنوافذ، الاستثمار في الصناعات الخشبية بمختلف أنواعها، الاستثمار في انتاج العسل الاستثمار في صناعة الملابس الجاهزة والصناعات الجلدية، الاستثمار في مجال تصنيع إطارات السيارات والخردة والأدوات المنزلية. الاستثمار السياحي والصحي والتعليمي أما في قطاع السياحة فيمكن للمستثمر أن يتسنى العديد من المشاريع بهذا الجانب مثل اقامة الفنادق السياحية ذات المواصفات العالية وإقامة القرى السياحية وإقامة المطاعم السياحية درجة أولى. وفي القطاع الصحي يمكن للمستثمر أن يسهم في إقامة المراكز التشخيصية المتخصصة وإقامة المستوصفات خارج المدن الرئيسية وإقامة المستشفيات التخصصية. وفي قطاع التعليم يوجد العديد من الفرص الاستثمارية مثل إقامة مراكز ومعاهد التدريب الفني والمهني وإقامة المدارس الفنية وإقامة الجامعات والمدارس الأهلية وإقامة الكليات والمعاهد الفندقية. أفواج سياحية واستثمارية ونظراً لوجود مثل هذه المقومات الأساسية فمازالت محافظة إب قبلة السائحين ومقصد المستثمرين ومازالت أرضاً بكراً وماتتطلبه مرحلة تزايد الأفواج السياحية والقوافل الاستثمارية أن تدرك الجهات المختصة والقطاع السياحي والقطاع الخاص أن ثمة مسئولية تقع على عاتقهم في حسن أسلوب الترويج السياحي للمحافظة ومواقعها السياحية الطبيعية والتاريخية وتقديم الدراسات الجدية للمشاريع التي يمكن للقوافل الاستثمارية اتخاذ القرارات بالاستثمار فيها كما أن من الضرورة أن تعد برامج سياحية لزيارات الأفواج السياحية وقوافل المستثمرين العرب إلى المناطق السياحية والمواقع الأثرية فإذا لم يعد للسائح المستثمر برنامجاً سياحياً فما الجدوى من بقائه في الفندق ليلاً ونهاراً وذلك بالطبع مايشعره بالملل والضيق فهم لم يزوروا المحافظة ليبقوا حبيسي بالفنادق. مشغولات يدوية السائح والمستثمر بطبيعته يبحث عن كل جديد مصبوغ بصبغة تراثية لذلك فإن محافظة إب تمتلك موروثاً مهنياً شعبياً لفت اعجاب الكثير من السياح والزائرين للمحافظة.. وهذا بالطبع عمل على إنجاح المهرجانات السياحية وجلب العديد من السياح والمستثمرين ومن هذه المشغولات التي تتميز بها محافظة إب. صناعة الحلي محافظة إب وعند زيارتك لأحد أسواقها الشعبية تلاحظ أنها مازالت تحتفظ بصناعة الحلي والفضيات والأحجار الكريمة فمحلات الفضة التي تملأ سوق مدينة إب القديمة مازالت عامرة بزوارها رغم إحاطتها بأساور الذهب من كل جانب ومازال للعقيق اليماني والياقوت والمرجان والكهرمان حضوراً لافتاً للانتباه ومازالت المشغولات الفضية من أحزمة وخواتم ولوازم الصدر ولوازم الرقبة وأساور المعصم تتصدر واجهات المحلات، ومازال الاقبال عليها مطمئناً من قبل المواطنات والسياح على حد سواءً. ومازالت محلات الفضة تعتمد كثيراً على مايشتريه المواطنين من مشغولات فضية وأحجار كريمة قديمة يتم تجديدها وتلميعها إلى أشكال مختلفة وبما يتناسب مع طلبات الجمهور ومنافسة المستورد وبما يحافظ على الموروث الشعبي الأصيل. حياكة المعاوز لهذه الصناعة الشعبية مذاق خاص عند جمهور الزوار والسياح والزائرين وتعتمد هذه الصناعة على مهارة العاملين فيها وقدراتهم على التعامل مع الخيوط والآلة البدائية المستخدمة في عملية الحياكة والمكونة من الهات الموجاح المزاج الدعاسات المساطر وقد تأخذ حياكة أحد المعاوز باهظ الثمن الثلاثة أيام والأقل جودة منها يوماً واحداً فيما هناك معاوز يتم انجاز الاثنين والثلاثة منه في يوم واحد. وعند زيارتك لمدينة إب تلاحظ أن هناك أقبال من السياح على شراء هذه المعاوز بجميع أنواعها وفئاتها وتتنوع المعاوز المنتجة من حيث مادتها الخامة ونقوشها الخاصة بما يميزها عن بعضها والذي يؤدي إلى اختلاف أسعارها بحسب الجودة والنقاشات. صناعة العسيب تشتهر مدينة إب بصناعة العسيب والمعروف بغمد «الجنبية» وتعتمد هذه الصناعة على أشجار العشة كدرجة أولى ويتبعها أشجار الطنب ثم يليها أشجار العتم ويتطلب عند نحت العسيب من هذه الأشجار أن تكون الشجرة جافة كغمد خشبي للجنبية ويغلف بغلاف جلدي ويتطلب في أكثر الأحيان أن يكون منقوشاً أو مطرزاً بخيوط جلدية أو ذهبية وفضية ويكون صالحاً للاستخدام كزي شعبي مرتبطاً بالحزام والجنبية ويمثل تراثاً وموروثاً شعبياً يقتنيه الرجال في اليمن. وقد حظيت هذه الصناعة بأقبال متزايد عليها من السياح العرب في الفترات الأخيرة. صناعة المدر وتشتهر بهذه الصناعة منطقة قحزة في إب حيث تقام هناك المصانع النارية ويتم تشكيل المدر بأشكال مختلفة منها المدور ومنها المكعب ومنها المستطيل ويتم صناعة المواقد والتناوير الطينية والمباخر والمحاسي والحراضي الطينية من المشغولات. وهذه المصنوعات مازالت تستخدم إلى اليوم كأوان منزلية وقد جذبت هذه الصناعات البدائية العديد من السياح والزوار إليها واستخدمها البعض كزينة في منازلهم وسياراتهم. صناعة أخرى كما تشتهر محافظة إب بالعديد من الصناعات اليدوية الأخرى مثل صناعة البخور والتي تطرب لها الأنوف في أحياء ومنازل مدينة إب القديمة كما تعطر بها الملابس والأزياء وصناعة السلال والأطباق العزفية وتستخدم من مزروعات الحشائش في الجبال وتقوم النساء بصباغتها بهمة ووتيرة عالية ويستمر صنع الطبق الواحد، اليوم واليومين وكذا صناعة التطريز والخياطة وتمارس هذه الصناعة في الجمعيات النسائية وكذا الفتيات في المنازل وصارت في الفترة الأخيرة مصدر دخل للكثير من الأسر المعدمة ويتوافد السياح على هذه الصناعة وخاصة منها التي تزخرف بشكل تحف وهدايا تلقى قبولاً ورواجاً لدى الباعة والمتسوقين. أضف إلى ذلك حياكة وصناعة الأحزمة الجلدية المطرزة وحياكة المصاحف والكتب حيث مازالت مهنة التجليد البدائي متواجدة في أسواق وأحياء مدينة إب.