شفافة روحي .. تتكوم في بؤرة اللحظات .. ندى خلاقاً .. تبحث عن غيمة نقية لتبكي لا تنادني .. لا تلوّح بأزاهير الحياة، فعندما اقترب .. ينكمش الضوء .. تُجرح المسافة .. وتطوقني بأشواك مسمومة في مآقي الوجع .. خبأتك... .. عشبة تحنو على مغارة الجرح وحنيناً .. مليئاً .. بالأصداء هأنت ترحل وتتركنا نعود لمصافحة الوحشة التي تنتظر أيامنا على قارعة الفراغ .. والامكنة الممتلئة بالدعاء .. لن تصبر على نسياننا.. نحتمي بك من شرور انفسنا ، وندنو من الصحو ترتقي مسافات الروح .. فيكبر الانسان في لحظات .. التجلي .. ولو على هامش ضيق «ياااا... يا ركناً تضع فيه الدنيا اوزارها .. وتخلع بساط النفاق .. على ارض محايدة... هلاّ ساعدتنا، على ان نلملم ما بقي من شتات أنفسنا .. ولو على بوابة الرحيل .. هلاّ ساعدتنا على ترويض احلامنا الأمّارة بالمستحيل.. كيف سيكتسي القلب بالضوء .. وأعيننا مقفلة على مصراعيها؟!» «القمر... لم يكتمل اليوم، يمسح وجهي بيد واحدة.. وأصابعه تمتد عابثة بالبحر .. مد وجزر ..تعبث بي .. بكينونتي .. التي تدمى على امتداد الفصول .. فلا اتأهب .. إلا لأشق في ظمأ الأنهار.. اكتمالاً ليوم .. سقط سهواً».