أكدت الدراسات العلمية الحديثة أن كارثة الجفاف ستحل قريباً في بلاد اليمن، إذا استمر الوضع كما هو سارياً الآن:أي ندرة في نسبة هطول الأمطار مع الإسراف والاستخدام العشوائي للمياه المخزونة وتشير الاحصائيات العلمية التقديرية إن نسبة الاستهلاك السنوي للمياه الجوفية تتراوح ما بين 07%:08% بينما تتراوح نسبة ما تتركه الأمطار من منخزونها السنوي 03%:04% وفي معظم المواسم قد تقل هذه النسبة وكذلك تشير الاحصائيات العلمية بمدى خطورة مزارع القات على مخزون المياه الجوفية حيث تتراوح نسبة ما تستهلكه مزارع أراضي القات 04%:05% سنوياً وهذا مؤشر خطير يهدد بلادنا بالجفاف. بينما تتراوح نسبة ما يستهلكه المواطن 03%:04%سنوياً. وتوجد دراسات وحقائق علمية تؤكد أن بعض قرى اليمن أصبحت لاتجد إلا مياه الشرب بعد البحث الشاق وراءها.. وفي معظم الأحيان قد لايجدون قطرة ماء لغسل ملابسهم وخلافه على سبيل المثال قرى ناحية السياني فالمشاهد لهذه القرى يؤكد صحة ما أسلفناه من خطر الجفاف القريب. هذا ونسأل الله عزوجل اللطف بنا وأجيالنا القادمة.