افتتح المجلس الثقافي البريطاني امس بالمكتبة الوطنية بعدن معرضاً مفتوحاً للجمهور بعنوان “آخر رجال القاموس” يضم 14 فيلما تسجيليا ل13 بحارا يمنيا مازالوا على قيد الحياة من اليمنيين الذين سكنوا مدينة “ساوث شيلدز” بانجلترا لأكثرمن 100عام حيث عمل أغلبهم كبحارة على البواخر البريطانية مشكلين اول جالية مسلمة في تلك المدينة . ومن مدينة ساوث شيلدز ببريطانيا على ضفاف نهر التاين تطل ذكريات بحارة يمنيين يتحدثون من خلال شاشات تلفزيونية متنوعة موزعة في قاعة المكتبة الوطنية بعدن حيث يسرد كل بحار قصة سفره الى المدينة وكل ما ارتبط بتلك الرحلة في البحر . و يعتبر المشاركون في الروايات التسجيلية التلفزيونية من الجيل الأول للبحارة اليمنيين الذين سكنوا مدينة “ساوث شيلدز” بانجلترا لأكثرمن 100عام عمل أغلبهم كبحارة على البواخر البريطانية ..و تم إعداد هذه القصص على مدار ثلاث سنوات من قبل المخرجة “تينا غرافي” حيث رأت أهمية توثيق مشاركة أول جالية مسلمة في ساوث شيلدز و هي الجالية اليمنية التي كان لها مساهمة مؤثرة في المجتمع. وسبق ان اقيم المعرض لاول مرة بالمتحف الوطني بصنعاء ويتواصل حاليا بعدن .