شفافة روحي تتكوم في بؤرة اللحظات ندى خلاقاً تبحث عن غيمة نقية لتبكي ...
لا .. لاتنادني لاتلوح لي بأزاهير الحياة فعندما أقترب ينكمش الضوء تُجرح المسافة وتطوقني بأشواكٍ مسمومة ..
لا .. لا .. لاتقترب .. فشموس حزني لم تعد قادرة على الاغتسال في ظلك . أعجب لانكماش الصمت الذي ألبسني ثوبه عندما مد عواؤك مخالبه في دمي وقلبي صرخ مذهولاً وتحول إلى أنين متقطع يشهق بوجل ٍ يا الله ذكريات ترتمي على حافة غصة تريد أن تعبر جسر الشهيق لكن أشواكك تقف لها بالمرصاد ومازالت روحي تبحث عن غيمة نقية لتبكي ... أيها الباسط روحه في كف السماء أيها الآتي من سراديب الطفولة والصبا أيها الكامن في دهاليز البراءة والشفافية هل مازلت هناك ؟ هل أنت .. أنت ؟! أدخلني في عالمك خذني إلى نقاوة الحلم ارسمني أمنية أخيرة وأفسح لي طريقاً للسماء علّ روحي في تصاعدها تتخلى عن حاجتها للبكاء ... !