ذكرت المصادر في الصومال إن عدد قتلى المعارك في ازدياد مع تجدد الاشتباكات بين القوات الحكومية ومقاتلي حركة الشباب المجاهدين والحزب الإسلامي صباح أمس لليوم الثالث على التوالي، وامتدادها إلى الأحياء الشمالية من العاصمة مقديشو. وأفادت المصادر بأن القوات الحكومية شنت صباح أمس عمليات عسكرية لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها المعارضة الخميس حين حاصرت القصر الرئاسي من جهتين، وقال: إن قذائف الهاون والمدفعيات الثقيلة لا تزال تتساقط على الأحياء السكنية. حيث أدت المواجهات إلى مقتل أكثر من ثلاثين شخصاً - معظمهم مدنيون- وإصابة أكثر من تسعين آخرين بجروح -بينهم رجال أعمال وشخصيات معروفة - حسب مصادر طبية وشهود عيان.. ونقل عن شهود عيان قولهم: إن سيارات الإسعاف لم تتوقف عن نقل جرحى وقتلى المعارك الذين قدرهم الشهود بنحو ستين من عناصر الحكومة والمعارضة. من جهة ثانية أعلنت منظمة الهجرة العالمية أنها والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة سوف يبدآن معاً برنامجاً لجلب الخبراء الصوماليين الذين يعيشون فى الخارج من أجل إعادة بناء الأساس الحكومي فى بعض أنحاء البلاد. وقالت الناطقة باسم منظمة الهجرة العالمية جيمينى بانديا: إن البرنامج سوف يبدأ بست بعثات يمولها البرنامج الإنمائي وإن الأمل معقود على تسهيل ما بين 200 و300 بعثة خلال 3 سنوات قادمة في المناطق الجغرافية الثلاث للصومال.